طموحه في الثراء السريع جعله لم يرضى بمهنته كعامل أحذية وما تجلب له من رزق بسيط. جعله هذا الطموح يبيع أعضائه وأعضاء أسرته ويكون تشكيلا عصابيا من 4 أشخاص لبيع وسمسرة الأعضاء البشرية للمستشفيات الكبرى بالقاهرة، ونصب على ضحاياه مقابل مبالغ مالية كبيرة. اعترف تامر إبراهيم 35 عاما أثناء التحقيق معه أنه منذ طفولته كان يعمل بإحدى ورش الأحذية وان عمله بها لم يجلب له المال الوفير الذي يرضى طموحه بأن يكون رجلا ثريا فكون تشكيلا عصابيا للاتجار في الأعضاء البشرية بعد تعرفه على أمين راغب 46 عاما عاطل ومقيم في طنطا ومنى الحسيني احمد 28 عاما موظفة إدارية بمعهد ناصر وشقيقها عمر 26 عاما موظف بذات المعهد، ومقيمان بمنطقة الساحل بالقاهرة، حيث يتولى المتهم مع مساعده الأول استقطاب الضحايا عن طريق استغلال حاجاتهم المادية بتقديم العروض المالية لهم مقابل بيع إحدى (كلاهم). وبعد الاتفاق يتم تسليم الضحية إلى مساعديه بالقاهرة لقيامهما باستكمال إجراءات الفحوصات الطبية اللازمة وإجراء عملية الاستئصال للكلى مقابل مبلغ مادي يتراوح من 15 إلى 20 ألف جنيه لكل حالة على أن يتقاضى المتهم 5 ألاف جنيه عن كل حالة. وأضاف المتهم في اعترافاته أنه منذ عام ونصف قام ببيع كليته هو وزوجته وذلك كرها عنها لتساعده في الحياة، ثم بدأت رحلته في البحث عن الضحايا وإقناعهم ببيع أعضائهم. على جانب آخر قال المجني عليهم إنهم تعرضوا لعملية نصب من قبل المتهم حيث أنه أستغل معرفته بظروفهم المادية، وتمكن من إقناعهم ببيع أعضائهم مقابل مبالغ مالية كبيرة يستطيعون بها أن يعيشوا حياة كريمة غير انه لم يعطيهم ما تم الاتفاق عليه وقام بإعطائهم 15 ألف جنيه فقط. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية إخطارا بورود عدد من البلاغات لمأمور قسم ثان طنطا تفيد قيام المتهم بالاتجار في الأعضاء البشرية. وتم تشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية وقاده العميد اسعد الزكير رئيس المباحث وتبين صحة المعلومات التي وردت في هذه البلاغات. وتمكن المقدم عمرو الحو رئيس مباحث قسم ثاني طنطا من القبض على المتهم وحرر محضر وأخطرت النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. طموحه في الثراء السريع جعله لم يرضى بمهنته كعامل أحذية وما تجلب له من رزق بسيط. جعله هذا الطموح يبيع أعضائه وأعضاء أسرته ويكون تشكيلا عصابيا من 4 أشخاص لبيع وسمسرة الأعضاء البشرية للمستشفيات الكبرى بالقاهرة، ونصب على ضحاياه مقابل مبالغ مالية كبيرة. اعترف تامر إبراهيم 35 عاما أثناء التحقيق معه أنه منذ طفولته كان يعمل بإحدى ورش الأحذية وان عمله بها لم يجلب له المال الوفير الذي يرضى طموحه بأن يكون رجلا ثريا فكون تشكيلا عصابيا للاتجار في الأعضاء البشرية بعد تعرفه على أمين راغب 46 عاما عاطل ومقيم في طنطا ومنى الحسيني احمد 28 عاما موظفة إدارية بمعهد ناصر وشقيقها عمر 26 عاما موظف بذات المعهد، ومقيمان بمنطقة الساحل بالقاهرة، حيث يتولى المتهم مع مساعده الأول استقطاب الضحايا عن طريق استغلال حاجاتهم المادية بتقديم العروض المالية لهم مقابل بيع إحدى (كلاهم). وبعد الاتفاق يتم تسليم الضحية إلى مساعديه بالقاهرة لقيامهما باستكمال إجراءات الفحوصات الطبية اللازمة وإجراء عملية الاستئصال للكلى مقابل مبلغ مادي يتراوح من 15 إلى 20 ألف جنيه لكل حالة على أن يتقاضى المتهم 5 ألاف جنيه عن كل حالة. وأضاف المتهم في اعترافاته أنه منذ عام ونصف قام ببيع كليته هو وزوجته وذلك كرها عنها لتساعده في الحياة، ثم بدأت رحلته في البحث عن الضحايا وإقناعهم ببيع أعضائهم. على جانب آخر قال المجني عليهم إنهم تعرضوا لعملية نصب من قبل المتهم حيث أنه أستغل معرفته بظروفهم المادية، وتمكن من إقناعهم ببيع أعضائهم مقابل مبالغ مالية كبيرة يستطيعون بها أن يعيشوا حياة كريمة غير انه لم يعطيهم ما تم الاتفاق عليه وقام بإعطائهم 15 ألف جنيه فقط. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية إخطارا بورود عدد من البلاغات لمأمور قسم ثان طنطا تفيد قيام المتهم بالاتجار في الأعضاء البشرية. وتم تشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية وقاده العميد اسعد الزكير رئيس المباحث وتبين صحة المعلومات التي وردت في هذه البلاغات. وتمكن المقدم عمرو الحو رئيس مباحث قسم ثاني طنطا من القبض على المتهم وحرر محضر وأخطرت النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.