شهد الإعلام المصري خلال الفترة الماضية وربما القادمة ظاهرة جديدة تتمثل في فتح أبواب القنوات أمام الكثيرين من غير المذيعين المحترفين للجلوس علي مقاعد مقدمي البرامج وتراجعت معايير الدراسة والتخصص في مهنة مقدم البرامج. ورفعت القنوات شعارا أربع مرات ضيف وتحصل على لقب مذيع هدية فكل المطلوب هو تكرار الظهور كضيف لأكثر من مرة وأن يكون لك علاقة ما بأحد رجال الأعمال ملاك الفضائيات الخاصة. وبعد شهور قليلة وربما أسابيع ستظهر على نفس القناة مع تغيير صفتك من ضيف إلي مقدم برامج محترف دون أن يسبق لك دراسة الإعلام كعلم له كليات وأكاديميات أو كانت مخارج ألفاظك تجعل حديثك باللغة العربية يحتاج إلى ترجمة أسفل الشاشة أو كنت لا تعرف معنى المهنية وعدم الانحياز كل ذلك ليس مهما وليس شرطا واجبا ضمن أهداف ظهورك كمذيع. وللدقة فهذه الظاهرة ليست جديدة ولكنها قديمة وبعض التجارب حققت نجاحات تفوق أحيانا نجاح المذيعين المحترفين، وقد كانت هذه الظاهرة في السابق قاصرة على الفنانين والرياضيين ثم امتد اتساعها لتشمل مهنا أخري بداية بالصحفيين والحقوقيين والناشطين السياسيين والحقوقيين وصولا إلى الأطباء ورجال الدين وغيرها من المهن الذين تحولوا في غمضة عين لمقدمي برامج وصلت أجور بعضهم مع القنوات إلى خانة ال6 أصفار أو على أقل تقدير مئات الألوف سنويا، بل امتد الأمر ببعضهم إلى احتراف تقديم البرامج والتعامل كمذيع محترف وترك مهنته الأساسية وتنقل من قناة إلي أخري. وتضم قائمة الوافدين إلي دنيا تقديم البرامج عددا كبيرا ففي قناة القاهرة والناس الصحفي عبد الرحيم علي مقدم برنامج "الصندوق الأسود"، ود.نائلة عمارة مقدم برنامج "حزب الكنبة". وعلى قناة أوربت محمد شردي وخالد أبو بكر في برنامج "القاهرة اليوم"، ود.معتز عبد الفتاح الذي كان يقدم برنامج "باختصار" على قناة المحور، وعلي قناة اون تي في الصحفيون جمال فهمي "نصف ساعة"، وإبراهيم عيسي في "30-25"، والناشط السياسي خالد تليمة في برنامج "وسط البلد". وعلي قناة صدي البلد يتواجد الكاتب الصحفي مصطفي بكري ببرنامجه"حقائق وأسرار" الذي انتقل إليها مؤخرا بعد تجربة سابقة في قناة الحياة، والصحفي أحمد موسي ببرنامج "على مسئوليتي" بعد انتقاله إليها من قناة التحرير التي يظهر على شاشتها الصحفي عبد الله السناوي الذي يقدم برنامج "صالون السناوي"، والصحفي محمد الغيطي، كما انضم إلى القناة مؤخرا الشيخ مظهر شاهين الذي بدأ في الظهور كرجل دين يتم استضافته للحديث في الدين ثم تحول إلي مذيع. وعلى قناة النهار يظهر الكاتب الصحفي عادل حمودة في برنامج "آخر النهار"، وقد شهدت القناة تجربة ظهور د.مصطفي الفقي في برنامج "سنوات الفرص الضائعة" وإن كانت تجربته مختلفة عن تقديم البرنامج، فظهر ليرصد ويحلل أي استمر في دور الضيف ولكن دون مذيع. وعلى قناة الحياة هناك عدد من التجارب منها ظهور الشاعر والكاتب فاروق جويدة، كما خاضت سيدة الأعمال شاهيناز النجار مطلقة رجل الأعمال أحمد عز تجربة تقديم البرامج ثم توقف برنامجها، وعلى التليفزيون المصري يظهر د.مأمون فندي كمقدم ليشارك في تقديم برنامج "يحدث في مصر" إضافة إلى عدد من الأطباء الذين ظهروا كمقدمين للبرامج الطبية الإعلانية، إضافة إلى خبراء الفلك والنجوم الذين تحول بعضهم لمذيعين أيضا. شهد الإعلام المصري خلال الفترة الماضية وربما القادمة ظاهرة جديدة تتمثل في فتح أبواب القنوات أمام الكثيرين من غير المذيعين المحترفين للجلوس علي مقاعد مقدمي البرامج وتراجعت معايير الدراسة والتخصص في مهنة مقدم البرامج. ورفعت القنوات شعارا أربع مرات ضيف وتحصل على لقب مذيع هدية فكل المطلوب هو تكرار الظهور كضيف لأكثر من مرة وأن يكون لك علاقة ما بأحد رجال الأعمال ملاك الفضائيات الخاصة. وبعد شهور قليلة وربما أسابيع ستظهر على نفس القناة مع تغيير صفتك من ضيف إلي مقدم برامج محترف دون أن يسبق لك دراسة الإعلام كعلم له كليات وأكاديميات أو كانت مخارج ألفاظك تجعل حديثك باللغة العربية يحتاج إلى ترجمة أسفل الشاشة أو كنت لا تعرف معنى المهنية وعدم الانحياز كل ذلك ليس مهما وليس شرطا واجبا ضمن أهداف ظهورك كمذيع. وللدقة فهذه الظاهرة ليست جديدة ولكنها قديمة وبعض التجارب حققت نجاحات تفوق أحيانا نجاح المذيعين المحترفين، وقد كانت هذه الظاهرة في السابق قاصرة على الفنانين والرياضيين ثم امتد اتساعها لتشمل مهنا أخري بداية بالصحفيين والحقوقيين والناشطين السياسيين والحقوقيين وصولا إلى الأطباء ورجال الدين وغيرها من المهن الذين تحولوا في غمضة عين لمقدمي برامج وصلت أجور بعضهم مع القنوات إلى خانة ال6 أصفار أو على أقل تقدير مئات الألوف سنويا، بل امتد الأمر ببعضهم إلى احتراف تقديم البرامج والتعامل كمذيع محترف وترك مهنته الأساسية وتنقل من قناة إلي أخري. وتضم قائمة الوافدين إلي دنيا تقديم البرامج عددا كبيرا ففي قناة القاهرة والناس الصحفي عبد الرحيم علي مقدم برنامج "الصندوق الأسود"، ود.نائلة عمارة مقدم برنامج "حزب الكنبة". وعلى قناة أوربت محمد شردي وخالد أبو بكر في برنامج "القاهرة اليوم"، ود.معتز عبد الفتاح الذي كان يقدم برنامج "باختصار" على قناة المحور، وعلي قناة اون تي في الصحفيون جمال فهمي "نصف ساعة"، وإبراهيم عيسي في "30-25"، والناشط السياسي خالد تليمة في برنامج "وسط البلد". وعلي قناة صدي البلد يتواجد الكاتب الصحفي مصطفي بكري ببرنامجه"حقائق وأسرار" الذي انتقل إليها مؤخرا بعد تجربة سابقة في قناة الحياة، والصحفي أحمد موسي ببرنامج "على مسئوليتي" بعد انتقاله إليها من قناة التحرير التي يظهر على شاشتها الصحفي عبد الله السناوي الذي يقدم برنامج "صالون السناوي"، والصحفي محمد الغيطي، كما انضم إلى القناة مؤخرا الشيخ مظهر شاهين الذي بدأ في الظهور كرجل دين يتم استضافته للحديث في الدين ثم تحول إلي مذيع. وعلى قناة النهار يظهر الكاتب الصحفي عادل حمودة في برنامج "آخر النهار"، وقد شهدت القناة تجربة ظهور د.مصطفي الفقي في برنامج "سنوات الفرص الضائعة" وإن كانت تجربته مختلفة عن تقديم البرنامج، فظهر ليرصد ويحلل أي استمر في دور الضيف ولكن دون مذيع. وعلى قناة الحياة هناك عدد من التجارب منها ظهور الشاعر والكاتب فاروق جويدة، كما خاضت سيدة الأعمال شاهيناز النجار مطلقة رجل الأعمال أحمد عز تجربة تقديم البرامج ثم توقف برنامجها، وعلى التليفزيون المصري يظهر د.مأمون فندي كمقدم ليشارك في تقديم برنامج "يحدث في مصر" إضافة إلى عدد من الأطباء الذين ظهروا كمقدمين للبرامج الطبية الإعلانية، إضافة إلى خبراء الفلك والنجوم الذين تحول بعضهم لمذيعين أيضا.