ترأس د. وليد محمود عبد الناصر ، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة بجنيف حدثاً جانبياً خلال الدورة ال25 لمجلس حقوق الإنسان، حول ترشيد قرارات مجلس حقوق الإنسان. وقامت بعثة مصر الدائمة بتنظيم هذا الحدث بالتعاون مع بعثات روسيا وإندونيسيا والإكوادور ومنظمة "مجموعة الحقوق العالمية" غير الحكومية ، وبمشاركة المندوبون الدائمون لروسيا والإكوادور وإندونسيا ، بالإضافة إلى رئيس قسم مجلس حقوق الإنسان بمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ،ومدير منظمة " مجموعة الحقوق العالمية " غير الحكومية كمتحدثين رئيسيين. وركز المتحدثون فى الحدث الجانبى على أن مجلس حقوق الإنسان أثبت قدرته على المساهمة فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم، نظراً لتناوله مجموعة واسعة من الموضوعات وإتخاذه قرارات منشئة لولايات تضمن الرصد والتحليل والترويج لحقوق الإنسان فى العديد من المناطق الصعبة. واشارت ممثلة كندا إلى أنه فى إطار تراجع فاعلية مجلس حقوق الإنسان فى ظل تضخم عدد القرارات، فإن الدورة الراهنة للمجلس تشهد تقديم 4 قرارات متعلقة بالتعاون الفنى مع الدول، وعدد 5 قرارات معنية بحالات حقوق الانسان فى الدول، بينما تشهد عدد 6 قرارات فى إطار البند السابع من جدول أعمال المجلس والمعنى بحالة حقوق الإنسان فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة معربة عن تقديرها بأن إصدار 6 قرارات تحت بند معنى بقضية واحدة وموجه ضد دولة واحدة يمثل إفراطاً فى طرح قرارات أمام مجلس حقوق الإنسان . ومن جانبه، عقب د. وليد عبد الناصر على ما ذكرته ممثلة كندا مؤكداً أن ما تشير إليه من عدد القرارات فى إطار البند السابع من جدول أعمال المجلس والمعنى بحالة حقوق الإنسان فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إنما يدل على إستمرار وجود حالة شاذة وحيدة فى العالم كنموذج إحتلال دولة لأراضى شعب آخر، مضيفاً أن البند المذكور يعالج قضايا هامة تتعلق بانتهاكات إسرائيل الممنهجة ضد الشعب المفلسطينى، لا سيما ما يتعلق باستمرار بناء المستوطنات والجدار العازل، والاعتقالات، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، وإنتهاك المستوطنين لحقوق الشعب الفلسطينى . تجدر الإشارة إلى أن الحدث الجانبى شهد حضوراًُ مكثفاً من جانب سفراء ووفود الدول وممثلى منظمات حكومية إقليمية ومنظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان والتنمية. ترأس د. وليد محمود عبد الناصر ، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة بجنيف حدثاً جانبياً خلال الدورة ال25 لمجلس حقوق الإنسان، حول ترشيد قرارات مجلس حقوق الإنسان. وقامت بعثة مصر الدائمة بتنظيم هذا الحدث بالتعاون مع بعثات روسيا وإندونيسيا والإكوادور ومنظمة "مجموعة الحقوق العالمية" غير الحكومية ، وبمشاركة المندوبون الدائمون لروسيا والإكوادور وإندونسيا ، بالإضافة إلى رئيس قسم مجلس حقوق الإنسان بمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ،ومدير منظمة " مجموعة الحقوق العالمية " غير الحكومية كمتحدثين رئيسيين. وركز المتحدثون فى الحدث الجانبى على أن مجلس حقوق الإنسان أثبت قدرته على المساهمة فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم، نظراً لتناوله مجموعة واسعة من الموضوعات وإتخاذه قرارات منشئة لولايات تضمن الرصد والتحليل والترويج لحقوق الإنسان فى العديد من المناطق الصعبة. واشارت ممثلة كندا إلى أنه فى إطار تراجع فاعلية مجلس حقوق الإنسان فى ظل تضخم عدد القرارات، فإن الدورة الراهنة للمجلس تشهد تقديم 4 قرارات متعلقة بالتعاون الفنى مع الدول، وعدد 5 قرارات معنية بحالات حقوق الانسان فى الدول، بينما تشهد عدد 6 قرارات فى إطار البند السابع من جدول أعمال المجلس والمعنى بحالة حقوق الإنسان فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة معربة عن تقديرها بأن إصدار 6 قرارات تحت بند معنى بقضية واحدة وموجه ضد دولة واحدة يمثل إفراطاً فى طرح قرارات أمام مجلس حقوق الإنسان . ومن جانبه، عقب د. وليد عبد الناصر على ما ذكرته ممثلة كندا مؤكداً أن ما تشير إليه من عدد القرارات فى إطار البند السابع من جدول أعمال المجلس والمعنى بحالة حقوق الإنسان فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إنما يدل على إستمرار وجود حالة شاذة وحيدة فى العالم كنموذج إحتلال دولة لأراضى شعب آخر، مضيفاً أن البند المذكور يعالج قضايا هامة تتعلق بانتهاكات إسرائيل الممنهجة ضد الشعب المفلسطينى، لا سيما ما يتعلق باستمرار بناء المستوطنات والجدار العازل، والاعتقالات، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، وإنتهاك المستوطنين لحقوق الشعب الفلسطينى . تجدر الإشارة إلى أن الحدث الجانبى شهد حضوراًُ مكثفاً من جانب سفراء ووفود الدول وممثلى منظمات حكومية إقليمية ومنظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان والتنمية.