ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الاثنين 3 مارس، أن ما بدأ في أوكرانيا قبل 3 أشهر احتجاجا على حكومة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش تحول الآن إلى مواجهة بين القوى الكبرى. وأضافت الصحيفة – في تقرير بثته على موقعها الألكتروني– أنه بالرغم من تحذير الزعماء الغربيون روسيا من مواجهة عقوبات سياسية واقتصادية، مؤكدين دعمهم لاستقلال أوكرانيا، إلا أنه من الصعب رؤية العقوبات الفورية التي من الممكن أن تقنع الكرملين بالانسحاب من شبة جزيرة القرم ووقف فرض الضغوط من خلال مؤيديها في شرق أوكرانيا. وفي الوقت ذاته، لفتت الصحيفة إلى أن المسئولين الأوكرانيين يسعون للحصول على المساعدة الدولية، وذلك عقب الغزو الروسي السريع لشبه جزيرة القرم خلال نهاية الأسبوع، والذي تحول بدوره إلى احتفال يسيطر على شوارع القرم من قبل مؤيدي الكرملين. وقالت الصحيفة إنه مع استمرار المواجهات العسكرية الصغيرة بشأن تواجد القواعد العسكرية في أوكرانيا في شبة جزيرة القرم الواقعة تحت سيطرة روسيا وتفاقم التوتر حول النوايا الروسية في شرق أوكرانيا، وصف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج الأزمة الأوكرانية ب "أنها أكبر أزمة في أوروبا خلال القرن الحادي والعشرين". وأضافت الصحيفة أن هيج دعا روسيا، أثناء زيارته للحكومة الجديدة في كييف، لسحب قواتها من شبه جزيرة القرم أو مواجهة "التكاليف الباهظة"، مرددا تعليقات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيتة جون كيري بهذا الشأن. في السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى اقتراح واشنطن حول إرسال مراقبين لأوكرانيا إما تحت راية الأممالمتحدة أو منظمة الأمن. ولفتت الصحيفة إلى تحذير كيري بأن روسيا تخاطر بخسارة مقعدها في مجموعة الثماني الصناعية، ولكن ألمانيا لم توافق واعترض هيج، ومع ذلك، أجلت الدول الغربية التجهيزات لاجتماع مجموعة الثماني والمزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية ردا على التحركات الروسية في شبه جزيرة القرم. ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الاثنين 3 مارس، أن ما بدأ في أوكرانيا قبل 3 أشهر احتجاجا على حكومة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش تحول الآن إلى مواجهة بين القوى الكبرى. وأضافت الصحيفة – في تقرير بثته على موقعها الألكتروني– أنه بالرغم من تحذير الزعماء الغربيون روسيا من مواجهة عقوبات سياسية واقتصادية، مؤكدين دعمهم لاستقلال أوكرانيا، إلا أنه من الصعب رؤية العقوبات الفورية التي من الممكن أن تقنع الكرملين بالانسحاب من شبة جزيرة القرم ووقف فرض الضغوط من خلال مؤيديها في شرق أوكرانيا. وفي الوقت ذاته، لفتت الصحيفة إلى أن المسئولين الأوكرانيين يسعون للحصول على المساعدة الدولية، وذلك عقب الغزو الروسي السريع لشبه جزيرة القرم خلال نهاية الأسبوع، والذي تحول بدوره إلى احتفال يسيطر على شوارع القرم من قبل مؤيدي الكرملين. وقالت الصحيفة إنه مع استمرار المواجهات العسكرية الصغيرة بشأن تواجد القواعد العسكرية في أوكرانيا في شبة جزيرة القرم الواقعة تحت سيطرة روسيا وتفاقم التوتر حول النوايا الروسية في شرق أوكرانيا، وصف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج الأزمة الأوكرانية ب "أنها أكبر أزمة في أوروبا خلال القرن الحادي والعشرين". وأضافت الصحيفة أن هيج دعا روسيا، أثناء زيارته للحكومة الجديدة في كييف، لسحب قواتها من شبه جزيرة القرم أو مواجهة "التكاليف الباهظة"، مرددا تعليقات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيتة جون كيري بهذا الشأن. في السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى اقتراح واشنطن حول إرسال مراقبين لأوكرانيا إما تحت راية الأممالمتحدة أو منظمة الأمن. ولفتت الصحيفة إلى تحذير كيري بأن روسيا تخاطر بخسارة مقعدها في مجموعة الثماني الصناعية، ولكن ألمانيا لم توافق واعترض هيج، ومع ذلك، أجلت الدول الغربية التجهيزات لاجتماع مجموعة الثماني والمزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية ردا على التحركات الروسية في شبه جزيرة القرم.