أكد مختصون في الشأن السياسي بالسعودية أن قمة الكويت العربية الثلاثاء المقبل قد تشهد قرارات ضد قطر في حال استمرارها على سياستها المخالفة لنهج دول مجلس التعاون الخليجي، واشاروا إلى أنه عودة قطر إلى مسار دول الخليج سيسهم في الحد من حالة الاحتقان التي تسوده حاليا ويعود الوضع إلى ماقبل سحب السفرء وتوقع المختصون صدور قرارات من الجامعة العربية يوم الثلاثاء المقبل تتعلق بقطر ووفقا لما أوضحه د عبد الله القباع أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالرياض أن استمرار قطر في سياستها سيدفع دول الخليج إلى استبعادها نهائية من المنظمة الخليجية مشيرا إلى أن الاستبعاد من دول مجلس التعاون سينعكس على جامعة الدول العربية متوقعا صدور قرارات من القمة العربية بالكويت ضد قطر خاصة وان الجامعة العربية استنكرت الموقف القطري وطالبتها إلى التخلي عن موقفها الشاذ والعودة إلى المنظومة الخليجية والعربية، وذكر أن الشعوب العربية لازالت تستنكر السياسات القطرية وتدعو إلى تغييرها الخارجة عن منظومة العمل الخليجي المشترك ومقررات الجامعة العربية، وقال ان قطر تحاول الابتعاد عن قرارات منظمة الخليج واشعار العالم بانها دول مستقلة ولا تهتم على الاطلاق بما يقرره مجلس التعاون الخليجي او حتى الجامعة العربية. وتوقع القباع أن تقوم الدول الخليجية خلال الايام القليلة المقبلة بعزل قطر او وضع خيارات اخرى امامها وهي التراجع عن سياستها الانحرافية والعودة إلى منظومة مجلس التعاون الخليجي. وقال د محمد ال زلفة عضو مجلس الشورى السابق أن دول مجلس التعاون الخليجي كانت تستشعر منذ فترة أن قطر تغرد خارج السرب وبخاصة فيما يتعلق بأمن واستقرار دول الخليج، فضلا عن وسائل وطرق تعاملها مع هذه الدول. واوضح أن قطر خرجت تماما عن الخط الذي كان مرسوما لدول الخليج خاصة منذ إنشاء قناة الجزيرة التي اصبحت ناطقا اعلاميا باسم قطر واشار إلى ان قطر جعلت من قناة الجزيرة وسيلة اعلامية متخصصة في الجوانب السلبية وممثل رسمي للسياسة القطرية، وذكر أن قرارالسعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائهم هو قرارلقضايا تراكمية حدثت على فترات من الزمن ووجهت دول الخليج تحذيرات لقطر لم تستجب ولم تغير من مسارها السياسي وانتهى الامر بسحب السفراء. وأوضح أن الامن والاستقرار في المنطقة الخليجية جزء من الامن العربي واعرب عن استغرابه من قيام قطر بمساندة ودعم اختضان مجموعات ارهابية من الاخوان في مصر، وذكر ان ما يحدث في ليبيا بتأثير قطري، واضاف ان قطر لم ترد وصول تونس إلى المصالحة، وكذلك الوضع في اليمن من خلال دعم الجماعات المتطرفة هناك. واكد ان السعودية تعتبر امن كل دول الخليج من امنها وتوقع أن تتحول قطر إلى دول شبه معزولة في المنطقة في حال استمرارها على نهجها وطريقتها وقال ان قطر اصبحت في ليبيا دولة مجرمة لا تستطيع الذهاب لهناك وكذلك في تونس بالاضافة إلى مصر الدولة الكبرى. أكد مختصون في الشأن السياسي بالسعودية أن قمة الكويت العربية الثلاثاء المقبل قد تشهد قرارات ضد قطر في حال استمرارها على سياستها المخالفة لنهج دول مجلس التعاون الخليجي، واشاروا إلى أنه عودة قطر إلى مسار دول الخليج سيسهم في الحد من حالة الاحتقان التي تسوده حاليا ويعود الوضع إلى ماقبل سحب السفرء وتوقع المختصون صدور قرارات من الجامعة العربية يوم الثلاثاء المقبل تتعلق بقطر ووفقا لما أوضحه د عبد الله القباع أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالرياض أن استمرار قطر في سياستها سيدفع دول الخليج إلى استبعادها نهائية من المنظمة الخليجية مشيرا إلى أن الاستبعاد من دول مجلس التعاون سينعكس على جامعة الدول العربية متوقعا صدور قرارات من القمة العربية بالكويت ضد قطر خاصة وان الجامعة العربية استنكرت الموقف القطري وطالبتها إلى التخلي عن موقفها الشاذ والعودة إلى المنظومة الخليجية والعربية، وذكر أن الشعوب العربية لازالت تستنكر السياسات القطرية وتدعو إلى تغييرها الخارجة عن منظومة العمل الخليجي المشترك ومقررات الجامعة العربية، وقال ان قطر تحاول الابتعاد عن قرارات منظمة الخليج واشعار العالم بانها دول مستقلة ولا تهتم على الاطلاق بما يقرره مجلس التعاون الخليجي او حتى الجامعة العربية. وتوقع القباع أن تقوم الدول الخليجية خلال الايام القليلة المقبلة بعزل قطر او وضع خيارات اخرى امامها وهي التراجع عن سياستها الانحرافية والعودة إلى منظومة مجلس التعاون الخليجي. وقال د محمد ال زلفة عضو مجلس الشورى السابق أن دول مجلس التعاون الخليجي كانت تستشعر منذ فترة أن قطر تغرد خارج السرب وبخاصة فيما يتعلق بأمن واستقرار دول الخليج، فضلا عن وسائل وطرق تعاملها مع هذه الدول. واوضح أن قطر خرجت تماما عن الخط الذي كان مرسوما لدول الخليج خاصة منذ إنشاء قناة الجزيرة التي اصبحت ناطقا اعلاميا باسم قطر واشار إلى ان قطر جعلت من قناة الجزيرة وسيلة اعلامية متخصصة في الجوانب السلبية وممثل رسمي للسياسة القطرية، وذكر أن قرارالسعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائهم هو قرارلقضايا تراكمية حدثت على فترات من الزمن ووجهت دول الخليج تحذيرات لقطر لم تستجب ولم تغير من مسارها السياسي وانتهى الامر بسحب السفراء. وأوضح أن الامن والاستقرار في المنطقة الخليجية جزء من الامن العربي واعرب عن استغرابه من قيام قطر بمساندة ودعم اختضان مجموعات ارهابية من الاخوان في مصر، وذكر ان ما يحدث في ليبيا بتأثير قطري، واضاف ان قطر لم ترد وصول تونس إلى المصالحة، وكذلك الوضع في اليمن من خلال دعم الجماعات المتطرفة هناك. واكد ان السعودية تعتبر امن كل دول الخليج من امنها وتوقع أن تتحول قطر إلى دول شبه معزولة في المنطقة في حال استمرارها على نهجها وطريقتها وقال ان قطر اصبحت في ليبيا دولة مجرمة لا تستطيع الذهاب لهناك وكذلك في تونس بالاضافة إلى مصر الدولة الكبرى.