أن تكون فاسدا، تمارس الفساد بسطوتك ونفوذك، وتستهدف إفساد موظف عام أو تسطو علي المال العام، من خارج الاطار الرسمي، فهذا كله وارد، وممكن، بل له منطقه الذي نرفضه، لكن لا نستطيع أن نمنعه تماما. المأساة أو الكارثة، أو الجريمة الكاملة أن تكون ممن يُناط إليهم مكافحة الفساد، وشن الحرب علي الفاسدين، والضرب علي أيدي المفسدين، لكنك علي النقيض تكون غارقا في الفساد والإفساد حتي أذنيك أو ربما إلي أكثر من ذلك مرة أخري يوجه المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سهامه، ورصاصاته إلي هؤلاء الذين يجب أن يبتعدوا عن الشبهات، فإذا به يضعهم في دوائره جهات سيادية، وأخري رقابية متورطة، والرجل يشير إليها بوضوح تام، ويفتح نيرانه دون أن يهتز له رمش، الأمر الذي يعني أنه يتحدث من موقع الواثق مما يقول، وإن كان هناك من سيرد بأن جنينة ذاته طالته اتهامات، بل هو وجهازه، وبالتالي فإن الدائرة تكون قد أُغلقت، بما يدفع لتسرب اليأس والإحباط في نفوس الجميع إذا كان الفساد متشعبا، متغلغلا، كأنه اخطبوط، أو سرطان يكاد يسلب المجتمع ضميره وروحه، ويهدد حاضره ومستقبله، فإن السبيل الوحيد لوقفه، والحد من انتشاره لا يكون إلا بالمواجهة الشاملة، وبكل الأسلحة، وبلا هوادة، وبإشهار القانون في وجه أي وكل فاسد أو مفسد، دون استثناء، ولنتذكر رسولنا الكريم حين قال: »لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها لا شفقة مع فاسد، ولا رحمة واجبة علي مفسد أن تكون فاسدا، تمارس الفساد بسطوتك ونفوذك، وتستهدف إفساد موظف عام أو تسطو علي المال العام، من خارج الاطار الرسمي، فهذا كله وارد، وممكن، بل له منطقه الذي نرفضه، لكن لا نستطيع أن نمنعه تماما. المأساة أو الكارثة، أو الجريمة الكاملة أن تكون ممن يُناط إليهم مكافحة الفساد، وشن الحرب علي الفاسدين، والضرب علي أيدي المفسدين، لكنك علي النقيض تكون غارقا في الفساد والإفساد حتي أذنيك أو ربما إلي أكثر من ذلك مرة أخري يوجه المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سهامه، ورصاصاته إلي هؤلاء الذين يجب أن يبتعدوا عن الشبهات، فإذا به يضعهم في دوائره جهات سيادية، وأخري رقابية متورطة، والرجل يشير إليها بوضوح تام، ويفتح نيرانه دون أن يهتز له رمش، الأمر الذي يعني أنه يتحدث من موقع الواثق مما يقول، وإن كان هناك من سيرد بأن جنينة ذاته طالته اتهامات، بل هو وجهازه، وبالتالي فإن الدائرة تكون قد أُغلقت، بما يدفع لتسرب اليأس والإحباط في نفوس الجميع إذا كان الفساد متشعبا، متغلغلا، كأنه اخطبوط، أو سرطان يكاد يسلب المجتمع ضميره وروحه، ويهدد حاضره ومستقبله، فإن السبيل الوحيد لوقفه، والحد من انتشاره لا يكون إلا بالمواجهة الشاملة، وبكل الأسلحة، وبلا هوادة، وبإشهار القانون في وجه أي وكل فاسد أو مفسد، دون استثناء، ولنتذكر رسولنا الكريم حين قال: »لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها لا شفقة مع فاسد، ولا رحمة واجبة علي مفسد