الكهرباء: لن يكون هناك تخفيف للأحمال خلال صيف 2025    حماس: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات تحولت إلى فخ يعرض حياة المدنيين للخطر    الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا لدفع إسرائيل وحماس لقبول صيغة مشتركة لوقف إطلاق النار في غزة    أمين عمر حكما لمباراة الأهلى وفاركو فى ليلة حسم الدورى    تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلي فى اجتماع اليوم    رابط مباشر.. إعلان أرقام الجلوس لطلاب الثانوية العامة 2025 غدًا    شركة مياه دمياط ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الأضحى    الشركة المتحدة تفوز بجائزة أفضل شركة إنتاج بحفل جوائز قمة الإبداع    "ولاد الشمس" و"وتقابل حبيب" أفضل دراما قصيرة وطويلة بحفل جوائز قمة الإبداع    تامر حسني عن ملكة جمال الكون : «كنت بتدرب على الغناء السوري من 2019» (فيديو)    التأمين الصحي الشامل يوقع اتفاقية مع «جوستاف روسي» لتقديم خدمات الأورام للمنتفعين    الفاتيكان يدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة    رئيس الوزراء يشهد احتفالية تطوير مدينة غرناطة بمصر الجديدة.. بعد قليل    ابحث عن ناد جديد.. ديلي ميل: أموريم يطرد جارناتشو أمام زملائه في مانشستر يونايتد    توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية    حواء على طريق الريادة| خلية نحل بالأكاديمية الوطنية لإنجاز برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»    «الأرصاد» تكشف تفاصيل حالة الطقس المتوقعة غدًا الأربعاء    أمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية: حرية تداول المعلومات حق المواطن    الرئيس اللبناني: دعم الإمارات يجسد عمق العلاقة الأخوية    مسؤول إسرائيلي: تصاعد الإنفاق العسكري على حرب غزة يهدد التعليم والصحة    زاهي حواس: أفحمت جو روجان ودافعت عن الحضارة المصرية بكل قوة    من الكويت إلى دبا.. مصعب السالم يعيد صياغة يونسكو بلغة معاصرة    هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل    فتاة تسأل.. هل أصارح خطيبي بمرضي؟.. أمين الفتوى يجيب    الأطباء ترفض استهداف أعضاء النقابة على خلفية أدائهم لأدوارهم النقابية    حالة الطقس غدا الأربعاء 28-5-2025 في محافظة الفيوم    المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين خطوة مهمة لجذب الاستثمارات    «حيازة مخدرات».. المشدد 6 سنوات ل عامل وابنه في المنيا    بسبب تراكم الديون... شخص ينهي حياته بعد مروره بأزمة نفسية بالفيوم    غضب لاعبي الزمالك بسبب نقل مفاجئ لتدريبات الفريق (خاص)    أسهم شركات "الصلب" و"الأدوية" تتصدر مكاسب البورصة المصرية وتراجع قطاع الاستثمار    «متى تبدأ؟».. امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الاعدادية 2025 بالمنيا (جدول)    رئيس اتحاد النحالين يكشف حقيقة فيديو العسل المغشوش: غير دقيق ويضرب الصناعة الوطنية    ب"فستان جريء"..هدى الإتربي تنشر صورًا جديدة من مشاركتها في مهرجان كان    بيان عاجل بشأن العامل صاحب فيديو التعنيف من مسؤول عمل سعودي    السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو    «الإفتاء» تكشف عن آخر موعد لقص الشعر والأظافر ل«المُضحي»    نائب رئيس جامعة بنها تتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية التربية الرياضية    وزير العمل يُسلم شهادات دولية للخريجين من مسؤولي التشغيل بالمديريات بالصعيد    بعد دخوله غرفة العمليات..تامر عاشور يعتذر عن حفلاته خلال الفترة المقبلة    وكيل صحة البحيرة يتفقد العمل بوحدة صحة الأسرة بالجرادات بأبو حمص    6 أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. أيام لا تُعوض    تشابي ألونسو يسعى لخطف "جوهرة باريس"    ميار شريف تخسر منافسات الزوجي وتودع رولان جاروس من الدور الأول    غياب ثلاثي الأهلي وبيراميدز.. قائمة منتخب المغرب لفترة التوقف الدولي المقبلة    ذكرى ميلاد فاتن حمامة فى كاريكاتير اليوم السابع    خبير: زلزال إيران غير مؤثر على مصر.. والاحتباس الحراري وراء الهزات الأرضية    «حنفي»: المنطقة العربية تملك فرصًا كبيرة لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا    أمجد الشوا: الوضع فى غزة كارثى والمستشفيات عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات    الإدارة العامة للمرور تبدأ تجربة «الرادار الروبوت» المتحرك لضبط المخالفات على الطرق السريعة    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو مشاجرة بورسعيد    قرار جمهوري بإنشاء جامعة القاهرة الأهلية    «الداخلية»: ضبط شخصين استوقفا أوتوبيسًا وطلبا أموالًا من السائق وتعديا على الركاب (فيديو)    تؤكد قوة الاقتصاد الوطني، تفاصيل تقرير برلماني عن العلاوة الدورية    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيطالية.. شاهد    الزمالك يتفق مع مدرب دجلة السابق على تدريب الكرة النسائية    معركة الدفاع الجوي في زمن التحولات الجيوسياسية.. أوكرانيا تطلب تزويدها بمنظومة «باتريوت» لمواجهة الدب الروسي    في إطار التعاون الثنائي وتعزيز الأمن الصحي الإقليمي.. «الصحة»: اختتام أعمال قافلتين طبيتين بجيبوتي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل آخر لقاء لوزير الاستثمار مع وزير الأمن الجنوب إفريقي بالقاهرة
..ويؤكدان على بدء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادى

أكد وزير الاستثمار- في حكومة الببلاوي المستقيلة – أسامة صالح، على أن مصر تعيش حالة جذرية من التغيرات منذ ثورة 25 يناير, وبدء برنامج الإصلاح الاقتصادي من عام 2005 , حتى وصل معدل النمو إلى أكثر من 6% قبل ثورة 25 يناير .
جاء ذلك في آخر لقاء عقده وزير الاستثمار أسامة صالح، قبل استقالة حكومة الببلاوي، لقاء مع سيبوريا كويلى وزير الأمن القومي لجنوب إفريقيا بحضور عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين من مصر وجنوب إفريقيا, استعرضوا خلاله أهم الفرص المتاحة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأضاف صالح، أن الحكومة المستقيلة كانت تواجه العديد من التحديات الاقتصادية خلال السبعة شهور الماضية بعد 30 يونيو وعلى رأسها عجز الموازنة العامة للدولة الذى وصل إلى 14 % من الناتج المحلى الإجمالي, بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 13.7%, وتراجع الاحتياطى من النقد الاجنبى .
وأكد أسامة أن التحدي الأكبر الذي كانت تواجهه الحكومة المستقيلة هو وضع البلد على الطريق الصحيح وتنفيذ خارطة الطريق وبناء مؤسسات الدولة وكان الأصعب فيها هو إقرار الدستور وكان ذلك أهم انجاز حققته الحكومة المستقيلة, واقتربت الانتخابات الرئاسية وتنتهي خارطة الطريق بالانتخابات البرلمانية .
وأكد صالح، أن الحكومة كان أمامها عددًا كبير من الأهداف نجحنا في تحقيق بعضها ولم ننجح فى تحقيق البعض الآخر, فعندما يعمل الإنسان تحت ضغط يكون عليه فى البداية البحث عن حلول .
وقال صالح إن الحكومة كان لديها 3 ركائز أساسية الأولى هى العمل على حل المشكلات الملحة مثل مشكلة الكهرباء ونقص السلع والمواد الغذائية والوقود ونجحنا بالفعل فى حل جزء كبير من هذه المشكلات بدعم من مساعدات إخواننا العرب بالإضافة إلى عمل تغييرات سريعة في السياسات في التعامل مع هذه المشكلات.
وأضاف صالح، أن الركيزة الثانية تمثلت فى العمل على تعافى الاقتصاد فكان الحل المتاح هو اتخاذ إجراءات قاسية, ولكن لجئنا للحل البديل وهو زيادة الإنفاق الحكومي وبالفعل تم ضخ حزمة مالية لتنشيط الاقتصاد بقيمة 29 مليار جنيه, وبالفعل استطعنا تحسين الخدمات المتاحة بنسبة تتراوح ما بين 70 الى 80 %.
وأشار صالح إلى أن التحدى الثالث الذى واجهته الحكومة المستقيلة هو التخطيط للمستقبل وكان التركيز على كيفية التعامل مع القواعد والقوانين الاقتصادية ,وبالفعل بدأنا فى وضع برنامج إصلاح لهذا القوانين وتم تناول العديد من المشكلات الملحة وذات الأهمية ذات التاثير ,وأخرها إجراء تعديل على قانون الاستثمار الذى ركز على إحترام الحكومة لكافة اتفاقياتها التعاقدية بما يضمن شعور المستثمر بالاطمئنان وللتأكيد على أن الحكومة جادة فى اعطاء الجميع حقوقهم .
وأضاف صالح أنه تم إتخاذ إجراءات أخرى لتشجيع الاستثمار علما بأن مصر كانت من أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبى المباشر قبل 2011 خاصة فى مجالات العقارات والبنية التحتية والسياحة .
وقال صالح إنه رغم كل الظروف التى تمر بها البلاد إلا أننا استطعنا الاحتفاظ بالاستثمارات التى وصلت الى 9.2 مليار دولار, وهذا مؤشر على أن مصر مازالت جاذبة للاستثمار .
وأكد صالح انه بالفعل تلقى عروض من دول خليجية للاستثمار فى مشروعات مختلفة بعد ملتقى الاستثمار الخليجى الذى تم عقده فى ديسمبر الماضى.
وقال صالح، إن الحكومة كانت تعمل فى ظل مشكلة كبيرة وهى غياب الأمن ولكن تحسن الوضع الأمني كثيراً, كما تم توفير المواد الغذائية والأدوية ولكن يبقى التحدى الأكبر أمام الحكومة الجديدة وهو خلق فرص العمل.
وأكد صالح، على أهمية استعادة العلاقات بين مصر ودول القارة الافريقية واستعادة الدور الهام الذي فقدناه في القارة والبيئة السياسية فى الوقت الحالى تدعم ذلك.
وأشار صالح، إلى أهمية التعاون بين القاهرة وكيب تاون مؤكدا على أهمية تبنى مشروع خط السكك الحديدية الذى يربط ما بين "القاهرة وكيب تاون" والذي سيعمل على تغيير خريطة التعاون الاقتصادى فى إفريقيا .
وأوضح صالح، أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية التى تدعو رجال الأعمال من جنوب إفريقيا للاستثمار فيها مثل قطاعات الموانئ البحرية والأسمدة والبنية التحتية والسياحية.
وقال إن هناك تركيز في مصر على مشروعات البنية الأساسية والكهرباء والوقود وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص, مشيراً إلى أن القطاع الخاص في مصر يمثل 66% من الناتج المحلى الإجمالي, حيث وصل إلى 147 مليار جنيه ونأمل فى أن يصل إلى 170 مليار جنيه.
وأكد وزير الاستثمار، على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة القادمة من العلاقات بين البلدين .
ومن جانبه قال وزير الأمن القومي لجنوب إفريقيا، سيبوريا كويلى، إنه جاء إلى القاهرة لتوصيل رسالة من الرئيس زومبا الى الحكومة المصرية والشعب المصرى تؤكد على أهمية توطيد العلاقات بين البلدين بشكل أكبر خلل المرحلة القادمة خاصة على المستوى الاقتصادى .
وأشار كويلى، إلى أن جنوب إفريقيا دولة وليدة حيث تحررت حديثا ًمن الاحتلال الذي استمر لأكثر من 300 عاما, ومازالت لدينا العديد من التحديات على المستوى الاقتصادى وعلى رأسها مشكلة الفقر ورفع مستويات المعيشة, والتحدي الثاني هو التمييز العنصري الذي أدى إلى عدم وجود مساواة في الفرص المتاحة للنمو والتطور , أما التحدى الثالث وهو أكبر مشكلة نواجهها فى بلادنا وهى البطالة بسبب عدم حصول الأغلبية السوداء على التعليم الجيد بسبب التمييز العنصري.
وأضاف كويلي، أن الحكومة عملت على توفير فرص عمل للشباب طوال الوقت رغم الأزمة المالية العالمية, مؤكدًا أنه خلال الخمسة أعوام الماضية كان التركيز الأكبر على 3 قضايا أساسية وهى التعليم والصحة ومحاربة الجريمة.
وأوضح أن الحكومة حققت نجاح كبيراً على مستوى الثلاثة ملفات حيث ارتفع العمر المتوقع من 55 عاما الى 60 عاما ,كما نجحنا فى محاربة الجريمة خاصة الجرائم الكبيرة التى تهدد السلام المجتمعى مثل السرقات والاعتداءات .
وأكد كويلى أنه من المقرر أن يكون هناك تركيز أكبر على الاقتصاد خلال المرحلة القادمة حيث سيكون له الأولوية الأولى، ومن المقرر أن يتم افتتاح جامعات فنية لمساعدتنا على توفير فرص عمل أكبر وبما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد ككل.
وقال كويلى ان التركيز خلال المرحلة القادمة على الاقتصاد خاصة الاستثمار والتصنيع ,وقال ان خطة الحكومة تتركز على التعاون بشكل اكبر مع القطاع الخاص خاصة وأن 75% من فرص العمل يوفرها القطاع الخاص .
وأشار كويلى إلى أن الرئيس زومبا كلف الحكومة بوضع خطة قومية شاملة للتنمية فى البلاد مع التركيز على وضع برامج طويلة وقصيرة الاجل , وتم تكوين لجنة لوضع هذه الخطة برئاسة وزير سابق وتضم اللجنة ممثلين من كافة الاحزاب السياسية والطوائف وتم الموافقة عليها ليس فقط من الحزب الحاكم ولكن من قبل كل الاحزاب ورجال الاعمال , ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ فى مارس المقبل .
وأوضح كويلى أن الخطة تتضمن الميزانيات التى بناء عليها سيتم التعاون مع القطاع الخاص فى مجالات الاستثمار والتصنيع والتنمية الاقتصادية بشكل عام لإن قطاع الأعمال هو المحرك الرئيسي للتنمية, مشيراً إلى أن 70 % من من اقتصاد بلدنا في يد القطاع الخاص.
وأضاف كويلى أن هناك تركيز كبير فى الخطة الشاملة للتنمية على مشروعات البنية الأساسية بالشراكة مع القطاع الخاص ,مشيراً إلى أنه تم زيادة الانفاق على مشروعات البنية الاساسية من 400 مليار دولار إلى تريليون دولار .
وقال إن الحكومة، تركز خلال المرحلة القادمة على الاعتماد بشكل أكبر على القطاع الخاص في المشروعات القومية, لأنه عندما تبدأ الحكومة بالاستثمار فهذا يعطى ثقة أكبر للمستثمر.
وأكد أن خطة الحكومة في جنوب إفريقيا تركز على إشراك رجال الأعمال وتستمع إليهم قبل وضع الخطط وتحاول تعديل برامجها بما يتوافق معهم وذلك لتشجيع الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي.
وقال كويلى، إنه هذه كانت رسالتنا التى حملتها إلى الرئيس المصري والحكومة المصرية والشعب المصرى, وأعود إلى جنوب إفريقيا أحمل رسالة من رئيس مصر إلى رئيس جنوب إفريقيا، تحمل قصة نجاح لابد أن ننقلها إلى بلادنا, كما أننا نعمل على نقل قصة نجاح الشعب الجنوب إفريقي إلى مصر.
وأشار كويلى إلى أهمية تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين وزيادة الاستثمارات للشركات الجنوب إفريقية فى مصر وكذلك زيادة أعداد الشركات والاستثمارات المصرية فى جنوب إفريقيا وتحقيق مزيد من التفاعل بين الشعبين خاصة وأن كل ما يعرفه الشعب الجنوب إفريقي عن الشعب المصر إيجابى جداً.
وأضاف كويلي، أن جنوب إفريقيا ومصر باعتبارهما أكبر اقتصادات القارة الإفريقية عليهم مسئولية كبيرة تجاه مواطنيهم, ولابد من العمل على زيادة التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين الدول الإفريقية والعمل على تعبئة الاستثمارات فى المشروعات الكبيرة فى إطارة مبادرة النيباد التى تشترك فيها مصر وجنوب إفريقيا لتحقيق التكامل بين الدول الافريقية، ومؤكا على أن مصر لابد أن تعود لمكانتها فى إفريقيا .
وأكدت سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة نولوتاندو مايندي سيبيه، أن زيارة سيبوريا كويلى وزيرالأمن القومى بجنوب إفريقيا للقاهرة لإيصال رسالة هامة إلى الحكومة والشعب المصري تؤكد على أهمية تعميق العلاقات بين البلدين, مشيرة إلى أن هذه الزيارة سوف تثمر عن تطورات هائلة فى العلاقة بين البلدين فى المستقبل .
وأكدت مايندي، على أهمية تعميق التعاون الاقتصادى بين أكبر بلديم في شمال وجنوب القارة الإفريقية, وهذه العلاقات في حاجة إلى مزيد من الجهد من الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وقالت إن الفرصة أصبحت سانحة لتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص فى مصر وجنوب افريقيا وتجقيق ذلك لابد الا يكون بالامنيات ولكن بالعمل الجاد.
وأشارت مايندى إلى أنه عندما تم تعيينها كسفير لجنوب إفريقيا فى مصر أكد عليها الرئيس بأهمية بذل الجهد لتعميق العلاقات الاقتصادية, وأن تكون هناك استثمارات أكبر بين البلدين، مشيرة إلى أنه ستكون هناك اجتماعات أكثر من هذا النوع مع رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة متروبوليتان، د.خالد نجاتي، على أن رسالة سيبوريا كويلى، وزير الأمن القومي الجنوب إفريقي التي يحملها لمصر والمصريين من حكومة جنوب إفريقيا هى بداية حقيقية لتوطيد العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا كاكبر بلدين واقتصادين فى القارة الافريقية .
وأوضح نجاتي، أن هناك كثير من آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وجنوب إفريقيا, ولابد أن يلعب الدور الخاص في البلدين الدور الأكبر في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين, خاصة أن حجم التبادل التجارى بين البلدين مازال ضئيل جدا لا يليق بحجم أكبر اقتصاديين في القارة الإفريقية, فلابد من العمل على زيادة التبادل التجارى فى المستقبل بما يعكس عمق العلاقة بين البلدين.
وأضاف نجاتي، أن نولوتاندو مايندي سيبيه، سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة، هي صاحبة فكرة عقد لقاء مع المستثمرين المصريين وممثلى القطاع الخاص للتأكيد على رسالة رئيس جنوب إفريقيا على الاهتمام بشكل أكبر بالجانب الاقتصادي خلال الفترة المقبلة وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين, من خلال القطاع الخاص.
أكد وزير الاستثمار- في حكومة الببلاوي المستقيلة – أسامة صالح، على أن مصر تعيش حالة جذرية من التغيرات منذ ثورة 25 يناير, وبدء برنامج الإصلاح الاقتصادي من عام 2005 , حتى وصل معدل النمو إلى أكثر من 6% قبل ثورة 25 يناير .
جاء ذلك في آخر لقاء عقده وزير الاستثمار أسامة صالح، قبل استقالة حكومة الببلاوي، لقاء مع سيبوريا كويلى وزير الأمن القومي لجنوب إفريقيا بحضور عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين من مصر وجنوب إفريقيا, استعرضوا خلاله أهم الفرص المتاحة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأضاف صالح، أن الحكومة المستقيلة كانت تواجه العديد من التحديات الاقتصادية خلال السبعة شهور الماضية بعد 30 يونيو وعلى رأسها عجز الموازنة العامة للدولة الذى وصل إلى 14 % من الناتج المحلى الإجمالي, بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 13.7%, وتراجع الاحتياطى من النقد الاجنبى .
وأكد أسامة أن التحدي الأكبر الذي كانت تواجهه الحكومة المستقيلة هو وضع البلد على الطريق الصحيح وتنفيذ خارطة الطريق وبناء مؤسسات الدولة وكان الأصعب فيها هو إقرار الدستور وكان ذلك أهم انجاز حققته الحكومة المستقيلة, واقتربت الانتخابات الرئاسية وتنتهي خارطة الطريق بالانتخابات البرلمانية .
وأكد صالح، أن الحكومة كان أمامها عددًا كبير من الأهداف نجحنا في تحقيق بعضها ولم ننجح فى تحقيق البعض الآخر, فعندما يعمل الإنسان تحت ضغط يكون عليه فى البداية البحث عن حلول .
وقال صالح إن الحكومة كان لديها 3 ركائز أساسية الأولى هى العمل على حل المشكلات الملحة مثل مشكلة الكهرباء ونقص السلع والمواد الغذائية والوقود ونجحنا بالفعل فى حل جزء كبير من هذه المشكلات بدعم من مساعدات إخواننا العرب بالإضافة إلى عمل تغييرات سريعة في السياسات في التعامل مع هذه المشكلات.
وأضاف صالح، أن الركيزة الثانية تمثلت فى العمل على تعافى الاقتصاد فكان الحل المتاح هو اتخاذ إجراءات قاسية, ولكن لجئنا للحل البديل وهو زيادة الإنفاق الحكومي وبالفعل تم ضخ حزمة مالية لتنشيط الاقتصاد بقيمة 29 مليار جنيه, وبالفعل استطعنا تحسين الخدمات المتاحة بنسبة تتراوح ما بين 70 الى 80 %.
وأشار صالح إلى أن التحدى الثالث الذى واجهته الحكومة المستقيلة هو التخطيط للمستقبل وكان التركيز على كيفية التعامل مع القواعد والقوانين الاقتصادية ,وبالفعل بدأنا فى وضع برنامج إصلاح لهذا القوانين وتم تناول العديد من المشكلات الملحة وذات الأهمية ذات التاثير ,وأخرها إجراء تعديل على قانون الاستثمار الذى ركز على إحترام الحكومة لكافة اتفاقياتها التعاقدية بما يضمن شعور المستثمر بالاطمئنان وللتأكيد على أن الحكومة جادة فى اعطاء الجميع حقوقهم .
وأضاف صالح أنه تم إتخاذ إجراءات أخرى لتشجيع الاستثمار علما بأن مصر كانت من أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبى المباشر قبل 2011 خاصة فى مجالات العقارات والبنية التحتية والسياحة .
وقال صالح إنه رغم كل الظروف التى تمر بها البلاد إلا أننا استطعنا الاحتفاظ بالاستثمارات التى وصلت الى 9.2 مليار دولار, وهذا مؤشر على أن مصر مازالت جاذبة للاستثمار .
وأكد صالح انه بالفعل تلقى عروض من دول خليجية للاستثمار فى مشروعات مختلفة بعد ملتقى الاستثمار الخليجى الذى تم عقده فى ديسمبر الماضى.
وقال صالح، إن الحكومة كانت تعمل فى ظل مشكلة كبيرة وهى غياب الأمن ولكن تحسن الوضع الأمني كثيراً, كما تم توفير المواد الغذائية والأدوية ولكن يبقى التحدى الأكبر أمام الحكومة الجديدة وهو خلق فرص العمل.
وأكد صالح، على أهمية استعادة العلاقات بين مصر ودول القارة الافريقية واستعادة الدور الهام الذي فقدناه في القارة والبيئة السياسية فى الوقت الحالى تدعم ذلك.
وأشار صالح، إلى أهمية التعاون بين القاهرة وكيب تاون مؤكدا على أهمية تبنى مشروع خط السكك الحديدية الذى يربط ما بين "القاهرة وكيب تاون" والذي سيعمل على تغيير خريطة التعاون الاقتصادى فى إفريقيا .
وأوضح صالح، أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية التى تدعو رجال الأعمال من جنوب إفريقيا للاستثمار فيها مثل قطاعات الموانئ البحرية والأسمدة والبنية التحتية والسياحية.
وقال إن هناك تركيز في مصر على مشروعات البنية الأساسية والكهرباء والوقود وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص, مشيراً إلى أن القطاع الخاص في مصر يمثل 66% من الناتج المحلى الإجمالي, حيث وصل إلى 147 مليار جنيه ونأمل فى أن يصل إلى 170 مليار جنيه.
وأكد وزير الاستثمار، على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة القادمة من العلاقات بين البلدين .
ومن جانبه قال وزير الأمن القومي لجنوب إفريقيا، سيبوريا كويلى، إنه جاء إلى القاهرة لتوصيل رسالة من الرئيس زومبا الى الحكومة المصرية والشعب المصرى تؤكد على أهمية توطيد العلاقات بين البلدين بشكل أكبر خلل المرحلة القادمة خاصة على المستوى الاقتصادى .
وأشار كويلى، إلى أن جنوب إفريقيا دولة وليدة حيث تحررت حديثا ًمن الاحتلال الذي استمر لأكثر من 300 عاما, ومازالت لدينا العديد من التحديات على المستوى الاقتصادى وعلى رأسها مشكلة الفقر ورفع مستويات المعيشة, والتحدي الثاني هو التمييز العنصري الذي أدى إلى عدم وجود مساواة في الفرص المتاحة للنمو والتطور , أما التحدى الثالث وهو أكبر مشكلة نواجهها فى بلادنا وهى البطالة بسبب عدم حصول الأغلبية السوداء على التعليم الجيد بسبب التمييز العنصري.
وأضاف كويلي، أن الحكومة عملت على توفير فرص عمل للشباب طوال الوقت رغم الأزمة المالية العالمية, مؤكدًا أنه خلال الخمسة أعوام الماضية كان التركيز الأكبر على 3 قضايا أساسية وهى التعليم والصحة ومحاربة الجريمة.
وأوضح أن الحكومة حققت نجاح كبيراً على مستوى الثلاثة ملفات حيث ارتفع العمر المتوقع من 55 عاما الى 60 عاما ,كما نجحنا فى محاربة الجريمة خاصة الجرائم الكبيرة التى تهدد السلام المجتمعى مثل السرقات والاعتداءات .
وأكد كويلى أنه من المقرر أن يكون هناك تركيز أكبر على الاقتصاد خلال المرحلة القادمة حيث سيكون له الأولوية الأولى، ومن المقرر أن يتم افتتاح جامعات فنية لمساعدتنا على توفير فرص عمل أكبر وبما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد ككل.
وقال كويلى ان التركيز خلال المرحلة القادمة على الاقتصاد خاصة الاستثمار والتصنيع ,وقال ان خطة الحكومة تتركز على التعاون بشكل اكبر مع القطاع الخاص خاصة وأن 75% من فرص العمل يوفرها القطاع الخاص .
وأشار كويلى إلى أن الرئيس زومبا كلف الحكومة بوضع خطة قومية شاملة للتنمية فى البلاد مع التركيز على وضع برامج طويلة وقصيرة الاجل , وتم تكوين لجنة لوضع هذه الخطة برئاسة وزير سابق وتضم اللجنة ممثلين من كافة الاحزاب السياسية والطوائف وتم الموافقة عليها ليس فقط من الحزب الحاكم ولكن من قبل كل الاحزاب ورجال الاعمال , ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ فى مارس المقبل .
وأوضح كويلى أن الخطة تتضمن الميزانيات التى بناء عليها سيتم التعاون مع القطاع الخاص فى مجالات الاستثمار والتصنيع والتنمية الاقتصادية بشكل عام لإن قطاع الأعمال هو المحرك الرئيسي للتنمية, مشيراً إلى أن 70 % من من اقتصاد بلدنا في يد القطاع الخاص.
وأضاف كويلى أن هناك تركيز كبير فى الخطة الشاملة للتنمية على مشروعات البنية الأساسية بالشراكة مع القطاع الخاص ,مشيراً إلى أنه تم زيادة الانفاق على مشروعات البنية الاساسية من 400 مليار دولار إلى تريليون دولار .
وقال إن الحكومة، تركز خلال المرحلة القادمة على الاعتماد بشكل أكبر على القطاع الخاص في المشروعات القومية, لأنه عندما تبدأ الحكومة بالاستثمار فهذا يعطى ثقة أكبر للمستثمر.
وأكد أن خطة الحكومة في جنوب إفريقيا تركز على إشراك رجال الأعمال وتستمع إليهم قبل وضع الخطط وتحاول تعديل برامجها بما يتوافق معهم وذلك لتشجيع الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي.
وقال كويلى، إنه هذه كانت رسالتنا التى حملتها إلى الرئيس المصري والحكومة المصرية والشعب المصرى, وأعود إلى جنوب إفريقيا أحمل رسالة من رئيس مصر إلى رئيس جنوب إفريقيا، تحمل قصة نجاح لابد أن ننقلها إلى بلادنا, كما أننا نعمل على نقل قصة نجاح الشعب الجنوب إفريقي إلى مصر.
وأشار كويلى إلى أهمية تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين وزيادة الاستثمارات للشركات الجنوب إفريقية فى مصر وكذلك زيادة أعداد الشركات والاستثمارات المصرية فى جنوب إفريقيا وتحقيق مزيد من التفاعل بين الشعبين خاصة وأن كل ما يعرفه الشعب الجنوب إفريقي عن الشعب المصر إيجابى جداً.
وأضاف كويلي، أن جنوب إفريقيا ومصر باعتبارهما أكبر اقتصادات القارة الإفريقية عليهم مسئولية كبيرة تجاه مواطنيهم, ولابد من العمل على زيادة التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين الدول الإفريقية والعمل على تعبئة الاستثمارات فى المشروعات الكبيرة فى إطارة مبادرة النيباد التى تشترك فيها مصر وجنوب إفريقيا لتحقيق التكامل بين الدول الافريقية، ومؤكا على أن مصر لابد أن تعود لمكانتها فى إفريقيا .
وأكدت سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة نولوتاندو مايندي سيبيه، أن زيارة سيبوريا كويلى وزيرالأمن القومى بجنوب إفريقيا للقاهرة لإيصال رسالة هامة إلى الحكومة والشعب المصري تؤكد على أهمية تعميق العلاقات بين البلدين, مشيرة إلى أن هذه الزيارة سوف تثمر عن تطورات هائلة فى العلاقة بين البلدين فى المستقبل .
وأكدت مايندي، على أهمية تعميق التعاون الاقتصادى بين أكبر بلديم في شمال وجنوب القارة الإفريقية, وهذه العلاقات في حاجة إلى مزيد من الجهد من الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وقالت إن الفرصة أصبحت سانحة لتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص فى مصر وجنوب افريقيا وتجقيق ذلك لابد الا يكون بالامنيات ولكن بالعمل الجاد.
وأشارت مايندى إلى أنه عندما تم تعيينها كسفير لجنوب إفريقيا فى مصر أكد عليها الرئيس بأهمية بذل الجهد لتعميق العلاقات الاقتصادية, وأن تكون هناك استثمارات أكبر بين البلدين، مشيرة إلى أنه ستكون هناك اجتماعات أكثر من هذا النوع مع رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة متروبوليتان، د.خالد نجاتي، على أن رسالة سيبوريا كويلى، وزير الأمن القومي الجنوب إفريقي التي يحملها لمصر والمصريين من حكومة جنوب إفريقيا هى بداية حقيقية لتوطيد العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا كاكبر بلدين واقتصادين فى القارة الافريقية .
وأوضح نجاتي، أن هناك كثير من آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وجنوب إفريقيا, ولابد أن يلعب الدور الخاص في البلدين الدور الأكبر في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين, خاصة أن حجم التبادل التجارى بين البلدين مازال ضئيل جدا لا يليق بحجم أكبر اقتصاديين في القارة الإفريقية, فلابد من العمل على زيادة التبادل التجارى فى المستقبل بما يعكس عمق العلاقة بين البلدين.
وأضاف نجاتي، أن نولوتاندو مايندي سيبيه، سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة، هي صاحبة فكرة عقد لقاء مع المستثمرين المصريين وممثلى القطاع الخاص للتأكيد على رسالة رئيس جنوب إفريقيا على الاهتمام بشكل أكبر بالجانب الاقتصادي خلال الفترة المقبلة وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين, من خلال القطاع الخاص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.