أكد الدكتور حسن فهمى رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حرص الهيئة على دعم رواد الأعمال ومساندة الشباب ممن لديهم الأفكار والابتكارات الإيجابية، من أجلتحويلها إلى مشروعات منتجة والدخول بأنشطتهم إلى سوق العمل، خاصةً فى ظل الظروفالحالية التى تشهدها البلاد وهى مًُقدِمَة نحو تنفيذ خارطة الطريق، مشيراً إلى الاهتمامالكامل من هيئة الاستثمار ودعمها لكل ما من شأنه الإنتاج والابتكار والعمل على الحد منمشكلة البطالة والاستغلال الأمثل لطاقات الشباب.. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقيمت أمس السبت بمقر الهيئة العامة للاستثمار، فى ختام برنامج أكاديمية بداية للشركات الناشئة،ومراسم تخريج الدفعة الأولى من الأكاديمية. وأكد د. حسن فهمى خلال اللقاء على التزام هيئة الاستثمار و"مركز بداية" بمساعدة الشباب الطموح من أجل إنشاء شركاتهم وتذليل العقبات أمامهم، وكذا التحديث المستمر للبرامج والخدمات المقدمة إليهم، حتى تواكب المتغيرات التى يواجهونها أثناء تخطيطهم وتنفيذهم لأعمالهم، فضلاً عن قيام هيئة الاستثمار بمساندة المشاركين فى الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لتأسيس المشروعات محل اهتمامهم وابتكاراتهم. وأوضح رئيس الهيئة أن صندوق بداية للاستثمار المباشر فى الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتابع لهيئة الاستثمار، يقوم بدور مهم وفاعل فى دعم المشروعات الصغيرة،حيث يعمل على مساعدة المشروعات حتى تتمكن من النمو والتبلور إدارياً ومهنياً والدخولإلى سوق العمل، وذلك من خلال دخول الصندوق فى شراكة مع المشروع الذى يتم اختياره، يقوم من خلالها بتقديم الدعم المادى والمعلوماتى اللازم للمشروع، على أن يقوم الصندوقبالخروج من هذه الشراكة بعد أن يتمكن المشروع من تحقيق التقدم المطلوب ودخول سوق العمل. هذا، وقد أشاد الدكتور حسن فهمى بكافة الجهود ومختلف أوجه الدعم التى قدمهاأسامة صالح وزير الاستثمار السابق من أجل إطلاق ودعم وإنجاح مركز بداية لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإصراره على تأسيس ودعم صندوق بداية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذى أنشئ برأسمال يبلغ 134 مليون جنيه، ليبدأ فىالمشاركة بتنفيذ عدد من المشروعات الناجحة.. كما أشاد رئيس هيئة الاستثمار بالدورالمهم للمجتمع المدنى، متمثلاً فى جمعية مكسبى، فى إنجاح الدورة الأولى من البرنامج،كما دعا رئيس هيئة الاستثمار المزيد من موجهى الأعمال والاستشاريين إلى الالتحاق بمثل هذه المبادرات التى تستهدف خلق حلقات من التواصل بين رواد الأعمال وموجهى الأعمال والاستشاريين، بالإضافة إلى كونها تعمل على تقوية مجتمع الأعمال ككل، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستفادة من القدرات والطاقات الموجودة بمصر. وفى السياق ذاته، أشار حسن فهمى ضمن كلمته إلى قيام "مركز بداية" بإنشاء برنامج عيادات الأعمال خلال الفترة من 2011 إلى 2013، وذلك بهدف تقديم الخدمات الاستشارية إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل رفع كفاءتهم وتعزيز قدراتهم التنافسية دون تحمل أعباء مادية.. وهو ما تم بالفعل من خلال التعاون مع مجموعة من المستشارين الذين قاموا بتقديم كافة صور الدعم المعرفى والخبرات اللازمة للمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى الاستشارات المالية والإدارية لرواد الأعمال، فى خطوة مهمة نحو مساعدتهم لإتمام مشروعاتهم وتحقيق النجاح المرجو. واختتم حسن فهمى رئيس الهيئة العامة للاستثمار الاحتفالية بتكريم فرق العمل وموجهى الأعمال المشاركين فى برنامج أكاديمية بداية للشركات الناشئة، وكذا الاستشاريين المشاركين في برنامج عيادات الأعمال، تقديراً لمجهوداتهم وتطوعهم بوقتهم لخدمة بيئة الأعمال الريادية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر.. ووعد حسن فهمى المشاركين بأن تظل الهيئة العامة للاستثمار ومركز بداية دائماً فى صدارة الجهات الراعية للمشروعات الصغيرة ولابتكارات الشباب، وبيتاً لمجتمع الأعمال الريادى بمصر. كما قام رئيس هيئة الاستثمار على هامش الاحتفالية بتوقيع مذكرات تعاون مع عدد من الاستشاريين المتطوعين والمتخصصين فى مجالات الاستشارات القانونية والمالية والإدارية، وكذا إدارة الأعمال وخطط التنمية والبناء المؤسسى، والاستشارات الإستراتيجية وإدارة الأزمات، فى خطوة تؤكد على الرغبة الجادة لاستمرار النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الهيئة. وكانت فعاليات اليوم الختامى لبرنامج "أكاديمية بداية للشركات الناشئة" قد بدأت بجلسة مغلقة، تم خلالها عرض بعض الأفكار التى شاركت فى البرنامج على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك على لجنة من المستثمرين من أجل تقييم هذه المشروعات.. وذلك بعد أن تم تدريب أصحاب هذه الأفكار على الجوانب المختلفة لنماذج العمل، وكيفية عرض مشروعاتهم أمام لجان التحكيم وآليات تحقيق أحلامهم الريادية.. حيث ضمت لجنة التحكيم كلاً من صندوق بداية للاستثمار المباشر فى الشركات الصغيرة والمتوسطة، وعدد من المستثمرين المهتمين بالمجال الريادى.. بينما تم فى نهاية الاحتفال، تقديم عرض مقارن للتجارب المصرية الناجحة في ريادة الأعمال، من خلال حلقة نقاش ضمت عدداً من ممثلى بيئة ريادة الأعمال فى مصر ونظرائهم من دول أخرى.. حيث تم استعراض الطفرات التكنولوجية وتأثيرها على نجاح الشركات الناشئة، وكذا تجربة المرأة فى ريادة الأعمال، وعدد من الموضوعات الأخرى المتعلقة بالبيئة القانونية والملكية الفكرية، ودور الحكومات فى دعم ريادة الأعمال وتيسير الحصول على التمويل، بالإضافة إلى دور التعليم فى تشكيل وصقل مهارات رواد الأعمال. أكد الدكتور حسن فهمى رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حرص الهيئة على دعم رواد الأعمال ومساندة الشباب ممن لديهم الأفكار والابتكارات الإيجابية، من أجلتحويلها إلى مشروعات منتجة والدخول بأنشطتهم إلى سوق العمل، خاصةً فى ظل الظروفالحالية التى تشهدها البلاد وهى مًُقدِمَة نحو تنفيذ خارطة الطريق، مشيراً إلى الاهتمامالكامل من هيئة الاستثمار ودعمها لكل ما من شأنه الإنتاج والابتكار والعمل على الحد منمشكلة البطالة والاستغلال الأمثل لطاقات الشباب.. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقيمت أمس السبت بمقر الهيئة العامة للاستثمار، فى ختام برنامج أكاديمية بداية للشركات الناشئة،ومراسم تخريج الدفعة الأولى من الأكاديمية. وأكد د. حسن فهمى خلال اللقاء على التزام هيئة الاستثمار و"مركز بداية" بمساعدة الشباب الطموح من أجل إنشاء شركاتهم وتذليل العقبات أمامهم، وكذا التحديث المستمر للبرامج والخدمات المقدمة إليهم، حتى تواكب المتغيرات التى يواجهونها أثناء تخطيطهم وتنفيذهم لأعمالهم، فضلاً عن قيام هيئة الاستثمار بمساندة المشاركين فى الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لتأسيس المشروعات محل اهتمامهم وابتكاراتهم. وأوضح رئيس الهيئة أن صندوق بداية للاستثمار المباشر فى الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتابع لهيئة الاستثمار، يقوم بدور مهم وفاعل فى دعم المشروعات الصغيرة،حيث يعمل على مساعدة المشروعات حتى تتمكن من النمو والتبلور إدارياً ومهنياً والدخولإلى سوق العمل، وذلك من خلال دخول الصندوق فى شراكة مع المشروع الذى يتم اختياره، يقوم من خلالها بتقديم الدعم المادى والمعلوماتى اللازم للمشروع، على أن يقوم الصندوقبالخروج من هذه الشراكة بعد أن يتمكن المشروع من تحقيق التقدم المطلوب ودخول سوق العمل. هذا، وقد أشاد الدكتور حسن فهمى بكافة الجهود ومختلف أوجه الدعم التى قدمهاأسامة صالح وزير الاستثمار السابق من أجل إطلاق ودعم وإنجاح مركز بداية لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإصراره على تأسيس ودعم صندوق بداية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذى أنشئ برأسمال يبلغ 134 مليون جنيه، ليبدأ فىالمشاركة بتنفيذ عدد من المشروعات الناجحة.. كما أشاد رئيس هيئة الاستثمار بالدورالمهم للمجتمع المدنى، متمثلاً فى جمعية مكسبى، فى إنجاح الدورة الأولى من البرنامج،كما دعا رئيس هيئة الاستثمار المزيد من موجهى الأعمال والاستشاريين إلى الالتحاق بمثل هذه المبادرات التى تستهدف خلق حلقات من التواصل بين رواد الأعمال وموجهى الأعمال والاستشاريين، بالإضافة إلى كونها تعمل على تقوية مجتمع الأعمال ككل، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستفادة من القدرات والطاقات الموجودة بمصر. وفى السياق ذاته، أشار حسن فهمى ضمن كلمته إلى قيام "مركز بداية" بإنشاء برنامج عيادات الأعمال خلال الفترة من 2011 إلى 2013، وذلك بهدف تقديم الخدمات الاستشارية إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل رفع كفاءتهم وتعزيز قدراتهم التنافسية دون تحمل أعباء مادية.. وهو ما تم بالفعل من خلال التعاون مع مجموعة من المستشارين الذين قاموا بتقديم كافة صور الدعم المعرفى والخبرات اللازمة للمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى الاستشارات المالية والإدارية لرواد الأعمال، فى خطوة مهمة نحو مساعدتهم لإتمام مشروعاتهم وتحقيق النجاح المرجو. واختتم حسن فهمى رئيس الهيئة العامة للاستثمار الاحتفالية بتكريم فرق العمل وموجهى الأعمال المشاركين فى برنامج أكاديمية بداية للشركات الناشئة، وكذا الاستشاريين المشاركين في برنامج عيادات الأعمال، تقديراً لمجهوداتهم وتطوعهم بوقتهم لخدمة بيئة الأعمال الريادية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر.. ووعد حسن فهمى المشاركين بأن تظل الهيئة العامة للاستثمار ومركز بداية دائماً فى صدارة الجهات الراعية للمشروعات الصغيرة ولابتكارات الشباب، وبيتاً لمجتمع الأعمال الريادى بمصر. كما قام رئيس هيئة الاستثمار على هامش الاحتفالية بتوقيع مذكرات تعاون مع عدد من الاستشاريين المتطوعين والمتخصصين فى مجالات الاستشارات القانونية والمالية والإدارية، وكذا إدارة الأعمال وخطط التنمية والبناء المؤسسى، والاستشارات الإستراتيجية وإدارة الأزمات، فى خطوة تؤكد على الرغبة الجادة لاستمرار النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الهيئة. وكانت فعاليات اليوم الختامى لبرنامج "أكاديمية بداية للشركات الناشئة" قد بدأت بجلسة مغلقة، تم خلالها عرض بعض الأفكار التى شاركت فى البرنامج على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك على لجنة من المستثمرين من أجل تقييم هذه المشروعات.. وذلك بعد أن تم تدريب أصحاب هذه الأفكار على الجوانب المختلفة لنماذج العمل، وكيفية عرض مشروعاتهم أمام لجان التحكيم وآليات تحقيق أحلامهم الريادية.. حيث ضمت لجنة التحكيم كلاً من صندوق بداية للاستثمار المباشر فى الشركات الصغيرة والمتوسطة، وعدد من المستثمرين المهتمين بالمجال الريادى.. بينما تم فى نهاية الاحتفال، تقديم عرض مقارن للتجارب المصرية الناجحة في ريادة الأعمال، من خلال حلقة نقاش ضمت عدداً من ممثلى بيئة ريادة الأعمال فى مصر ونظرائهم من دول أخرى.. حيث تم استعراض الطفرات التكنولوجية وتأثيرها على نجاح الشركات الناشئة، وكذا تجربة المرأة فى ريادة الأعمال، وعدد من الموضوعات الأخرى المتعلقة بالبيئة القانونية والملكية الفكرية، ودور الحكومات فى دعم ريادة الأعمال وتيسير الحصول على التمويل، بالإضافة إلى دور التعليم فى تشكيل وصقل مهارات رواد الأعمال.