حجبت تركيا الجمعة 21 مارس موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد ساعات من التهديدات التي وجهها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بحظر الموقع خلال خطاب له أمام حشد كبير من أنصاره في مدينة بورصا بغربي تركيا في إطار حملة الدعاية الانتخابية. وكان أردوغان قد توعد الليلة الماضية بأنه سيقضي على تويتر، مضيفا "لا يهمني ما يقوله المجتمع الدولي لأن الجمهورية التركية قوية". وذكرت الفضائيات والصحف التركية اليوم الجمعة أن رئاسة إدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية التركية اتخذت قرارا بوضع تدابير حماية وفقا للقرار الصادر من مكتب المدعي العام الجمهوري ومحكمتين باسطنبول بعد تقديم عدد من المواطنين شكاواهم لإيقاف موقع "تويتر" الذين تصل أعداد مستخدميه في تركيا إلى 15 مليون شخص، منهم رئيس الجمهورية التركية عبد الله جول نفسه. وأكد البيان الصادر من المكتب الإعلامي برئاسة الوزراء أنه رغم كافة نوايا الحكومة الحسنة ورغم وجود قرارات بحجب موقع تويتر لكن لم يجد ذلك نفعا وواصلت الأطراف الاستخدام السيئ لموقع التواصل الاجتماعي ومن أجل ذلك تم حجبه لفترة زمنية، دون أن يحددها بيان المكتب الإعلامي. وانتقدت الصحف العلمانية المناهضة لحكومة العدالة والتنمية موقف الحكومة بحجب موقع تويتر، مشيرة إلى أنها محاولة أخرى من جانب الحكومة للتستر على الفساد والرشاوى والسرقة بعد الكشف عن أكبر فضيحة فساد في تاريخ الجمهورية التركية في السابع عشر من ديسمبر الماضي. وأكدت الصحف العلمانية أن حكومة أردوغان اختارت طريق التعتيم والظلام بدلا من مكافحة الفساد والرشاوى وأن قرار الحجب يعني اختيار طريق دفن تركيا في الظلام في عصر الإنترنت والمعلومات. حجبت تركيا الجمعة 21 مارس موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد ساعات من التهديدات التي وجهها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بحظر الموقع خلال خطاب له أمام حشد كبير من أنصاره في مدينة بورصا بغربي تركيا في إطار حملة الدعاية الانتخابية. وكان أردوغان قد توعد الليلة الماضية بأنه سيقضي على تويتر، مضيفا "لا يهمني ما يقوله المجتمع الدولي لأن الجمهورية التركية قوية". وذكرت الفضائيات والصحف التركية اليوم الجمعة أن رئاسة إدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية التركية اتخذت قرارا بوضع تدابير حماية وفقا للقرار الصادر من مكتب المدعي العام الجمهوري ومحكمتين باسطنبول بعد تقديم عدد من المواطنين شكاواهم لإيقاف موقع "تويتر" الذين تصل أعداد مستخدميه في تركيا إلى 15 مليون شخص، منهم رئيس الجمهورية التركية عبد الله جول نفسه. وأكد البيان الصادر من المكتب الإعلامي برئاسة الوزراء أنه رغم كافة نوايا الحكومة الحسنة ورغم وجود قرارات بحجب موقع تويتر لكن لم يجد ذلك نفعا وواصلت الأطراف الاستخدام السيئ لموقع التواصل الاجتماعي ومن أجل ذلك تم حجبه لفترة زمنية، دون أن يحددها بيان المكتب الإعلامي. وانتقدت الصحف العلمانية المناهضة لحكومة العدالة والتنمية موقف الحكومة بحجب موقع تويتر، مشيرة إلى أنها محاولة أخرى من جانب الحكومة للتستر على الفساد والرشاوى والسرقة بعد الكشف عن أكبر فضيحة فساد في تاريخ الجمهورية التركية في السابع عشر من ديسمبر الماضي. وأكدت الصحف العلمانية أن حكومة أردوغان اختارت طريق التعتيم والظلام بدلا من مكافحة الفساد والرشاوى وأن قرار الحجب يعني اختيار طريق دفن تركيا في الظلام في عصر الإنترنت والمعلومات.