خلصت دراسة علمية جديدة نشرت الأربعاء 19 مارس إلى أن استخدام عقار تاميفلو الذي تنتجه شركة روش السويسرية أنقذ أرواحا بشرية أثناء تفشي فيروس أنفلونزا الطيور (إتش1إن1) قبل أربع سنوات. ومولت هذا التحليل المجمع للبيانات الذي شمل أكثر من 29 ألف مريض من 38 دولة شركة الدواء السويسرية التي تأمل في أن تطمئن النتائج الحكومات بشأن قيمة العقار المضاد للأنفلونزا بعد انتقادات أثارها بعض الأطباء. وتوصل جوناثان نجوين فان تام من جامعة نوتنجهام وزملاؤه إلى أن العلاج بعقاقير مثبطات نوروامينيداز خاصة تاميفلو قلل من خطر الوفاة أثناء تفشي المرض بنسبة 19 بالمائة مقارنة بمن لم يتلقوا إي علاج. وكتبوا في دورية "لانسيت ريسبيراتوري Lancet کespiratory Medicine " الطبية أن الفائدة الأكبر ظهرت عندما بدأ العلاج خلال يومين من ظهور الأعراض حينها تراجع خطر الوفاة إلى النصف. وظهرت نفس فائدة النجاة من خطر الوفاة من المرض لدى الحوامل والبالغين الذين نقلوا إلى العناية المركزة. لكن لم يلحظ الباحثون تراجعا واضحا في وفيات الأطفال. وأقرت الهيئات الطبية بإنحاء العالم عقار تاميفلو وتخزنه حكومات كثيرة تحسبا لحدوث تفشي عالمي جديد، واقتربت مبيعات العقار من ثلاثة مليارات دولار عام 2009 بسبب تفشي وباء أنفلونزا الطيور (اتش1إن1) لكنها تراجعت منذ ذلك الحين. وأصبحت قيمة هذا المخزون محل جدل كبير في ظل زعم بعض الباحثين من كوشران كولابوريشن وهي جماعة غير هادفة للربح انه لا يوجد دليل قوي على فاعلية تاميفلو. وضغطت كوشران منذ عام 2009 لحمل روش على تسليم كافة بيانات التجارب السريرية للدواء التي لديها وهو الأمر الذي وافقت عليه الشركة العام الماضي. ودفع الجدل لجنة برلمانية بريطانية إلى انتقاد إنفاق الحكومة على شراء عقار تاميفلو في تقرير صدر في شهر يناير . خلصت دراسة علمية جديدة نشرت الأربعاء 19 مارس إلى أن استخدام عقار تاميفلو الذي تنتجه شركة روش السويسرية أنقذ أرواحا بشرية أثناء تفشي فيروس أنفلونزا الطيور (إتش1إن1) قبل أربع سنوات. ومولت هذا التحليل المجمع للبيانات الذي شمل أكثر من 29 ألف مريض من 38 دولة شركة الدواء السويسرية التي تأمل في أن تطمئن النتائج الحكومات بشأن قيمة العقار المضاد للأنفلونزا بعد انتقادات أثارها بعض الأطباء. وتوصل جوناثان نجوين فان تام من جامعة نوتنجهام وزملاؤه إلى أن العلاج بعقاقير مثبطات نوروامينيداز خاصة تاميفلو قلل من خطر الوفاة أثناء تفشي المرض بنسبة 19 بالمائة مقارنة بمن لم يتلقوا إي علاج. وكتبوا في دورية "لانسيت ريسبيراتوري Lancet کespiratory Medicine " الطبية أن الفائدة الأكبر ظهرت عندما بدأ العلاج خلال يومين من ظهور الأعراض حينها تراجع خطر الوفاة إلى النصف. وظهرت نفس فائدة النجاة من خطر الوفاة من المرض لدى الحوامل والبالغين الذين نقلوا إلى العناية المركزة. لكن لم يلحظ الباحثون تراجعا واضحا في وفيات الأطفال. وأقرت الهيئات الطبية بإنحاء العالم عقار تاميفلو وتخزنه حكومات كثيرة تحسبا لحدوث تفشي عالمي جديد، واقتربت مبيعات العقار من ثلاثة مليارات دولار عام 2009 بسبب تفشي وباء أنفلونزا الطيور (اتش1إن1) لكنها تراجعت منذ ذلك الحين. وأصبحت قيمة هذا المخزون محل جدل كبير في ظل زعم بعض الباحثين من كوشران كولابوريشن وهي جماعة غير هادفة للربح انه لا يوجد دليل قوي على فاعلية تاميفلو. وضغطت كوشران منذ عام 2009 لحمل روش على تسليم كافة بيانات التجارب السريرية للدواء التي لديها وهو الأمر الذي وافقت عليه الشركة العام الماضي. ودفع الجدل لجنة برلمانية بريطانية إلى انتقاد إنفاق الحكومة على شراء عقار تاميفلو في تقرير صدر في شهر يناير .