أعلنت المنسق العام لحملة مين بيحب مصر السفيرة منى عمر، أن مبادرة "كراكون في الصحراء" ستجوب جميع المحافظات، وستظهر أراء الشباب للرأي العام وإخراج أحلامهم للنور وتطبيقها على ارض الواقع. وأوضحت أنه سيتم الاستعانة بخبراء هندسة المرافق في هذا المشروع، لتنفيذه على أكمل وجه وتقديم الحل المثالي للحكومة المصرية للقضاء على مشكلة تؤرق مستقبل الشباب إلا وهي عدم قدرة الشباب على الزواج وتفشي ظاهرة العنوسة. وأكد مؤسس حملة مين بيحب مصر، أن هناك تفاعل غير عادي من قبل الشباب والفتيات نحو فكرة" كراكون في الصحراء"، وأن الشباب والفتيات أعربوا عن استعدادهم عن تقبل أي فكرة تحل المشاكل اليومية للشباب ومنها مشاكل الشباب غير القادر على الزواج، واندفاعه بعد ذلك لطرق غير شرعية لتحقيق أحلامه. وأكد أن هناك عدد كبير من الفتيات أبدت استعدادها إلى النزول إلى الصحراء، وأبدوا ترحيبهم الشديد بأي مبادرة تنموية تقوم على بناء مصر. وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية عاطف عبد الفتاح، بحملة "مين بيحب مصر"أن أجندات الحكومات المتعاقبة لا توجد عليها حل فعلي لمشكلة العنوسة، والسبب أن حل مشكلة العنوسة في مصر من قبل الدولة سيعقبه زيادة سكانية ولهذا أجندة الحكومة لن تضع أي مبادرات أو حلول فعلية لهذه المشكلة ومن اللازم أن تعيد النظر في سياساتها لتكون أكثر قدرة على خلق فرص عمل لتكون هي محور التنمية، لافتا إلى أنه في مصر قبل الثورة كانت نسبة النمو من 6 إلى 7 %، ولكن نسبة الفقر والبطالة كانت في ازدياد أيضا. وأشار عبد الفتاح إلى أن فكرة إنشاء الكرفان من الناحية الاقتصادية غير مكلفة، حيث تتراوح بين 15 و35 ألف جنيه، ولابد أن يشارك رجال الأعمال الوطنيين في الأعمال التنموية في مصر، موضحا أن هذا الرقم مرشح للزيادة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلد حاليا. ودعا الحكومة لاستغلال المساعدات المالية الخليجية لتوفير فرص عمل للشباب ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وطالبها بإعادة فتح 1500 مصنع أغلقت أبوابها.