سائق الاتوبيس كان يسير بسرعة جنونية لم يستطيع معها استخدام الفرامل المعاينه تكشف : الركاب بالمقاعد يمين الاتوبيس تطايروا بنهر الطريق وصدمتهم السيارات القادمة فى الظلام الكثبان الرميلة يسار الطريق اوقفت الاتوبيس بعدما فقط السائق السيطرة عليه امرت نيابة السويس الكلية باشراف المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام حبس سائقى الاتوبيس والسيارة النقل 4 أيام لاتهامهم بالقتل الخطأ والاصابة الخطأ فى حادث تصادم أتوبيس بسيارة نقل بطريق عيون موسى _ السويس، والاهمال الجسيم الذى أودى بحياه 23 راكبا واصابة 24 اخرين كانوا يستقلون الاتوبيس الذى اصتدم بالسيارة كان المستشار احمد عبد الحليم قد شكل فريق من النيابة لسؤال المصابين، وانتقل اعضاء الفريق لمستشفى السويس العام واستمعوا لاقوال 14 مصابا بالحادث، كما صرحت النيابة بدفن 23 جثة ضحايا الحادث، وتسلم الاهالى جثامين ذويهم مساء امس الاول، باستثناء 4 حالات احدهم مجهول، حضروا فى وقت متأخر ليلة امس، وتعرف المصابين على الجثة المجهولة وتبين انها لشاب يدعى تامر الموافى دسوقى مقيم بمحافظة كفر الشيخ كما انتقل فريق النيابة لموقع الحادث الذى بطريق عيون موسى، وتبين من المعاينه ان فتحى شفيق سائق الاتوبيس رقم 168 نقل عام التابع لشركة شرق الدلتا كان يسير بسرعة جنونية لا، وتبين ان سائق السيارة النقل لم يتوقف بالجانب المخصص له بل اقتطع جزء من نهر الطريق وأمرت المحامى العام لنيابات السويس بتشكيل لجنه فنية ضمت الرائد عمرو هانى والمهندسين عيد صابر وبدر عبد الرحمن، وكشف تقرير اللجنه الذى تسلمته النيابة ان سائق السيارة النقل كان يسير بسرعة زائده عن الحد المسموح به ولا تتناسب مع حالة الطريق الفردى والذى لا توجد به اى اعمده اناره ، فضلا عن ان السائق لم يستخدم مكابح الاتوبيس قبل الاصتدام ولم توجد بالطريق اى علامات للاطارات مما يؤكد ان السائق تفاجأ بالاتوبيس واصتدم بقوة نتيجة لسرعته، ولم يوقفة إلا الكثبان الرملية يسار الطريق والتى انحرف إليها الاتوبيس بعدما فقد السيطرة عليه اما قائد السيارة النقل بمقطورة رقم 57135 " ع . ى .ط " / 8524 " ع . م . ط "، فلم يستخدم اى وسائل تنبية أو مثلث العواكس يفيد بتوقفة بالرغم من ظلام الطريق، فضلا عن كونه لم يتوقف بالجزء المخصص له، وتجاوز الخط الابيض الذى يحدد الحارة بالجانب الايمن، ليحتل جزء من نهر الطريق، وترك مسافة لا تسمح إلا بمرور سيارة نقل أو اتوبيس واحد فقط بالجزء المتبقى من الطريق الفردى كما طالبت النيابة بتحريات المباحث حول الحادث، واستمعت الى شهاده اللجنه الفنية، كما استدعت النيابة السائقين لسؤالهما فيما ورد فى تقرير اللجنه، واثبتته معاينه النيابة من اتهامهما، واستمعت النيابة الى أقوال مرافق سائق النقل " التباع" والذى اكد فى اقوالة بمحضر التحقيق ان السيارة النقل تعطلت، وان السائق حين توقف لم يراعى مساحة الطريق واقطتع جزءا من الحارة اليمنى، كما انه غفل عن وضع مثلث العاكس، أو أى اشارة تنبية للسيارات القادمة تفيد بتوقفه وبمواجهة سائقى الاتوبيس والنقل بما اسفرت عنه التحريات والتقرير المعاينه اعترفا بالتقصير والاهمال الذى تسبب فى وقوع الحادث وكشفت المعاينه واثار الدماء بنهر الطريق ان التصادم وقع بارتطام يمين الاتوبيس بيسار مقطوره السيارة النقل، ونتيجة لقوته "تمزق جانب الاتوبيس" ليسقط الركاب ومقاعدهم تباعا بنهر الطريق وصدمتهم السيارات القادمة مسرعة فى وقت كان فيه الظلام حالك قرب الخامسة فجرا، كما انفصلت مؤخرت الاتوبيس بالمقعد الاخير وغطاء المحرك عن باقى الاتوبيس بفعل شده الاصتدام والانحراف الذى وقع بقوى الطرد ليسقط على مافة اكثر من 200 متر من مكان توقف الاتوبيس وقال مصدر أمنى ان سائق الاتوبيس يتحمل المسئولية عن الحادث اكثر من سائق النقل بالرغم من ان الاخير اخطا، لكن سائق الاتوبيس كان يسير بسرعة جنونية لم تمكنه من استخدام الفرامل قبل الاصتدام أو حتى بعد الاصتدام ليجنب الركاب التطاير الى نهر الطريق التقرير الفنى لحادث اتوبيس عيون موسى سائق الاتوبيس كان يسير بسرعة جنونية لم يستطيع معها استخدام الفرامل المعاينه تكشف : الركاب بالمقاعد يمين الاتوبيس تطايروا بنهر الطريق وصدمتهم السيارات القادمة فى الظلام الكثبان الرميلة يسار الطريق اوقفت الاتوبيس بعدما فقط السائق السيطرة عليه امرت نيابة السويس الكلية باشراف المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام حبس سائقى الاتوبيس والسيارة النقل 4 أيام لاتهامهم بالقتل الخطأ والاصابة الخطأ فى حادث تصادم أتوبيس بسيارة نقل بطريق عيون موسى _ السويس، والاهمال الجسيم الذى أودى بحياه 23 راكبا واصابة 24 اخرين كانوا يستقلون الاتوبيس الذى اصتدم بالسيارة كان المستشار احمد عبد الحليم قد شكل فريق من النيابة لسؤال المصابين، وانتقل اعضاء الفريق لمستشفى السويس العام واستمعوا لاقوال 14 مصابا بالحادث، كما صرحت النيابة بدفن 23 جثة ضحايا الحادث، وتسلم الاهالى جثامين ذويهم مساء امس الاول، باستثناء 4 حالات احدهم مجهول، حضروا فى وقت متأخر ليلة امس، وتعرف المصابين على الجثة المجهولة وتبين انها لشاب يدعى تامر الموافى دسوقى مقيم بمحافظة كفر الشيخ كما انتقل فريق النيابة لموقع الحادث الذى بطريق عيون موسى، وتبين من المعاينه ان فتحى شفيق سائق الاتوبيس رقم 168 نقل عام التابع لشركة شرق الدلتا كان يسير بسرعة جنونية لا، وتبين ان سائق السيارة النقل لم يتوقف بالجانب المخصص له بل اقتطع جزء من نهر الطريق وأمرت المحامى العام لنيابات السويس بتشكيل لجنه فنية ضمت الرائد عمرو هانى والمهندسين عيد صابر وبدر عبد الرحمن، وكشف تقرير اللجنه الذى تسلمته النيابة ان سائق السيارة النقل كان يسير بسرعة زائده عن الحد المسموح به ولا تتناسب مع حالة الطريق الفردى والذى لا توجد به اى اعمده اناره ، فضلا عن ان السائق لم يستخدم مكابح الاتوبيس قبل الاصتدام ولم توجد بالطريق اى علامات للاطارات مما يؤكد ان السائق تفاجأ بالاتوبيس واصتدم بقوة نتيجة لسرعته، ولم يوقفة إلا الكثبان الرملية يسار الطريق والتى انحرف إليها الاتوبيس بعدما فقد السيطرة عليه اما قائد السيارة النقل بمقطورة رقم 57135 " ع . ى .ط " / 8524 " ع . م . ط "، فلم يستخدم اى وسائل تنبية أو مثلث العواكس يفيد بتوقفة بالرغم من ظلام الطريق، فضلا عن كونه لم يتوقف بالجزء المخصص له، وتجاوز الخط الابيض الذى يحدد الحارة بالجانب الايمن، ليحتل جزء من نهر الطريق، وترك مسافة لا تسمح إلا بمرور سيارة نقل أو اتوبيس واحد فقط بالجزء المتبقى من الطريق الفردى كما طالبت النيابة بتحريات المباحث حول الحادث، واستمعت الى شهاده اللجنه الفنية، كما استدعت النيابة السائقين لسؤالهما فيما ورد فى تقرير اللجنه، واثبتته معاينه النيابة من اتهامهما، واستمعت النيابة الى أقوال مرافق سائق النقل " التباع" والذى اكد فى اقوالة بمحضر التحقيق ان السيارة النقل تعطلت، وان السائق حين توقف لم يراعى مساحة الطريق واقطتع جزءا من الحارة اليمنى، كما انه غفل عن وضع مثلث العاكس، أو أى اشارة تنبية للسيارات القادمة تفيد بتوقفه وبمواجهة سائقى الاتوبيس والنقل بما اسفرت عنه التحريات والتقرير المعاينه اعترفا بالتقصير والاهمال الذى تسبب فى وقوع الحادث وكشفت المعاينه واثار الدماء بنهر الطريق ان التصادم وقع بارتطام يمين الاتوبيس بيسار مقطوره السيارة النقل، ونتيجة لقوته "تمزق جانب الاتوبيس" ليسقط الركاب ومقاعدهم تباعا بنهر الطريق وصدمتهم السيارات القادمة مسرعة فى وقت كان فيه الظلام حالك قرب الخامسة فجرا، كما انفصلت مؤخرت الاتوبيس بالمقعد الاخير وغطاء المحرك عن باقى الاتوبيس بفعل شده الاصتدام والانحراف الذى وقع بقوى الطرد ليسقط على مافة اكثر من 200 متر من مكان توقف الاتوبيس وقال مصدر أمنى ان سائق الاتوبيس يتحمل المسئولية عن الحادث اكثر من سائق النقل بالرغم من ان الاخير اخطا، لكن سائق الاتوبيس كان يسير بسرعة جنونية لم تمكنه من استخدام الفرامل قبل الاصتدام أو حتى بعد الاصتدام ليجنب الركاب التطاير الى نهر الطريق