قال الدبلوماسي المصري السابق رمزي عز الدين رمزي أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من المنتظر أن تكتمل بحلول الصيف في مصر، حيث يؤمل في أن تمثل المرحلة الأخيرة من عملية الانتقال إلى الديمقراطية. مضيفا انه من المتوقع أن يحظى وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي بتفويض ودعم كبير في حال ترشحه للرئاسة لأن الشعب المصري يدين للسيسى بإنقاذه البلاد من حكم الإخوان، إلا أنه سيواجه عددا كبيرا من التحديات في حال فوزه. وأضاف الدبلوماسي المصري السابق - في مقال نشرته صحيفة "فاينانشال تيمز" البريطانية الخميس20 مارس أن العديد توقع بأن ثورة 25 يناير المصرية ستبشر بعهد جديد من الحرية والعدالة الاجتماعية في وقت قصير ولم يكن ذلك مفاجئا نظرا للكرامة والنضج الذين أبداهما الشعب المصري خلال مدة الثورة التي استمرت 18 يوما في ميدان التحرير. وأضاف رمزي الذي تولى منصب وكيل أول وزارة الخارجية بعد شهر من فوز الرئيس المعزول محمد مرسي بالرئاسة أن الثورات نادرا ما تمضى كما متوقع لها..موضحا بقوله "إن الإخوان المسلمين ربما انتخبوا ديمقراطيا، لكنهم لم يحكموا البلاد بشكل ديمقراطي. وأشار إلى أنه قدم استقالته من هذا المنصب بعد ثلاثة أشهر فقط وترك الخدمة الدبلوماسية المصرية، نظرا لأنه شعر بالفزع والقلق من الاتجاه الذي كانت تسير فيه مصر وأسلوب حكم الإخوان. وأوضح رمزي إن الإخوان المسلمين رأوا أن التطورات في مصر منحتهم فرصة لبناء دولة إسلامية، حيث اتهمهم بسرقة الثورة مثلما فعل البلاشفة في روسيا والملالي في إيران، حيث صاغوا دستورا به الأسس لقيام دولة استبدادية كما اعتقدت الجماعة أن الدين قد يجمع دولة بأكمله. وتابع رمزي أن كل ما دار في ذهن الأخوان تمحور في الحاجة الماسة إلى منع الجيش من التدخل في خطتهم لذا اعتمدوا على دعم عناصر جهادية تستمد أيديولوجيتها العنيفة من فكر الكاتب المصري سيد قطب ملهم جماعة الإخوان المسلمين. قال الدبلوماسي المصري السابق رمزي عز الدين رمزي أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من المنتظر أن تكتمل بحلول الصيف في مصر، حيث يؤمل في أن تمثل المرحلة الأخيرة من عملية الانتقال إلى الديمقراطية. مضيفا انه من المتوقع أن يحظى وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي بتفويض ودعم كبير في حال ترشحه للرئاسة لأن الشعب المصري يدين للسيسى بإنقاذه البلاد من حكم الإخوان، إلا أنه سيواجه عددا كبيرا من التحديات في حال فوزه. وأضاف الدبلوماسي المصري السابق - في مقال نشرته صحيفة "فاينانشال تيمز" البريطانية الخميس20 مارس أن العديد توقع بأن ثورة 25 يناير المصرية ستبشر بعهد جديد من الحرية والعدالة الاجتماعية في وقت قصير ولم يكن ذلك مفاجئا نظرا للكرامة والنضج الذين أبداهما الشعب المصري خلال مدة الثورة التي استمرت 18 يوما في ميدان التحرير. وأضاف رمزي الذي تولى منصب وكيل أول وزارة الخارجية بعد شهر من فوز الرئيس المعزول محمد مرسي بالرئاسة أن الثورات نادرا ما تمضى كما متوقع لها..موضحا بقوله "إن الإخوان المسلمين ربما انتخبوا ديمقراطيا، لكنهم لم يحكموا البلاد بشكل ديمقراطي. وأشار إلى أنه قدم استقالته من هذا المنصب بعد ثلاثة أشهر فقط وترك الخدمة الدبلوماسية المصرية، نظرا لأنه شعر بالفزع والقلق من الاتجاه الذي كانت تسير فيه مصر وأسلوب حكم الإخوان. وأوضح رمزي إن الإخوان المسلمين رأوا أن التطورات في مصر منحتهم فرصة لبناء دولة إسلامية، حيث اتهمهم بسرقة الثورة مثلما فعل البلاشفة في روسيا والملالي في إيران، حيث صاغوا دستورا به الأسس لقيام دولة استبدادية كما اعتقدت الجماعة أن الدين قد يجمع دولة بأكمله. وتابع رمزي أن كل ما دار في ذهن الأخوان تمحور في الحاجة الماسة إلى منع الجيش من التدخل في خطتهم لذا اعتمدوا على دعم عناصر جهادية تستمد أيديولوجيتها العنيفة من فكر الكاتب المصري سيد قطب ملهم جماعة الإخوان المسلمين.