أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب أن الإسلام لا يعرف ما يسمى بالدولة الدينية وأن الأزهر بريء من اعوجاج فهم المتطرفين والجماعات المنحرفة والضالة. وأوضح الطيب أن الأزهر لن يتراجع عن محاربة الإرهاب، مضيفا في مقابلة خاصة مع قناة " سكاي نيوز عربية" بثت مساء الأحد 16 مارس، إن الأزهر مؤسسة كبرى لها تاريخ طويل وعميق يزيد عن الألف وخمسين عاما ومنذ أن نشأن الأزهر وهو يعي دوره ويفطن تماما إلى مهمته المركزية وهي الحفاظ على وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة وتراثه وتعليم المسلمين دينهم الصحيح. وأضاف "ليس هناك في الإسلام ما يعرف بمسمى الدولة الدينية" ، موضحا أن الأزهر هو المرجعية الوحيدة والأخيرة فيما يتعلق بالشئون الإسلامية وأن المسلمين يسلمون للأزهر هذه الريادة. وقال إن "الأزهر بريء من فهم المتطرفين والجماعات المنحرفة فكريا والتكفيريين الذين لا يفهمون ولا يملكون سوى رفع السلاح وإرهاب الآمنيين بأوطانهم"، مشيرا إلى أن هذه الفئات الضالة استفحلت وانتشرت أفكارها المنحرفة المسمومة بالقرى والنجوع في الوقت الذي تراجعت فيه المؤسسات الدينية نسبيا عن مستوى الخطاب الديني وهذه المؤسسات والحمد لله في السبيل إلى استعادة صوتها وصرختها القوية لمواجهة تلك الفئات. وقال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إن "مصر انقسمت بعد ثورة 25 يناير إلى ما يزيد عن مائة وخمسين فريقا لأكثر من اتجاه وأكثر من تيار، ومن ثم استشعر الأزهر خطورة ما ستنجر إليه البلاد، فاستنهض دوره وواجبه دينيا ووطنيا وقوميا ولذلك استطعنا لاحقا وتمكنا من تحقيق لم شمل أكثرية المصريين وتوحدهم تحت قبة الأزهر بفضل الله من أجل مستقبل مصر وشعبها ". وأشار الطيب إلى أن الدستور الجديد أخذ بالوثائق الأزهرية التي أصدرناها من أجل توحد أبناء مصر حولها وقد وقع الجميع عليها من أجل مصلحة الوطن العليا ، لافتا إلى أن الأزهر تصدى لكل محاولات التدخل في شئونه خلال الفترة الماضية ". وقال "نعي جيدا أنه لابد من الاستقرار الذي يسعى إليه المصريون " ، مشددا على حتمية وجود رأس للدولة حتى يتحقق هذا الاستقرار ، مشيرا إلى أن الأزهر يؤمن بخارطة الطريق والحمد لله استطاعت مصر أن تتخلص مبكرا من الفوضى التي عاشتها". وأوضح شيخ الأزهر الشريف أن الدستور الجديد حرص عن ذي قبله على تحقيق استقلاليته ، لافتا أن الأزهر قبل ذلك كان يتبع رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وقد أصبح الأزهر مستقلا في إدارة شئونه وطريقة اختيار شيخ الأزهر ووضع خريطة الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج وهو المرجعية الأخيرة فيما يتعلق بالشريعة والإسلام. واختتم الطيب المقابلة، بدعوته الغرب إلى الابتعاد عن توظيف الدين لخدمة أغراض سياسية غربية، كما دعا جموع المصريين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى التوحد على كلمة سواء وألا يتنازعوا ويحرصون على وحدة شعوبهم وأراضيهم. أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب أن الإسلام لا يعرف ما يسمى بالدولة الدينية وأن الأزهر بريء من اعوجاج فهم المتطرفين والجماعات المنحرفة والضالة. وأوضح الطيب أن الأزهر لن يتراجع عن محاربة الإرهاب، مضيفا في مقابلة خاصة مع قناة " سكاي نيوز عربية" بثت مساء الأحد 16 مارس، إن الأزهر مؤسسة كبرى لها تاريخ طويل وعميق يزيد عن الألف وخمسين عاما ومنذ أن نشأن الأزهر وهو يعي دوره ويفطن تماما إلى مهمته المركزية وهي الحفاظ على وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة وتراثه وتعليم المسلمين دينهم الصحيح. وأضاف "ليس هناك في الإسلام ما يعرف بمسمى الدولة الدينية" ، موضحا أن الأزهر هو المرجعية الوحيدة والأخيرة فيما يتعلق بالشئون الإسلامية وأن المسلمين يسلمون للأزهر هذه الريادة. وقال إن "الأزهر بريء من فهم المتطرفين والجماعات المنحرفة فكريا والتكفيريين الذين لا يفهمون ولا يملكون سوى رفع السلاح وإرهاب الآمنيين بأوطانهم"، مشيرا إلى أن هذه الفئات الضالة استفحلت وانتشرت أفكارها المنحرفة المسمومة بالقرى والنجوع في الوقت الذي تراجعت فيه المؤسسات الدينية نسبيا عن مستوى الخطاب الديني وهذه المؤسسات والحمد لله في السبيل إلى استعادة صوتها وصرختها القوية لمواجهة تلك الفئات. وقال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إن "مصر انقسمت بعد ثورة 25 يناير إلى ما يزيد عن مائة وخمسين فريقا لأكثر من اتجاه وأكثر من تيار، ومن ثم استشعر الأزهر خطورة ما ستنجر إليه البلاد، فاستنهض دوره وواجبه دينيا ووطنيا وقوميا ولذلك استطعنا لاحقا وتمكنا من تحقيق لم شمل أكثرية المصريين وتوحدهم تحت قبة الأزهر بفضل الله من أجل مستقبل مصر وشعبها ". وأشار الطيب إلى أن الدستور الجديد أخذ بالوثائق الأزهرية التي أصدرناها من أجل توحد أبناء مصر حولها وقد وقع الجميع عليها من أجل مصلحة الوطن العليا ، لافتا إلى أن الأزهر تصدى لكل محاولات التدخل في شئونه خلال الفترة الماضية ". وقال "نعي جيدا أنه لابد من الاستقرار الذي يسعى إليه المصريون " ، مشددا على حتمية وجود رأس للدولة حتى يتحقق هذا الاستقرار ، مشيرا إلى أن الأزهر يؤمن بخارطة الطريق والحمد لله استطاعت مصر أن تتخلص مبكرا من الفوضى التي عاشتها". وأوضح شيخ الأزهر الشريف أن الدستور الجديد حرص عن ذي قبله على تحقيق استقلاليته ، لافتا أن الأزهر قبل ذلك كان يتبع رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وقد أصبح الأزهر مستقلا في إدارة شئونه وطريقة اختيار شيخ الأزهر ووضع خريطة الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج وهو المرجعية الأخيرة فيما يتعلق بالشريعة والإسلام. واختتم الطيب المقابلة، بدعوته الغرب إلى الابتعاد عن توظيف الدين لخدمة أغراض سياسية غربية، كما دعا جموع المصريين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى التوحد على كلمة سواء وألا يتنازعوا ويحرصون على وحدة شعوبهم وأراضيهم.