تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لضبط مجهولين قاموا باقتحام كمين أمني بمدخل مدينة العبور، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع أفراد الكمين ولاذوا بالفرار بعد تضييق الخناق عليهم وقاموا بترك سيارتهم. ولم يسفر الحادث عن إصابات بين رجال أفراد الكمين ونتج عنه بعض التلفيات في سيارة الجناة التي تبين أنها مسروقة. أخطرت النيابة فتولت التحقيق، وأمر محمد يوسف مدير نيابة العبور بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها بطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة وإرسال السيارة للمعمل الجنائي لفحصها. بدأت الواقعة عند تلقي العقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص إخطارا من النقيب إسلام سمير ضابط مباحث قسم شرطة العبور، بعمل كمين بمدخل مدينة العبور القادم من طريق بلبيس الصحراوي حيث فوجئ أفراد الكمين بسيارة تتخطاه بسرعة عالية، وقام مستقليها بإطلاق أعيرة نارية من داخلها، مما دفع القوات لمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية وقامت بملاحقتهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار. تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام والعقيد عبد الحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، وتبين العثور على السيارة على جانب الطريق وفرار المتهمين. وبفحصها تبين أنها تحمل لوحات رقم 6374 ر س أ ماركة هيونداى إلنترا فيراني اللون، المبلغ بسرقتها في المحضر رقم 3183 جنح مركز بلبيس شرقية، وبمعاينتها تبين وجود آثار لطلقات نارية بالباب الخلفي الأيسر وتهشم الزجاج الخلفي الأيسر ووجود أثار دماء على مقعد القيادة. تم التحفظ على السيارة وأخطرت الأدلة الجنائية للمعاينة واتخاذ شئونها، وجاري التحري على الواقعة وتحديد المتهمين وضبطهم والسلاح المستخدم. تحرر عن ذلك المحضر رقم 3780 جنح قسم العبور لسنة 2014، وجاري العرض على النيابة العامة . تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لضبط مجهولين قاموا باقتحام كمين أمني بمدخل مدينة العبور، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع أفراد الكمين ولاذوا بالفرار بعد تضييق الخناق عليهم وقاموا بترك سيارتهم. ولم يسفر الحادث عن إصابات بين رجال أفراد الكمين ونتج عنه بعض التلفيات في سيارة الجناة التي تبين أنها مسروقة. أخطرت النيابة فتولت التحقيق، وأمر محمد يوسف مدير نيابة العبور بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها بطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة وإرسال السيارة للمعمل الجنائي لفحصها. بدأت الواقعة عند تلقي العقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص إخطارا من النقيب إسلام سمير ضابط مباحث قسم شرطة العبور، بعمل كمين بمدخل مدينة العبور القادم من طريق بلبيس الصحراوي حيث فوجئ أفراد الكمين بسيارة تتخطاه بسرعة عالية، وقام مستقليها بإطلاق أعيرة نارية من داخلها، مما دفع القوات لمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية وقامت بملاحقتهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار. تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام والعقيد عبد الحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، وتبين العثور على السيارة على جانب الطريق وفرار المتهمين. وبفحصها تبين أنها تحمل لوحات رقم 6374 ر س أ ماركة هيونداى إلنترا فيراني اللون، المبلغ بسرقتها في المحضر رقم 3183 جنح مركز بلبيس شرقية، وبمعاينتها تبين وجود آثار لطلقات نارية بالباب الخلفي الأيسر وتهشم الزجاج الخلفي الأيسر ووجود أثار دماء على مقعد القيادة. تم التحفظ على السيارة وأخطرت الأدلة الجنائية للمعاينة واتخاذ شئونها، وجاري التحري على الواقعة وتحديد المتهمين وضبطهم والسلاح المستخدم. تحرر عن ذلك المحضر رقم 3780 جنح قسم العبور لسنة 2014، وجاري العرض على النيابة العامة .