لا شك ان القرا ر المصري باعتبار تنظيم الاخوان تنظيما ارهابيا كان صفعه قويه لهذا التنظيم الا ان قرا ر السعوديه اليوم بإدراج حزب الله والإخوان المسلمين وجبهة النصرة وداعش وتنظيم القاعدة، ضمن قائمة الجماعات المتطرفة الارهابيه ،بمثابه ضربه قاتله لهذا التنظيم واحكام لمحاصرته عربيا والتمهيد لحصاره دوليا من خلال التنسيق المتوقع بقياده مصر والسعوديه فبالرغم من ان القرارالمصري والذي جاء بعد الاعتداء بسياره مفخخه علي مديريه امن الدقهليه والذي راح ضحيته 15قتيلا ،،قد اثار العديد من ردور الفعل الدوليه وخاصه الامريكيه والتي اعربت عن القلق من وراء هذا القرار الا ان ما قامت به السعوديه من شأنه دعم الموقف المصري وتحقيق المزيد من الحصار السياسي والمادي والتمويلي للاخوان ويشبه الكثير من المراقبون هذا الدعم بالدعم الذي قدمته المملكه لمصر عقب ثوره يونيو والذي ساهم بشكل كبير في تغيير الصوره الدوليه عن حقيقه الاوضاع بمصر وان ما حدث ثوره وليس انقلابا وما اعقبه من دعم مصر علي المستوي الاقتصادي ايضا . كما سيدعم هذا القرار الموقف المصري الساعي الي تطبيق الاتفاقيه العربيه لمكافحه الارهاب حيث كانت مصر قد دعت الدول العربية إلى تطبيق الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ،الموقعه عام 1998وصدقت عليها 18 دوله عربيه ،والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على جماعة الإخوان المسلمين بعدما أعلنتها الحكومة المصرية "تنظيماً إرهابياً" . وبناء علي ذلك اعلنت الجامعة العربية في بيان لها انها "أبلغت الدول العربية كافة بقرار مصر" اعتبار جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً" إثر تلقيها مذكرة بهذا الشأن من وزارة الخارجية المصرية. يذكر ان جماعه الاخوان قد تأسست في مصر في عام1928 إلا أنها انتشرت في العديد دول عربية بعد ذلك. وبعد الحملة الأمنية التي شنتها السلطات المصريه ضد الإخوان وأسفرت عن توقيف المئات، فرّ بعض مسؤولي الجماعة إلى الخارج كما اتخذت جماعة الإخوان من لندن مقراً لمكتبها الإعلامي ويجيء القرار السعودي نتيجه ما تشكله مثل هذه الجماعات من خطر علي السياده السعوديه والامن القومي لها . لا شك ان القرا ر المصري باعتبار تنظيم الاخوان تنظيما ارهابيا كان صفعه قويه لهذا التنظيم الا ان قرا ر السعوديه اليوم بإدراج حزب الله والإخوان المسلمين وجبهة النصرة وداعش وتنظيم القاعدة، ضمن قائمة الجماعات المتطرفة الارهابيه ،بمثابه ضربه قاتله لهذا التنظيم واحكام لمحاصرته عربيا والتمهيد لحصاره دوليا من خلال التنسيق المتوقع بقياده مصر والسعوديه فبالرغم من ان القرارالمصري والذي جاء بعد الاعتداء بسياره مفخخه علي مديريه امن الدقهليه والذي راح ضحيته 15قتيلا ،،قد اثار العديد من ردور الفعل الدوليه وخاصه الامريكيه والتي اعربت عن القلق من وراء هذا القرار الا ان ما قامت به السعوديه من شأنه دعم الموقف المصري وتحقيق المزيد من الحصار السياسي والمادي والتمويلي للاخوان ويشبه الكثير من المراقبون هذا الدعم بالدعم الذي قدمته المملكه لمصر عقب ثوره يونيو والذي ساهم بشكل كبير في تغيير الصوره الدوليه عن حقيقه الاوضاع بمصر وان ما حدث ثوره وليس انقلابا وما اعقبه من دعم مصر علي المستوي الاقتصادي ايضا . كما سيدعم هذا القرار الموقف المصري الساعي الي تطبيق الاتفاقيه العربيه لمكافحه الارهاب حيث كانت مصر قد دعت الدول العربية إلى تطبيق الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ،الموقعه عام 1998وصدقت عليها 18 دوله عربيه ،والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على جماعة الإخوان المسلمين بعدما أعلنتها الحكومة المصرية "تنظيماً إرهابياً" . وبناء علي ذلك اعلنت الجامعة العربية في بيان لها انها "أبلغت الدول العربية كافة بقرار مصر" اعتبار جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً" إثر تلقيها مذكرة بهذا الشأن من وزارة الخارجية المصرية. يذكر ان جماعه الاخوان قد تأسست في مصر في عام1928 إلا أنها انتشرت في العديد دول عربية بعد ذلك. وبعد الحملة الأمنية التي شنتها السلطات المصريه ضد الإخوان وأسفرت عن توقيف المئات، فرّ بعض مسؤولي الجماعة إلى الخارج كما اتخذت جماعة الإخوان من لندن مقراً لمكتبها الإعلامي ويجيء القرار السعودي نتيجه ما تشكله مثل هذه الجماعات من خطر علي السياده السعوديه والامن القومي لها .