أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة نظر قضية قتل متظاهري الاتحادية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان ،لحين الفصل في طلب رد هيئة المحكمة. وكانت هيئة الدفاع عن مرسي برئاسة محمد الدماطي قد طالبت في الجلسة الماضية المنعقدة يوم 4 مارس برد المحكمة، بحجة أن هيئة المحكمة لم تستجب لطلبات فريق الدفاع والمتمثلة في ضم السي دي الخاص بحديث السيد المستشار عضو اليسار لأحد البرامج التليفزيونية، والتي أفصح فيها عن رأيه في قضايا قتل المتظاهرين، وهو ما يلزمه بالتنحي عن نظر تلك القضية، وفجر "الدماطي" مفاجأة قائلاً : أن عضو اليسار المستشار أحمد أبو الفتوح، قد ظهر فى برنامج "دفتر أحوال مصر" والمذاع على القناة الثانية للتليفزيون المصري وقد تحدث في البرنامج وأبدى رأيا مسبقا في القضية محل الدعوى. وطبقا للمادتين 146 إجراءات، والتي تنص على أنه إذا ما كشف القاضي عن اعتقاد أو قناعة لرئيس معين بشأن حدث أو قضية مطروحة يكون قد كشف عن قناعته إيجابا أو سلبا، وطبقا للمادة 147، فإنه إذا لم تتنح المحكمة من تلقاء نفسها فإن الحكم يصبح باطلا، وهو ما جعل المحكمة تقرر تأجيل نظر القضية لحين الفصل في طلب الرد . وكان المتهمون قد دخلوا صباح اليوم إلى قفص الاتهام محدثين حالة من الهرج ، داخل القاعة وقام المتهمين بتحية الرئيس المعزول مرسي ثم رددوا هتافات معادية للجيش والشرطة ، وأشاروا بعلامة رابعة، كما ظهر جمال صابر عضو حركة حازمون، و محمد البلتاجى يحمل حقيبة في يده فيما حمل بقية المتهمين السبح وسجاجيد الصلاة . ويذكر أن الجلسة تعقد برئاسة المستشار احمد صبري يوسف رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشارين "احمد ابو الفتوح"، "وحسين قنديل" بحضور كل من المستشارين (عبد الخالق عابد، والمستشار مصطفي خاطر، والمستشار إبراهيم صالح ) المحامين العموم المنتدبين من قبل المكتب الفني للنائب العام . أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة نظر قضية قتل متظاهري الاتحادية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان ،لحين الفصل في طلب رد هيئة المحكمة. وكانت هيئة الدفاع عن مرسي برئاسة محمد الدماطي قد طالبت في الجلسة الماضية المنعقدة يوم 4 مارس برد المحكمة، بحجة أن هيئة المحكمة لم تستجب لطلبات فريق الدفاع والمتمثلة في ضم السي دي الخاص بحديث السيد المستشار عضو اليسار لأحد البرامج التليفزيونية، والتي أفصح فيها عن رأيه في قضايا قتل المتظاهرين، وهو ما يلزمه بالتنحي عن نظر تلك القضية، وفجر "الدماطي" مفاجأة قائلاً : أن عضو اليسار المستشار أحمد أبو الفتوح، قد ظهر فى برنامج "دفتر أحوال مصر" والمذاع على القناة الثانية للتليفزيون المصري وقد تحدث في البرنامج وأبدى رأيا مسبقا في القضية محل الدعوى. وطبقا للمادتين 146 إجراءات، والتي تنص على أنه إذا ما كشف القاضي عن اعتقاد أو قناعة لرئيس معين بشأن حدث أو قضية مطروحة يكون قد كشف عن قناعته إيجابا أو سلبا، وطبقا للمادة 147، فإنه إذا لم تتنح المحكمة من تلقاء نفسها فإن الحكم يصبح باطلا، وهو ما جعل المحكمة تقرر تأجيل نظر القضية لحين الفصل في طلب الرد . وكان المتهمون قد دخلوا صباح اليوم إلى قفص الاتهام محدثين حالة من الهرج ، داخل القاعة وقام المتهمين بتحية الرئيس المعزول مرسي ثم رددوا هتافات معادية للجيش والشرطة ، وأشاروا بعلامة رابعة، كما ظهر جمال صابر عضو حركة حازمون، و محمد البلتاجى يحمل حقيبة في يده فيما حمل بقية المتهمين السبح وسجاجيد الصلاة . ويذكر أن الجلسة تعقد برئاسة المستشار احمد صبري يوسف رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشارين "احمد ابو الفتوح"، "وحسين قنديل" بحضور كل من المستشارين (عبد الخالق عابد، والمستشار مصطفي خاطر، والمستشار إبراهيم صالح ) المحامين العموم المنتدبين من قبل المكتب الفني للنائب العام .