الدفاعات الروسية تعلن تدمير 23 مسيرة أوكرانية كانت متجهة إلى موسكو    انقلاب سيارة الفنان علي رؤوف صاحب تريند "أنا بشحت بالجيتار" (صور)    محافظة الجيزة: تركيب شاشات عرض كبيرة في الميادين لنقل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير    التوقيت الشتوي،.. نظام يساعد الأطباء على تحسين جودة الخدمة الطبية وتوازن الحياة العملية    الفاشر تشتعل مجددًا.. آخر تطورات الأوضاع في السودان    أمين عام حزب الله يتحدث عن إمكانية اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل    الولايات المتحدة تكثّف وجودها العسكري قرب فنزويلا عبر سفينة حربية جديدة    جيش الاحتلال الإسرائيلى ينسحب من مناطق بحث حماس عن جثث المحتجزين في غزة    لاتسيو يقهر يوفنتوس.. وتعادل مثير بين فيورنتينا وبولونيا في الدوري الإيطالي    عبد الحفيظ: لا أميل لضم لاعب من الزمالك أو بيراميدز إلا إذا..!    وكيله: سيف الجزيري لم يتقدم بشكوى ضد الزمالك    الداخلية تضبط شخصين استغلا مشاجرة بين عائلتين بالمنيا لإثارة الفتنة    جهاز حماية المستهلك: لا توجد زيادة في أسعار السلع بعد تحريك المحروقات    من قلب الجيزة إلى أنظار العالم.. المتحف المصري الكبير يستعد لاستقبال زواره الأوائل    شعبة الأدوية: نقص 200 صنف بينها أدوية منقذة للحياة.. وضخ كميات كبيرة قريبًا    الطب الشرعي يحسم الجدل: «قاتل المنشار» بكامل قواه العقلية    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025 في القاهرة والمحافظات    اتفاق اللحظة الحرجة.. واشنطن وبكين تقتربان من تهدئة حرب التجارة عبر المعادن النادرة و"تيك توك"    سعر الدولار اليوم الاثنين 27102025 بمحافظة الشرقية    «عائلات تحت القبة».. مقاعد برلمانية ب«الوراثة»    "البلتاجي "على كرسي متحرك بمعتقل بدر 3 ..سر عداء السفاح السيسى لأيقونة يناير وفارس " رابعة"؟    النجم الساحلي يودع الكونفيدرالية ويبتعد عن طريق الزمالك والمصري    مصدر مقرب من علي ماهر ل في الجول: المدرب تلقى عرضا من الاتحاد الليبي    مواعيد مباريات اليوم فى الدورى المصرى    بهدف قاتل ومباغت.. التأمين الإثيوبي يفرض التعادل على بيراميدز بالدور التمهيدي من دوري الأبطال    الزمالك مهدد بالاستبعاد من بطولات إفريقيا لكرة اليد.. الغندور يكشف التفاصيل    سعر التفاح والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025    عاجل - تحديثات الذهب مع بداية الأسبوع.. أسعار المعدن النفيس في مصر اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025    وفاة طفلين خلال حريق عقار في أبو النمرس.. تفاصيل    ارتكب 4 جرائم قتل.. قاتل الأم وأبناءها الثلاثة يواجه الإعدام    حالة الطقس في أسيوط الإثنين 27102025    مصرع طالبة بالصف الثالث الاعدادي صدمتها سيارة سرفيس بميدان الشيخ حسن بالفيوم    أسعار طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025    أنظمة الدفاع الروسية تتصدى لهجمات بطائرات مسيرة استهدفت موسكو    عمرو أديب: موقع مصر كان وبالا عليها على مدى التاريخ.. اليونان عندها عمودين وبتجذب 35 مليون سائح    ريهام عبد الغفور تطرح بوستر مسلسلها الجديد «سنجل ماذر فاذر»    أكاديمية الفنون تُكرّم اسم الفنان السيد بدير بإعادة عرض «عائلة سعيدة جدًا»    بكلمات مؤثرة.. فريدة سيف النصر تنعي شقيقها    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 27-10-2025 في الشرقية    إسرائيل تنسحب من منطقة البحث عن جثث المحتجزين في غزة    احذري، كثرة تناول طفلك للمقرمشات تدمر صحته    نمط حياة صحي يقلل خطر سرطان الغدة الدرقية    الزبادي اليوناني.. سر العافية في وجبة يومية    علاج سريع وراحة مضمونة.. أفضل طريقة للتخلص من الإسهال    3 أبراج «هيرتاحوا بعد تعب».. ظروفهم ستتحسن ويعيشون مرحلة جديدة أكثر استقرارًا    فرصة ثمينة لكن انتبه لأحلامك.. حظ برج الدلو اليوم 27 أكتوبر    الجمع بين المرتب والمعاش.. التعليم تكشف ضوابط استمرار المعلمين بعد التقاعد    وصلت إلى 350 ألف جنيه.. الشعبة: تراجع كبير في أسعار السيارات (فيديو)    شيخ الأزهر: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس    شيخ الأزهر: لا سلام في الشرق الأوسط بدون إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس    صحة القليوبية: خروج جميع مصابى حادث انقلاب سيارة بطالبات في كفر شكر    حملة لتحصين الكلاب في فوة ضمن خطة القضاء على مرض السعار بكفر الشيخ    الحسابات الفلكية تكشف موعد بداية شهر رمضان 2026    قيادات حزبية: كلمة الرئيس السيسي جسدت قوة الدولة ونهجها القائم على الوعي والسلام    برلمانية: سأعمل على دعم تطوير التعليم والبحث العلمي بما يواكب رؤية الدولة المصرية    هل رمي الزبالة من السيارة حرام ويعتبر ذنب؟.. أمين الفتوى يجيب    كنز من كنوز الجنة.. خالد الجندي يفسر جملة "حول ولا قوة إلا بالله"    مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 10 آداب في كيفية معاملة الكبير في الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل آخر لقاء لوزير الاستثمار مع وزير الأمن الجنوب إفريقي بالقاهرة
..ويؤكدان على بدء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادى

أكد وزير الاستثمار- في حكومة الببلاوي المستقيلة – أسامة صالح، على أن مصر تعيش حالة جذرية من التغيرات منذ ثورة 25 يناير, وبدء برنامج الإصلاح الاقتصادي من عام 2005 , حتى وصل معدل النمو إلى أكثر من 6% قبل ثورة 25 يناير .
جاء ذلك في آخر لقاء عقده وزير الاستثمار أسامة صالح، قبل استقالة حكومة الببلاوي، لقاء مع سيبوريا كويلى وزير الأمن القومي لجنوب إفريقيا بحضور عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين من مصر وجنوب إفريقيا, استعرضوا خلاله أهم الفرص المتاحة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأضاف صالح، أن الحكومة المستقيلة كانت تواجه العديد من التحديات الاقتصادية خلال السبعة شهور الماضية بعد 30 يونيو وعلى رأسها عجز الموازنة العامة للدولة الذى وصل إلى 14 % من الناتج المحلى الإجمالي, بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 13.7%, وتراجع الاحتياطى من النقد الاجنبى .
وأكد أسامة أن التحدي الأكبر الذي كانت تواجهه الحكومة المستقيلة هو وضع البلد على الطريق الصحيح وتنفيذ خارطة الطريق وبناء مؤسسات الدولة وكان الأصعب فيها هو إقرار الدستور وكان ذلك أهم انجاز حققته الحكومة المستقيلة, واقتربت الانتخابات الرئاسية وتنتهي خارطة الطريق بالانتخابات البرلمانية .
وأكد صالح، أن الحكومة كان أمامها عددًا كبير من الأهداف نجحنا في تحقيق بعضها ولم ننجح فى تحقيق البعض الآخر, فعندما يعمل الإنسان تحت ضغط يكون عليه فى البداية البحث عن حلول .
وقال صالح إن الحكومة كان لديها 3 ركائز أساسية الأولى هى العمل على حل المشكلات الملحة مثل مشكلة الكهرباء ونقص السلع والمواد الغذائية والوقود ونجحنا بالفعل فى حل جزء كبير من هذه المشكلات بدعم من مساعدات إخواننا العرب بالإضافة إلى عمل تغييرات سريعة في السياسات في التعامل مع هذه المشكلات.
وأضاف صالح، أن الركيزة الثانية تمثلت فى العمل على تعافى الاقتصاد فكان الحل المتاح هو اتخاذ إجراءات قاسية, ولكن لجئنا للحل البديل وهو زيادة الإنفاق الحكومي وبالفعل تم ضخ حزمة مالية لتنشيط الاقتصاد بقيمة 29 مليار جنيه, وبالفعل استطعنا تحسين الخدمات المتاحة بنسبة تتراوح ما بين 70 الى 80 %.
وأشار صالح إلى أن التحدى الثالث الذى واجهته الحكومة المستقيلة هو التخطيط للمستقبل وكان التركيز على كيفية التعامل مع القواعد والقوانين الاقتصادية ,وبالفعل بدأنا فى وضع برنامج إصلاح لهذا القوانين وتم تناول العديد من المشكلات الملحة وذات الأهمية ذات التاثير ,وأخرها إجراء تعديل على قانون الاستثمار الذى ركز على إحترام الحكومة لكافة اتفاقياتها التعاقدية بما يضمن شعور المستثمر بالاطمئنان وللتأكيد على أن الحكومة جادة فى اعطاء الجميع حقوقهم .
وأضاف صالح أنه تم إتخاذ إجراءات أخرى لتشجيع الاستثمار علما بأن مصر كانت من أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبى المباشر قبل 2011 خاصة فى مجالات العقارات والبنية التحتية والسياحة .
وقال صالح إنه رغم كل الظروف التى تمر بها البلاد إلا أننا استطعنا الاحتفاظ بالاستثمارات التى وصلت الى 9.2 مليار دولار, وهذا مؤشر على أن مصر مازالت جاذبة للاستثمار .
وأكد صالح انه بالفعل تلقى عروض من دول خليجية للاستثمار فى مشروعات مختلفة بعد ملتقى الاستثمار الخليجى الذى تم عقده فى ديسمبر الماضى.
وقال صالح، إن الحكومة كانت تعمل فى ظل مشكلة كبيرة وهى غياب الأمن ولكن تحسن الوضع الأمني كثيراً, كما تم توفير المواد الغذائية والأدوية ولكن يبقى التحدى الأكبر أمام الحكومة الجديدة وهو خلق فرص العمل.
وأكد صالح، على أهمية استعادة العلاقات بين مصر ودول القارة الافريقية واستعادة الدور الهام الذي فقدناه في القارة والبيئة السياسية فى الوقت الحالى تدعم ذلك.
وأشار صالح، إلى أهمية التعاون بين القاهرة وكيب تاون مؤكدا على أهمية تبنى مشروع خط السكك الحديدية الذى يربط ما بين "القاهرة وكيب تاون" والذي سيعمل على تغيير خريطة التعاون الاقتصادى فى إفريقيا .
وأوضح صالح، أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية التى تدعو رجال الأعمال من جنوب إفريقيا للاستثمار فيها مثل قطاعات الموانئ البحرية والأسمدة والبنية التحتية والسياحية.
وقال إن هناك تركيز في مصر على مشروعات البنية الأساسية والكهرباء والوقود وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص, مشيراً إلى أن القطاع الخاص في مصر يمثل 66% من الناتج المحلى الإجمالي, حيث وصل إلى 147 مليار جنيه ونأمل فى أن يصل إلى 170 مليار جنيه.
وأكد وزير الاستثمار، على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة القادمة من العلاقات بين البلدين .
ومن جانبه قال وزير الأمن القومي لجنوب إفريقيا، سيبوريا كويلى، إنه جاء إلى القاهرة لتوصيل رسالة من الرئيس زومبا الى الحكومة المصرية والشعب المصرى تؤكد على أهمية توطيد العلاقات بين البلدين بشكل أكبر خلل المرحلة القادمة خاصة على المستوى الاقتصادى .
وأشار كويلى، إلى أن جنوب إفريقيا دولة وليدة حيث تحررت حديثا ًمن الاحتلال الذي استمر لأكثر من 300 عاما, ومازالت لدينا العديد من التحديات على المستوى الاقتصادى وعلى رأسها مشكلة الفقر ورفع مستويات المعيشة, والتحدي الثاني هو التمييز العنصري الذي أدى إلى عدم وجود مساواة في الفرص المتاحة للنمو والتطور , أما التحدى الثالث وهو أكبر مشكلة نواجهها فى بلادنا وهى البطالة بسبب عدم حصول الأغلبية السوداء على التعليم الجيد بسبب التمييز العنصري.
وأضاف كويلي، أن الحكومة عملت على توفير فرص عمل للشباب طوال الوقت رغم الأزمة المالية العالمية, مؤكدًا أنه خلال الخمسة أعوام الماضية كان التركيز الأكبر على 3 قضايا أساسية وهى التعليم والصحة ومحاربة الجريمة.
وأوضح أن الحكومة حققت نجاح كبيراً على مستوى الثلاثة ملفات حيث ارتفع العمر المتوقع من 55 عاما الى 60 عاما ,كما نجحنا فى محاربة الجريمة خاصة الجرائم الكبيرة التى تهدد السلام المجتمعى مثل السرقات والاعتداءات .
وأكد كويلى أنه من المقرر أن يكون هناك تركيز أكبر على الاقتصاد خلال المرحلة القادمة حيث سيكون له الأولوية الأولى، ومن المقرر أن يتم افتتاح جامعات فنية لمساعدتنا على توفير فرص عمل أكبر وبما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد ككل.
وقال كويلى ان التركيز خلال المرحلة القادمة على الاقتصاد خاصة الاستثمار والتصنيع ,وقال ان خطة الحكومة تتركز على التعاون بشكل اكبر مع القطاع الخاص خاصة وأن 75% من فرص العمل يوفرها القطاع الخاص .
وأشار كويلى إلى أن الرئيس زومبا كلف الحكومة بوضع خطة قومية شاملة للتنمية فى البلاد مع التركيز على وضع برامج طويلة وقصيرة الاجل , وتم تكوين لجنة لوضع هذه الخطة برئاسة وزير سابق وتضم اللجنة ممثلين من كافة الاحزاب السياسية والطوائف وتم الموافقة عليها ليس فقط من الحزب الحاكم ولكن من قبل كل الاحزاب ورجال الاعمال , ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ فى مارس المقبل .
وأوضح كويلى أن الخطة تتضمن الميزانيات التى بناء عليها سيتم التعاون مع القطاع الخاص فى مجالات الاستثمار والتصنيع والتنمية الاقتصادية بشكل عام لإن قطاع الأعمال هو المحرك الرئيسي للتنمية, مشيراً إلى أن 70 % من من اقتصاد بلدنا في يد القطاع الخاص.
وأضاف كويلى أن هناك تركيز كبير فى الخطة الشاملة للتنمية على مشروعات البنية الأساسية بالشراكة مع القطاع الخاص ,مشيراً إلى أنه تم زيادة الانفاق على مشروعات البنية الاساسية من 400 مليار دولار إلى تريليون دولار .
وقال إن الحكومة، تركز خلال المرحلة القادمة على الاعتماد بشكل أكبر على القطاع الخاص في المشروعات القومية, لأنه عندما تبدأ الحكومة بالاستثمار فهذا يعطى ثقة أكبر للمستثمر.
وأكد أن خطة الحكومة في جنوب إفريقيا تركز على إشراك رجال الأعمال وتستمع إليهم قبل وضع الخطط وتحاول تعديل برامجها بما يتوافق معهم وذلك لتشجيع الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي.
وقال كويلى، إنه هذه كانت رسالتنا التى حملتها إلى الرئيس المصري والحكومة المصرية والشعب المصرى, وأعود إلى جنوب إفريقيا أحمل رسالة من رئيس مصر إلى رئيس جنوب إفريقيا، تحمل قصة نجاح لابد أن ننقلها إلى بلادنا, كما أننا نعمل على نقل قصة نجاح الشعب الجنوب إفريقي إلى مصر.
وأشار كويلى إلى أهمية تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين وزيادة الاستثمارات للشركات الجنوب إفريقية فى مصر وكذلك زيادة أعداد الشركات والاستثمارات المصرية فى جنوب إفريقيا وتحقيق مزيد من التفاعل بين الشعبين خاصة وأن كل ما يعرفه الشعب الجنوب إفريقي عن الشعب المصر إيجابى جداً.
وأضاف كويلي، أن جنوب إفريقيا ومصر باعتبارهما أكبر اقتصادات القارة الإفريقية عليهم مسئولية كبيرة تجاه مواطنيهم, ولابد من العمل على زيادة التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين الدول الإفريقية والعمل على تعبئة الاستثمارات فى المشروعات الكبيرة فى إطارة مبادرة النيباد التى تشترك فيها مصر وجنوب إفريقيا لتحقيق التكامل بين الدول الافريقية، ومؤكا على أن مصر لابد أن تعود لمكانتها فى إفريقيا .
وأكدت سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة نولوتاندو مايندي سيبيه، أن زيارة سيبوريا كويلى وزيرالأمن القومى بجنوب إفريقيا للقاهرة لإيصال رسالة هامة إلى الحكومة والشعب المصري تؤكد على أهمية تعميق العلاقات بين البلدين, مشيرة إلى أن هذه الزيارة سوف تثمر عن تطورات هائلة فى العلاقة بين البلدين فى المستقبل .
وأكدت مايندي، على أهمية تعميق التعاون الاقتصادى بين أكبر بلديم في شمال وجنوب القارة الإفريقية, وهذه العلاقات في حاجة إلى مزيد من الجهد من الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وقالت إن الفرصة أصبحت سانحة لتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص فى مصر وجنوب افريقيا وتجقيق ذلك لابد الا يكون بالامنيات ولكن بالعمل الجاد.
وأشارت مايندى إلى أنه عندما تم تعيينها كسفير لجنوب إفريقيا فى مصر أكد عليها الرئيس بأهمية بذل الجهد لتعميق العلاقات الاقتصادية, وأن تكون هناك استثمارات أكبر بين البلدين، مشيرة إلى أنه ستكون هناك اجتماعات أكثر من هذا النوع مع رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة متروبوليتان، د.خالد نجاتي، على أن رسالة سيبوريا كويلى، وزير الأمن القومي الجنوب إفريقي التي يحملها لمصر والمصريين من حكومة جنوب إفريقيا هى بداية حقيقية لتوطيد العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا كاكبر بلدين واقتصادين فى القارة الافريقية .
وأوضح نجاتي، أن هناك كثير من آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وجنوب إفريقيا, ولابد أن يلعب الدور الخاص في البلدين الدور الأكبر في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين, خاصة أن حجم التبادل التجارى بين البلدين مازال ضئيل جدا لا يليق بحجم أكبر اقتصاديين في القارة الإفريقية, فلابد من العمل على زيادة التبادل التجارى فى المستقبل بما يعكس عمق العلاقة بين البلدين.
وأضاف نجاتي، أن نولوتاندو مايندي سيبيه، سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة، هي صاحبة فكرة عقد لقاء مع المستثمرين المصريين وممثلى القطاع الخاص للتأكيد على رسالة رئيس جنوب إفريقيا على الاهتمام بشكل أكبر بالجانب الاقتصادي خلال الفترة المقبلة وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين, من خلال القطاع الخاص.
أكد وزير الاستثمار- في حكومة الببلاوي المستقيلة – أسامة صالح، على أن مصر تعيش حالة جذرية من التغيرات منذ ثورة 25 يناير, وبدء برنامج الإصلاح الاقتصادي من عام 2005 , حتى وصل معدل النمو إلى أكثر من 6% قبل ثورة 25 يناير .
جاء ذلك في آخر لقاء عقده وزير الاستثمار أسامة صالح، قبل استقالة حكومة الببلاوي، لقاء مع سيبوريا كويلى وزير الأمن القومي لجنوب إفريقيا بحضور عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين من مصر وجنوب إفريقيا, استعرضوا خلاله أهم الفرص المتاحة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأضاف صالح، أن الحكومة المستقيلة كانت تواجه العديد من التحديات الاقتصادية خلال السبعة شهور الماضية بعد 30 يونيو وعلى رأسها عجز الموازنة العامة للدولة الذى وصل إلى 14 % من الناتج المحلى الإجمالي, بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 13.7%, وتراجع الاحتياطى من النقد الاجنبى .
وأكد أسامة أن التحدي الأكبر الذي كانت تواجهه الحكومة المستقيلة هو وضع البلد على الطريق الصحيح وتنفيذ خارطة الطريق وبناء مؤسسات الدولة وكان الأصعب فيها هو إقرار الدستور وكان ذلك أهم انجاز حققته الحكومة المستقيلة, واقتربت الانتخابات الرئاسية وتنتهي خارطة الطريق بالانتخابات البرلمانية .
وأكد صالح، أن الحكومة كان أمامها عددًا كبير من الأهداف نجحنا في تحقيق بعضها ولم ننجح فى تحقيق البعض الآخر, فعندما يعمل الإنسان تحت ضغط يكون عليه فى البداية البحث عن حلول .
وقال صالح إن الحكومة كان لديها 3 ركائز أساسية الأولى هى العمل على حل المشكلات الملحة مثل مشكلة الكهرباء ونقص السلع والمواد الغذائية والوقود ونجحنا بالفعل فى حل جزء كبير من هذه المشكلات بدعم من مساعدات إخواننا العرب بالإضافة إلى عمل تغييرات سريعة في السياسات في التعامل مع هذه المشكلات.
وأضاف صالح، أن الركيزة الثانية تمثلت فى العمل على تعافى الاقتصاد فكان الحل المتاح هو اتخاذ إجراءات قاسية, ولكن لجئنا للحل البديل وهو زيادة الإنفاق الحكومي وبالفعل تم ضخ حزمة مالية لتنشيط الاقتصاد بقيمة 29 مليار جنيه, وبالفعل استطعنا تحسين الخدمات المتاحة بنسبة تتراوح ما بين 70 الى 80 %.
وأشار صالح إلى أن التحدى الثالث الذى واجهته الحكومة المستقيلة هو التخطيط للمستقبل وكان التركيز على كيفية التعامل مع القواعد والقوانين الاقتصادية ,وبالفعل بدأنا فى وضع برنامج إصلاح لهذا القوانين وتم تناول العديد من المشكلات الملحة وذات الأهمية ذات التاثير ,وأخرها إجراء تعديل على قانون الاستثمار الذى ركز على إحترام الحكومة لكافة اتفاقياتها التعاقدية بما يضمن شعور المستثمر بالاطمئنان وللتأكيد على أن الحكومة جادة فى اعطاء الجميع حقوقهم .
وأضاف صالح أنه تم إتخاذ إجراءات أخرى لتشجيع الاستثمار علما بأن مصر كانت من أكثر الدول جذبا للاستثمار الأجنبى المباشر قبل 2011 خاصة فى مجالات العقارات والبنية التحتية والسياحة .
وقال صالح إنه رغم كل الظروف التى تمر بها البلاد إلا أننا استطعنا الاحتفاظ بالاستثمارات التى وصلت الى 9.2 مليار دولار, وهذا مؤشر على أن مصر مازالت جاذبة للاستثمار .
وأكد صالح انه بالفعل تلقى عروض من دول خليجية للاستثمار فى مشروعات مختلفة بعد ملتقى الاستثمار الخليجى الذى تم عقده فى ديسمبر الماضى.
وقال صالح، إن الحكومة كانت تعمل فى ظل مشكلة كبيرة وهى غياب الأمن ولكن تحسن الوضع الأمني كثيراً, كما تم توفير المواد الغذائية والأدوية ولكن يبقى التحدى الأكبر أمام الحكومة الجديدة وهو خلق فرص العمل.
وأكد صالح، على أهمية استعادة العلاقات بين مصر ودول القارة الافريقية واستعادة الدور الهام الذي فقدناه في القارة والبيئة السياسية فى الوقت الحالى تدعم ذلك.
وأشار صالح، إلى أهمية التعاون بين القاهرة وكيب تاون مؤكدا على أهمية تبنى مشروع خط السكك الحديدية الذى يربط ما بين "القاهرة وكيب تاون" والذي سيعمل على تغيير خريطة التعاون الاقتصادى فى إفريقيا .
وأوضح صالح، أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية التى تدعو رجال الأعمال من جنوب إفريقيا للاستثمار فيها مثل قطاعات الموانئ البحرية والأسمدة والبنية التحتية والسياحية.
وقال إن هناك تركيز في مصر على مشروعات البنية الأساسية والكهرباء والوقود وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص, مشيراً إلى أن القطاع الخاص في مصر يمثل 66% من الناتج المحلى الإجمالي, حيث وصل إلى 147 مليار جنيه ونأمل فى أن يصل إلى 170 مليار جنيه.
وأكد وزير الاستثمار، على أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة القادمة من العلاقات بين البلدين .
ومن جانبه قال وزير الأمن القومي لجنوب إفريقيا، سيبوريا كويلى، إنه جاء إلى القاهرة لتوصيل رسالة من الرئيس زومبا الى الحكومة المصرية والشعب المصرى تؤكد على أهمية توطيد العلاقات بين البلدين بشكل أكبر خلل المرحلة القادمة خاصة على المستوى الاقتصادى .
وأشار كويلى، إلى أن جنوب إفريقيا دولة وليدة حيث تحررت حديثا ًمن الاحتلال الذي استمر لأكثر من 300 عاما, ومازالت لدينا العديد من التحديات على المستوى الاقتصادى وعلى رأسها مشكلة الفقر ورفع مستويات المعيشة, والتحدي الثاني هو التمييز العنصري الذي أدى إلى عدم وجود مساواة في الفرص المتاحة للنمو والتطور , أما التحدى الثالث وهو أكبر مشكلة نواجهها فى بلادنا وهى البطالة بسبب عدم حصول الأغلبية السوداء على التعليم الجيد بسبب التمييز العنصري.
وأضاف كويلي، أن الحكومة عملت على توفير فرص عمل للشباب طوال الوقت رغم الأزمة المالية العالمية, مؤكدًا أنه خلال الخمسة أعوام الماضية كان التركيز الأكبر على 3 قضايا أساسية وهى التعليم والصحة ومحاربة الجريمة.
وأوضح أن الحكومة حققت نجاح كبيراً على مستوى الثلاثة ملفات حيث ارتفع العمر المتوقع من 55 عاما الى 60 عاما ,كما نجحنا فى محاربة الجريمة خاصة الجرائم الكبيرة التى تهدد السلام المجتمعى مثل السرقات والاعتداءات .
وأكد كويلى أنه من المقرر أن يكون هناك تركيز أكبر على الاقتصاد خلال المرحلة القادمة حيث سيكون له الأولوية الأولى، ومن المقرر أن يتم افتتاح جامعات فنية لمساعدتنا على توفير فرص عمل أكبر وبما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد ككل.
وقال كويلى ان التركيز خلال المرحلة القادمة على الاقتصاد خاصة الاستثمار والتصنيع ,وقال ان خطة الحكومة تتركز على التعاون بشكل اكبر مع القطاع الخاص خاصة وأن 75% من فرص العمل يوفرها القطاع الخاص .
وأشار كويلى إلى أن الرئيس زومبا كلف الحكومة بوضع خطة قومية شاملة للتنمية فى البلاد مع التركيز على وضع برامج طويلة وقصيرة الاجل , وتم تكوين لجنة لوضع هذه الخطة برئاسة وزير سابق وتضم اللجنة ممثلين من كافة الاحزاب السياسية والطوائف وتم الموافقة عليها ليس فقط من الحزب الحاكم ولكن من قبل كل الاحزاب ورجال الاعمال , ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ فى مارس المقبل .
وأوضح كويلى أن الخطة تتضمن الميزانيات التى بناء عليها سيتم التعاون مع القطاع الخاص فى مجالات الاستثمار والتصنيع والتنمية الاقتصادية بشكل عام لإن قطاع الأعمال هو المحرك الرئيسي للتنمية, مشيراً إلى أن 70 % من من اقتصاد بلدنا في يد القطاع الخاص.
وأضاف كويلى أن هناك تركيز كبير فى الخطة الشاملة للتنمية على مشروعات البنية الأساسية بالشراكة مع القطاع الخاص ,مشيراً إلى أنه تم زيادة الانفاق على مشروعات البنية الاساسية من 400 مليار دولار إلى تريليون دولار .
وقال إن الحكومة، تركز خلال المرحلة القادمة على الاعتماد بشكل أكبر على القطاع الخاص في المشروعات القومية, لأنه عندما تبدأ الحكومة بالاستثمار فهذا يعطى ثقة أكبر للمستثمر.
وأكد أن خطة الحكومة في جنوب إفريقيا تركز على إشراك رجال الأعمال وتستمع إليهم قبل وضع الخطط وتحاول تعديل برامجها بما يتوافق معهم وذلك لتشجيع الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي.
وقال كويلى، إنه هذه كانت رسالتنا التى حملتها إلى الرئيس المصري والحكومة المصرية والشعب المصرى, وأعود إلى جنوب إفريقيا أحمل رسالة من رئيس مصر إلى رئيس جنوب إفريقيا، تحمل قصة نجاح لابد أن ننقلها إلى بلادنا, كما أننا نعمل على نقل قصة نجاح الشعب الجنوب إفريقي إلى مصر.
وأشار كويلى إلى أهمية تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين وزيادة الاستثمارات للشركات الجنوب إفريقية فى مصر وكذلك زيادة أعداد الشركات والاستثمارات المصرية فى جنوب إفريقيا وتحقيق مزيد من التفاعل بين الشعبين خاصة وأن كل ما يعرفه الشعب الجنوب إفريقي عن الشعب المصر إيجابى جداً.
وأضاف كويلي، أن جنوب إفريقيا ومصر باعتبارهما أكبر اقتصادات القارة الإفريقية عليهم مسئولية كبيرة تجاه مواطنيهم, ولابد من العمل على زيادة التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين الدول الإفريقية والعمل على تعبئة الاستثمارات فى المشروعات الكبيرة فى إطارة مبادرة النيباد التى تشترك فيها مصر وجنوب إفريقيا لتحقيق التكامل بين الدول الافريقية، ومؤكا على أن مصر لابد أن تعود لمكانتها فى إفريقيا .
وأكدت سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة نولوتاندو مايندي سيبيه، أن زيارة سيبوريا كويلى وزيرالأمن القومى بجنوب إفريقيا للقاهرة لإيصال رسالة هامة إلى الحكومة والشعب المصري تؤكد على أهمية تعميق العلاقات بين البلدين, مشيرة إلى أن هذه الزيارة سوف تثمر عن تطورات هائلة فى العلاقة بين البلدين فى المستقبل .
وأكدت مايندي، على أهمية تعميق التعاون الاقتصادى بين أكبر بلديم في شمال وجنوب القارة الإفريقية, وهذه العلاقات في حاجة إلى مزيد من الجهد من الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وقالت إن الفرصة أصبحت سانحة لتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص فى مصر وجنوب افريقيا وتجقيق ذلك لابد الا يكون بالامنيات ولكن بالعمل الجاد.
وأشارت مايندى إلى أنه عندما تم تعيينها كسفير لجنوب إفريقيا فى مصر أكد عليها الرئيس بأهمية بذل الجهد لتعميق العلاقات الاقتصادية, وأن تكون هناك استثمارات أكبر بين البلدين، مشيرة إلى أنه ستكون هناك اجتماعات أكثر من هذا النوع مع رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة متروبوليتان، د.خالد نجاتي، على أن رسالة سيبوريا كويلى، وزير الأمن القومي الجنوب إفريقي التي يحملها لمصر والمصريين من حكومة جنوب إفريقيا هى بداية حقيقية لتوطيد العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا كاكبر بلدين واقتصادين فى القارة الافريقية .
وأوضح نجاتي، أن هناك كثير من آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وجنوب إفريقيا, ولابد أن يلعب الدور الخاص في البلدين الدور الأكبر في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين, خاصة أن حجم التبادل التجارى بين البلدين مازال ضئيل جدا لا يليق بحجم أكبر اقتصاديين في القارة الإفريقية, فلابد من العمل على زيادة التبادل التجارى فى المستقبل بما يعكس عمق العلاقة بين البلدين.
وأضاف نجاتي، أن نولوتاندو مايندي سيبيه، سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة، هي صاحبة فكرة عقد لقاء مع المستثمرين المصريين وممثلى القطاع الخاص للتأكيد على رسالة رئيس جنوب إفريقيا على الاهتمام بشكل أكبر بالجانب الاقتصادي خلال الفترة المقبلة وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين, من خلال القطاع الخاص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.