عقدت مساء الثلاثاء 4مارس ندوة عن "الحالةالنفسية لحالات إستئصالالثدى قبل وبعد الجراحة بمكتبة مصر العامة بالإسماعيلية بالتعاون مع وحدةالتثقيف الصحى والإعلام بمستشفى أورام الإسماعيلية وشارك فيها كلاً منإستشارى الطب النفسىالدكتورعبدالله السعيد ومدير مستشفىأورام الإسماعيلية التعليمىالدكتور عزالدين ثابت وقدمها د. عبدالعاطىالمناعى وتحت إشراف مديرة المكتبةالدكتورة ماجدة عطا. اكد إستشارى الطب النفسىالدكتورعبدالله السعيد بأن مرض سرطان الثدىهو مرض كأىمثل غيرة ومن الخطأ أن تظن المرأة بأن إستئصال جزء من جسدهاسينقص من جمالها أو سيقلل من رغبة الرجال بها لأن علاقة الرغبة بالجسد هىعلاقة كلية وليست جزئية. وقال بأن الأديان قد كرمت المرأة وأن المجتمع له دور كبير فى علاج مرضىسرطان الثدى إن كانوا نساء أو رجال على السواء وإعادة تأهليهم نفسياًومجتمعياً. وتحدث مديرمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمىالدكتورعزالدين ثابت ان منشأتة الطبية تقدم خدماتها لأبناء منطقة القناةوسيناء والبحر الأحمر وشرق الدلتا وأنهأوشك علي التوقف عن العمل بسبب الإهمال الإدارىوالمالىوإنعدام التمويلللصرف علي الصيانة ورواتب العمال ، وإصابة الجهاز التنفيذىبحالة إنعدام رؤية ووعى للمشاكل الحقيقية للمستشفى. وقالأنه إستلم إدارة المستشفى منذ حوالى ثلاثة أسابيع وإكتشف بأن عددالأطباء العاملين بالمستشفى حوالى 23 طبيباً من ضمنهم 18 طبيباً منتدبينولا يحضرون إلا نادراً وعدد عمال النظافة لا يتعدى 11 عاملويتقاضون رواتبهم من إحدى الجمعيات الخيريةوالتي أوقفت صرفها بحجة أنها تتبرعلعلاج مرضى السرطان وليس للعمال ، كأنهؤلاء العمال لا علاقة لهم بمنظومة العلاج ، وقد هدد العمال بعمل وقفةإحتجاجية وإضراب ولولا تبرعأحد فاعلى الخير بجزء من مرتباتهم لحدث ما لا يُحمد عقباه. واضافأن المستشفى يفتقد لأية كوادر إدارية أو أمن بالإضافة إلى عدم وجودشرطة داخله مما يجعله صيداً سهلاً لأى تخريب أو إعتداء ، وعن موقف الجهاز التنفيذى من هذه الأزمة قال أنه عرض المشكلة عليمحافظ الاسماعيلية وحاول أن يشرح له الموقف بدقة ،ولكنه فوجئ بأنالاخيرقد بنى موقفه مسبقاً من الأزمة معتمداً فيهعلى بعض المستشارين قليلي الخبرة والمعرفة ، مما أدى إلى سوء فهم لديه منالإحتياجات الفعلية للمستشفى. وأختتم حديثة بأن مشكلة المستشفى لن تحلها التبرعات فقط فهى تحتاج إلى تكاتفالجميع بدءاً من الجهاز التنفيذى والذى يجب أن يمتلك قدراً منالديناميكية الإدارية مروراً بالمنظمات المجتمعية ونهاية بالمواطن. الجدير بالذكر بأن مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمى قد تم إفتتاحهفى شهر يونيه الماضى بتكلفة بلغت 147 مليون جنيه والذى يخدم أكثر من 4ملايين شخص من مواطنى محافظات القناة وسيناء والبحر الأحمر وشرق الدلتا عقدت مساء الثلاثاء 4مارس ندوة عن "الحالةالنفسية لحالات إستئصالالثدى قبل وبعد الجراحة بمكتبة مصر العامة بالإسماعيلية بالتعاون مع وحدةالتثقيف الصحى والإعلام بمستشفى أورام الإسماعيلية وشارك فيها كلاً منإستشارى الطب النفسىالدكتورعبدالله السعيد ومدير مستشفىأورام الإسماعيلية التعليمىالدكتور عزالدين ثابت وقدمها د. عبدالعاطىالمناعى وتحت إشراف مديرة المكتبةالدكتورة ماجدة عطا. اكد إستشارى الطب النفسىالدكتورعبدالله السعيد بأن مرض سرطان الثدىهو مرض كأىمثل غيرة ومن الخطأ أن تظن المرأة بأن إستئصال جزء من جسدهاسينقص من جمالها أو سيقلل من رغبة الرجال بها لأن علاقة الرغبة بالجسد هىعلاقة كلية وليست جزئية. وقال بأن الأديان قد كرمت المرأة وأن المجتمع له دور كبير فى علاج مرضىسرطان الثدى إن كانوا نساء أو رجال على السواء وإعادة تأهليهم نفسياًومجتمعياً. وتحدث مديرمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمىالدكتورعزالدين ثابت ان منشأتة الطبية تقدم خدماتها لأبناء منطقة القناةوسيناء والبحر الأحمر وشرق الدلتا وأنهأوشك علي التوقف عن العمل بسبب الإهمال الإدارىوالمالىوإنعدام التمويلللصرف علي الصيانة ورواتب العمال ، وإصابة الجهاز التنفيذىبحالة إنعدام رؤية ووعى للمشاكل الحقيقية للمستشفى. وقالأنه إستلم إدارة المستشفى منذ حوالى ثلاثة أسابيع وإكتشف بأن عددالأطباء العاملين بالمستشفى حوالى 23 طبيباً من ضمنهم 18 طبيباً منتدبينولا يحضرون إلا نادراً وعدد عمال النظافة لا يتعدى 11 عاملويتقاضون رواتبهم من إحدى الجمعيات الخيريةوالتي أوقفت صرفها بحجة أنها تتبرعلعلاج مرضى السرطان وليس للعمال ، كأنهؤلاء العمال لا علاقة لهم بمنظومة العلاج ، وقد هدد العمال بعمل وقفةإحتجاجية وإضراب ولولا تبرعأحد فاعلى الخير بجزء من مرتباتهم لحدث ما لا يُحمد عقباه. واضافأن المستشفى يفتقد لأية كوادر إدارية أو أمن بالإضافة إلى عدم وجودشرطة داخله مما يجعله صيداً سهلاً لأى تخريب أو إعتداء ، وعن موقف الجهاز التنفيذى من هذه الأزمة قال أنه عرض المشكلة عليمحافظ الاسماعيلية وحاول أن يشرح له الموقف بدقة ،ولكنه فوجئ بأنالاخيرقد بنى موقفه مسبقاً من الأزمة معتمداً فيهعلى بعض المستشارين قليلي الخبرة والمعرفة ، مما أدى إلى سوء فهم لديه منالإحتياجات الفعلية للمستشفى. وأختتم حديثة بأن مشكلة المستشفى لن تحلها التبرعات فقط فهى تحتاج إلى تكاتفالجميع بدءاً من الجهاز التنفيذى والذى يجب أن يمتلك قدراً منالديناميكية الإدارية مروراً بالمنظمات المجتمعية ونهاية بالمواطن. الجدير بالذكر بأن مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمى قد تم إفتتاحهفى شهر يونيه الماضى بتكلفة بلغت 147 مليون جنيه والذى يخدم أكثر من 4ملايين شخص من مواطنى محافظات القناة وسيناء والبحر الأحمر وشرق الدلتا