أصدر وزير التربية والتعليم د. محمود أبو النصر قرارا بصرف 35 ألف جنيه تعويضات لأهالي التلميذين هايدي ثابت بمدرسة النساجون الابتدائية بالشرقية، وهشام فتحي بمدرسة بني خلف الإعدادية بالمنيا. وأكد الوزير أن صرف هذه التعويضات لن يعوض أهالي التلميذين عن وفاتهما، لافتا إلى أن ملايين الجنيهات لن تعوض خسارتهما. وأضاف أن الوزارة تتخذ كل الإجراءات القانونية لاستعادة حقهما وعقاب المتسببين في هذا الإهمال الجسيم الذي أودى بحياتهما، مشيرا إلى أنه قد كلف المستشار القانوني للوزارة بمتابعة التحقيقات. وتوفي التلميذ هشام فتحي عباس، الاثنين 10 مارس، إثر سقوط غطاء بالوعة الصرف به داخل مدرسة بنى خلف الإعدادية التابعة لإدارة مغاغة التعليمية بالمنيا، بينما توفيت التلميذة هايدي أحمد ثابت إثر سقوط البوابة الحديدية لمدرسة النساجون بالثلس الابتدائية التابعة لإدارة الإبراهيمية التعليمية بالشرقية، عليها. وأمر الوزير بإيقاف كل من مدير ووكيل مدرسة بنى خلف الإعدادية، وإحالتهما إلى الشئون القانونية وإجراء تحقيق فوري في واقعة وفاة التلميذ هشام وكذلك إيقاف مسئول هيئة الأبنية التعليمية وإحالته للتحقيق، كما تم إلقاء القبض على وكيل مدرسة النساجون بالثلس الابتدائية، ويتم حالياً التحقيق معه من قبل الشرطة والنيابة العامة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله في واقعة وفاة التلميذة هايدي. وأوضح أبو النصر أن حادثتي بنى خلف والثلس محل اهتمام ورعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وكذلك السيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ويتم التواصل على مدار الساعة مع جميع الأجهزة المختصة وذات الصلة، للوقوف على ما ستسفر عنه التحقيقات، واتخاذ إجراءات صارمة مع المتسببين في الحادثتين. وأكد الوزير حرص الوزارة على سلامة أبنائها الطلاب، وتوفير الأمن والأمان داخل وخارج المنشآت التعليمية، و عدم التهاون مع كل من يقصر في أداء مهامه. وأمر الإدارة العامة للتأمين على الطلبة بممارسة مهامها فوراً تجاه الحادثتين وتقديم المساعدات المقررة في تلك الحالات، مع دراسة ما يمكن تقديمه من قبل الإدارات المعنية. ما تسفر عنه التحقيقات، واتخاذ إجراءات صارمة مع المتسببين في الحادثتين. أصدر وزير التربية والتعليم د. محمود أبو النصر قرارا بصرف 35 ألف جنيه تعويضات لأهالي التلميذين هايدي ثابت بمدرسة النساجون الابتدائية بالشرقية، وهشام فتحي بمدرسة بني خلف الإعدادية بالمنيا. وأكد الوزير أن صرف هذه التعويضات لن يعوض أهالي التلميذين عن وفاتهما، لافتا إلى أن ملايين الجنيهات لن تعوض خسارتهما. وأضاف أن الوزارة تتخذ كل الإجراءات القانونية لاستعادة حقهما وعقاب المتسببين في هذا الإهمال الجسيم الذي أودى بحياتهما، مشيرا إلى أنه قد كلف المستشار القانوني للوزارة بمتابعة التحقيقات. وتوفي التلميذ هشام فتحي عباس، الاثنين 10 مارس، إثر سقوط غطاء بالوعة الصرف به داخل مدرسة بنى خلف الإعدادية التابعة لإدارة مغاغة التعليمية بالمنيا، بينما توفيت التلميذة هايدي أحمد ثابت إثر سقوط البوابة الحديدية لمدرسة النساجون بالثلس الابتدائية التابعة لإدارة الإبراهيمية التعليمية بالشرقية، عليها. وأمر الوزير بإيقاف كل من مدير ووكيل مدرسة بنى خلف الإعدادية، وإحالتهما إلى الشئون القانونية وإجراء تحقيق فوري في واقعة وفاة التلميذ هشام وكذلك إيقاف مسئول هيئة الأبنية التعليمية وإحالته للتحقيق، كما تم إلقاء القبض على وكيل مدرسة النساجون بالثلس الابتدائية، ويتم حالياً التحقيق معه من قبل الشرطة والنيابة العامة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله في واقعة وفاة التلميذة هايدي. وأوضح أبو النصر أن حادثتي بنى خلف والثلس محل اهتمام ورعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وكذلك السيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ويتم التواصل على مدار الساعة مع جميع الأجهزة المختصة وذات الصلة، للوقوف على ما ستسفر عنه التحقيقات، واتخاذ إجراءات صارمة مع المتسببين في الحادثتين. وأكد الوزير حرص الوزارة على سلامة أبنائها الطلاب، وتوفير الأمن والأمان داخل وخارج المنشآت التعليمية، و عدم التهاون مع كل من يقصر في أداء مهامه. وأمر الإدارة العامة للتأمين على الطلبة بممارسة مهامها فوراً تجاه الحادثتين وتقديم المساعدات المقررة في تلك الحالات، مع دراسة ما يمكن تقديمه من قبل الإدارات المعنية. ما تسفر عنه التحقيقات، واتخاذ إجراءات صارمة مع المتسببين في الحادثتين.