ذكرت منظمة العفو الدولية أن الحكومة السورية تلجأ إلى تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وقالت"إن ما لا يقل عن 128 لاجئا لقوا مصرعهم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين نتيجة لتلك الأساليب". ونبهت المنظمة الحقوقية في تقرير لها أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" صباح الاثنين 10 مارس، إلي أن الآلاف من اللاجئين المحاصرين هناك يواجهون أزمة إنسانية كارثية. وأكدت المنظمة على أن العائلات أجبرت على السعي بحثا عن الطعام في الشوارع، وهو ما يعرضهم لخطر القتل برصاص القناصة، فيما وردت تقارير عن وقوع اشتباكات على أطراف المخيم في وقت سابق من الأسبوع. وكان مخيم اليرموك، الذي يضم أعدادا تتراوح ما بين 17 ألفا إلى عشرين ألفا من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، قد شهد عددا من الاشتباكات هي الأعنف في العاصمة السورية دمشق، ومع انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ أبريل عام 2013، أغلق أغلب المستشفيات أبوابه فيه بعد أن أصبحت تفتقر لأبسط الإمدادات الطبية. ذكرت منظمة العفو الدولية أن الحكومة السورية تلجأ إلى تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وقالت"إن ما لا يقل عن 128 لاجئا لقوا مصرعهم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين نتيجة لتلك الأساليب". ونبهت المنظمة الحقوقية في تقرير لها أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" صباح الاثنين 10 مارس، إلي أن الآلاف من اللاجئين المحاصرين هناك يواجهون أزمة إنسانية كارثية. وأكدت المنظمة على أن العائلات أجبرت على السعي بحثا عن الطعام في الشوارع، وهو ما يعرضهم لخطر القتل برصاص القناصة، فيما وردت تقارير عن وقوع اشتباكات على أطراف المخيم في وقت سابق من الأسبوع. وكان مخيم اليرموك، الذي يضم أعدادا تتراوح ما بين 17 ألفا إلى عشرين ألفا من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، قد شهد عددا من الاشتباكات هي الأعنف في العاصمة السورية دمشق، ومع انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ أبريل عام 2013، أغلق أغلب المستشفيات أبوابه فيه بعد أن أصبحت تفتقر لأبسط الإمدادات الطبية.