صرح مدير مهرجان ادنبره الدولي إن الصراعات والحروب في القرن العشرين ستكون الفكرة الرئيسية للمهرجان هذا العام بمناسبة مرور 100 عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى. ووجهت الدعوة إلى أكثر من 2400 فنان من 43 دولة للمشاركة في المهرجان الذي يقام في الفترة من 8 إلى 31 أغسطس القادم. ويشكل مهرجان ادنبره فرينج ومهرجان الكتاب الدولي ومهرجان ادنبره الملكي للعروض العسكرية معا أحد أكبر العروض الفنية السنوية في العالم. وقال مدير المهرجان جوناثان ميلس -الاسترالي المولد- والذي تنتهي فترة عمله مع انتهاء هذه الدورة لرويترز إن برنامج المهرجان هذا العام "تميزه الواقعية لتذكير أنفسنا بمكاننا في العالم ونزعة تأملية خاصة للتفكير بشأن ما نؤمن به حقا وتوضيح كيف قام التاريخ بتشكيلنا." وأوضح ان الحرب العالمية الأولى بدأت في 14 أغسطس اب 1914 "ونحن في مهرجان يقام في أغسطس .. هناك معنى أن هذا المهرجان بكل أنشطته يشكل دائرة كاملة." وفكرة الصراع مجسدة في عدة عروض من بينها "فرونت" الذي يقدمه مسرح فلميش تاليا ثيتر والذي يستعرض قتال الخنادق في العالم العالمية الأولى وعرض "ليننجراد سيمفوني" للموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش الذي يتناول الحصار النازي للمدينة الروسية والذي استمر 900 يوم أثناء الحرب العالمية الثانية وعرض "وور ريكويم" للمؤلف الموسيقي المحب للسلام بنجامين بريتن عن عبثية الحرب. وستحتفل جنوب إفريقيا بمرور 20 عاما على انتهاء سياسة التفرقة العنصرية (ابارتيد)، وانتخاب نلسون مانديلا رئيسا في 1994 بعرض "اوبو اند ذا تروث كوميشن" الذي تقدمه فرقة هاندسبرنج بابت وأيضا عرض "إنالا" الذي تقدمه للمرة الأولى عالميا فرقة ليديسميث بلاك مامبازو الراقصة. وحرص ميلس طوال الثماني سنوات التي رأس فيها المهرجان -الذي تأسس في 1947 في أعقاب الحرب العالمية الثانية- على التوسع في أنشطته لجذب المواهب الكبيرة في الموسيقى والمسرح والأوبرا والرقص على نطاق عالمي. صرح مدير مهرجان ادنبره الدولي إن الصراعات والحروب في القرن العشرين ستكون الفكرة الرئيسية للمهرجان هذا العام بمناسبة مرور 100 عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى. ووجهت الدعوة إلى أكثر من 2400 فنان من 43 دولة للمشاركة في المهرجان الذي يقام في الفترة من 8 إلى 31 أغسطس القادم. ويشكل مهرجان ادنبره فرينج ومهرجان الكتاب الدولي ومهرجان ادنبره الملكي للعروض العسكرية معا أحد أكبر العروض الفنية السنوية في العالم. وقال مدير المهرجان جوناثان ميلس -الاسترالي المولد- والذي تنتهي فترة عمله مع انتهاء هذه الدورة لرويترز إن برنامج المهرجان هذا العام "تميزه الواقعية لتذكير أنفسنا بمكاننا في العالم ونزعة تأملية خاصة للتفكير بشأن ما نؤمن به حقا وتوضيح كيف قام التاريخ بتشكيلنا." وأوضح ان الحرب العالمية الأولى بدأت في 14 أغسطس اب 1914 "ونحن في مهرجان يقام في أغسطس .. هناك معنى أن هذا المهرجان بكل أنشطته يشكل دائرة كاملة." وفكرة الصراع مجسدة في عدة عروض من بينها "فرونت" الذي يقدمه مسرح فلميش تاليا ثيتر والذي يستعرض قتال الخنادق في العالم العالمية الأولى وعرض "ليننجراد سيمفوني" للموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش الذي يتناول الحصار النازي للمدينة الروسية والذي استمر 900 يوم أثناء الحرب العالمية الثانية وعرض "وور ريكويم" للمؤلف الموسيقي المحب للسلام بنجامين بريتن عن عبثية الحرب. وستحتفل جنوب إفريقيا بمرور 20 عاما على انتهاء سياسة التفرقة العنصرية (ابارتيد)، وانتخاب نلسون مانديلا رئيسا في 1994 بعرض "اوبو اند ذا تروث كوميشن" الذي تقدمه فرقة هاندسبرنج بابت وأيضا عرض "إنالا" الذي تقدمه للمرة الأولى عالميا فرقة ليديسميث بلاك مامبازو الراقصة. وحرص ميلس طوال الثماني سنوات التي رأس فيها المهرجان -الذي تأسس في 1947 في أعقاب الحرب العالمية الثانية- على التوسع في أنشطته لجذب المواهب الكبيرة في الموسيقى والمسرح والأوبرا والرقص على نطاق عالمي.