احتفل الآلاف بمولد الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه، الثلاثاء 25 فبراير وسط زحام شديد ووتعالي أصوات المكبرات المتداخلة ليبدع من خلالها منشدين تبعث أدعيتهم الفرحة والبهجة في قلوب الزائرين. وكان لكاميرا بوابة أخبار اليوم أن ترصد هذا الاحتفال لتكشف عن عراقة وأصالة وطيبة الشعب المصري واعتناق البعض لمذاهب مختلفة إلا أن الجميع اتفق على مبدأ واحد وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتراب من آل بيته. وفي داخل أحد المساجد التي اكتظت بالزائرين لفت نظرنا وجود شيخين يميزان نفسيهما بارتداء الجلباب الأخضر، حيث قال أحمد علي محمد فتح الباب وهو إمام وخطيب مسجد بمحافظة الفيوم، إن الرسالة التي يود أن يبعثها من خلال هذا العرس السنوي هي أن ديننا دين الوسطية، وليس التشدد. وتعليقا على زيه الأخضر قال إنه ارتداه حباً في رسول الله صلي الله عليه وسلم لأنه كان يرتدي الأخضر والأبيض، لذا فهو يحاول الاقتراب من سنته، والسعي لنيل شرف إتباع السنة المحمدية. وأشارت إحدى السيدات التي تدعي أم محمد أنها تقوم على خدمة الزائرين من نفقة زوجها الخاصة ورغم كبر سنها الذي تعدى ال 60 عاما إلا أنها تشعر في هذا اليوم بأن شابة صغيرة وتشفى من جميع الآلام التي تشعر بها لتقترب من الله وتستغل هذه الفرصة لخدمة آل البيت في الاحتفال بمولدهم على مستوى العام مصطحبة العائلة بأكملها وبأعمارهم المختلفة. والتقى محرري بوابة أخبار اليوم بالمهندس أحمد معاذ وهو من محافظة المنوفية والذي أكد أنه من معتادي زيارة آل البيت على مدى العام ويقوم بخدمة زائري الحسين بتقديم الطعام والشراب، معربا عن سعادته بأن ما ينفقه من المال فهو مال الله وإلى الله، وطالب كل إنسان أن يداوم على الزيارة والاحتفال بآل البيت وبحكمة قائلا: "إن كل من ذاق عرف ومن عرف اغترف" متمنيا أن لا يحرم الإنسان نفسه من نيل هذا الشرف الكبير. وضرب المهندس معاذ عدة أمثال وآيات تحث على زيارة آل البيت فأنهم ليسوا موتى وإنما أحياء عند ربهم يرزقون. ومن ناحية أخرى أشار د. عاطف البوشي مستشار الجراحة إلى أن هذا المشهد العظيم يدل على أن ديننا يجمعنا على الخير والحب، ومن لا يقوم بزيارة آل البيت فهو مخطأ، فالتصوف نموذج واحد مع اختلاف الطرق والمسميات . الجدير بالذكر أنه قبل انطلاق آذان الفجر أكد أحد الأشقاء السوريين والذي كان بمصاحبة أسرته وأراد أن يرسل رسالة إلى العالم يطالبهم فيها ويحثهم على زيارة مصر حيث الأمن والأمان وأن لا يلتفتوا إلى ما تبثه القنوات المغرضة، كما تحدث عن شعوره بالحب من كل إنسان مصري وأنه لم يشعر أبدا بأية غربة في مصر بلده الثاني. ويجدر بنا الإشارة إلى الدور الذي قام رجال الشرطة والمطافئ ورجال الأمن الوطني حيث امتلأت ساحة الميدان الحسيني بهؤلاء الرجال الشرفاء للحفاظ على الحالة الأمنية والأرواح وفق خطة وآليات أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة. احتفل الآلاف بمولد الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه، الثلاثاء 25 فبراير وسط زحام شديد ووتعالي أصوات المكبرات المتداخلة ليبدع من خلالها منشدين تبعث أدعيتهم الفرحة والبهجة في قلوب الزائرين. وكان لكاميرا بوابة أخبار اليوم أن ترصد هذا الاحتفال لتكشف عن عراقة وأصالة وطيبة الشعب المصري واعتناق البعض لمذاهب مختلفة إلا أن الجميع اتفق على مبدأ واحد وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتراب من آل بيته. وفي داخل أحد المساجد التي اكتظت بالزائرين لفت نظرنا وجود شيخين يميزان نفسيهما بارتداء الجلباب الأخضر، حيث قال أحمد علي محمد فتح الباب وهو إمام وخطيب مسجد بمحافظة الفيوم، إن الرسالة التي يود أن يبعثها من خلال هذا العرس السنوي هي أن ديننا دين الوسطية، وليس التشدد. وتعليقا على زيه الأخضر قال إنه ارتداه حباً في رسول الله صلي الله عليه وسلم لأنه كان يرتدي الأخضر والأبيض، لذا فهو يحاول الاقتراب من سنته، والسعي لنيل شرف إتباع السنة المحمدية. وأشارت إحدى السيدات التي تدعي أم محمد أنها تقوم على خدمة الزائرين من نفقة زوجها الخاصة ورغم كبر سنها الذي تعدى ال 60 عاما إلا أنها تشعر في هذا اليوم بأن شابة صغيرة وتشفى من جميع الآلام التي تشعر بها لتقترب من الله وتستغل هذه الفرصة لخدمة آل البيت في الاحتفال بمولدهم على مستوى العام مصطحبة العائلة بأكملها وبأعمارهم المختلفة. والتقى محرري بوابة أخبار اليوم بالمهندس أحمد معاذ وهو من محافظة المنوفية والذي أكد أنه من معتادي زيارة آل البيت على مدى العام ويقوم بخدمة زائري الحسين بتقديم الطعام والشراب، معربا عن سعادته بأن ما ينفقه من المال فهو مال الله وإلى الله، وطالب كل إنسان أن يداوم على الزيارة والاحتفال بآل البيت وبحكمة قائلا: "إن كل من ذاق عرف ومن عرف اغترف" متمنيا أن لا يحرم الإنسان نفسه من نيل هذا الشرف الكبير. وضرب المهندس معاذ عدة أمثال وآيات تحث على زيارة آل البيت فأنهم ليسوا موتى وإنما أحياء عند ربهم يرزقون. ومن ناحية أخرى أشار د. عاطف البوشي مستشار الجراحة إلى أن هذا المشهد العظيم يدل على أن ديننا يجمعنا على الخير والحب، ومن لا يقوم بزيارة آل البيت فهو مخطأ، فالتصوف نموذج واحد مع اختلاف الطرق والمسميات . الجدير بالذكر أنه قبل انطلاق آذان الفجر أكد أحد الأشقاء السوريين والذي كان بمصاحبة أسرته وأراد أن يرسل رسالة إلى العالم يطالبهم فيها ويحثهم على زيارة مصر حيث الأمن والأمان وأن لا يلتفتوا إلى ما تبثه القنوات المغرضة، كما تحدث عن شعوره بالحب من كل إنسان مصري وأنه لم يشعر أبدا بأية غربة في مصر بلده الثاني. ويجدر بنا الإشارة إلى الدور الذي قام رجال الشرطة والمطافئ ورجال الأمن الوطني حيث امتلأت ساحة الميدان الحسيني بهؤلاء الرجال الشرفاء للحفاظ على الحالة الأمنية والأرواح وفق خطة وآليات أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة.