احتفلت الجامعة العربية اليوم بالعيد القومى 53 لدولة الكويت بمقر الجامعة..وحضر الاحتفال العربى والسفير سالم الزمانان سفير الكويت بالقاهرة والسفير عزيز الديحانى مندوب الكويت بالجامعة العربية ، ولفيف من السفراء العرب والاجانب ، وقبل بداية الحفل افتتح العربى معرض صور يحسد الحضارة الثقافية والفلكلورية لدولة الكويت. وأكد العربى خلال الحفل إن استضافة الكويت لعدد من الفعاليات الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة يؤكد دورها الهام والمحورى في مسيرة العمل العربي المشترك ، فباستضافتها القمة العربية الإفريقية الثالثة في نوفمبر عام 2013 أسهمت فى تحقيق التقارب بين شعوب الدول العربية والأفريقية وتعزيز التعاون العربي الإفريقي في مجال الاقتصاد والاستثمار وتطوير الطاقة المتجددة التي تتمتع بها الدول العربية والأفريقية ، وخلال هذه القمة أعلن الشيخ صباح الأحمد الصباح تقديم قروض ميسرة للدول الأفريقية بمبلغ مليار دولار على مدي السنوات الخمسة القادمة. وأضاف العربى أن الكويت حرصت على إقامة علاقات وثيقة مع الدول العربية والصديقة في شتى أنحاء العالم بفضل سياستها الحكيمة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسعيها الدائم إلى تحقيق الأمن والسلام في العالم، ولم تتوان الكويت عن تقديم يد العون والمساعدة لأشقائها وأصدقائها لمواجهة الأزمات والكوارث وتقديم المساعدات المستمرة للشعب الفلسطيني ومساندة الشعب السوري ، وكان ذلك جلياً فى احتضانها للمؤتمرين الدوليين لمانحي سورية في يناير من عامي 2013 و 2014 والذى كان تتويجاً للعمل الإنساني والإغاثي بمساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق. واشار العربى الى تاريخ استقلال الكويت في الكفاح والعمل في سبيل العيش الكريم والدفاع عن تراب الوطن واستقبال مرحلة جديدة من التقدم والازدهار ، وقال انه أصبحت الكويت دولة مستقلة ذات سيادة تساهم في صناعة السلام وبناء الإنسان وبناء نهضة حضارية وثقافية واقتصادية وسياسية ، ففي 20 يوليو من عام 1961 انضمت دولة الكويت إلى جامعة الدول العربية لتساهم وبالتضامن مع الدول العربية الشقيقة في كل ما يعود بالخير والتقدم للأمة العربية. وفي عام 1963 أصبحت الكويت عضوا في الأممالمتحدة، ثم انضمت تباعا للمنظمات الإقليمية والدولية وعملت جاهدة من خلال نشاطها الدولي على نصرة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأوضح ان الكويت حرصت على بناء الجسور وتوثيق أواصر العلاقة بينها وبين الدول العربية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وفي هذا الصدد لا يفوتنى الإشارة إلى الجهود الحثيثة التى بذلتها دولة الكويت ومازالت تبذلها فى التضامن مع هموم ومشاكل الشعوب العربية ودعمها للبرامج التنموية العربية من خلال المبادرات المختلفة التي أطلقتها دولة الكويت في إطار جامعة الدول العربية. كما أشار الى اهمية مبادرة أمير الكويت بعقد قمة عربية اقتصادية تنموية كل عامين تُعنى بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة في وطننا العربي فى مجالات عديدة مثل الشباب والمرأة والمشروعات الصغيرة والبطالة والتعليم والصحة وغيرها. واستضافت دولة الكويت القمة الأولى فى عام 2009 والتى كانت تجسيداً للدور المتميز والجهود الدؤوبة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح فى تحقيق المصالحة العربية التاريخية ورأب الصدع العربي وتعزيز الأجواء الإيجابية مما أسهم في إنجاح هذه القمة. وأكد العربى أن الكويت أبدت استعداداتها لاستضافة أول قمة عربية تعقد على أرضها وهى القمة الخامسة والعشرين في مارس المقبل ويتم التنسيق ومتابعة الترتيبات بين الأمانة العامة للجامعة العربية ودولة الكويت للتحضير الجيد لهذه القمة التى نتمنى جميعاً أن تمثل انطلاقة كبيرة لتحقيق التضامن العربي المشترك. احتفلت الجامعة العربية اليوم بالعيد القومى 53 لدولة الكويت بمقر الجامعة..وحضر الاحتفال العربى والسفير سالم الزمانان سفير الكويت بالقاهرة والسفير عزيز الديحانى مندوب الكويت بالجامعة العربية ، ولفيف من السفراء العرب والاجانب ، وقبل بداية الحفل افتتح العربى معرض صور يحسد الحضارة الثقافية والفلكلورية لدولة الكويت. وأكد العربى خلال الحفل إن استضافة الكويت لعدد من الفعاليات الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة يؤكد دورها الهام والمحورى في مسيرة العمل العربي المشترك ، فباستضافتها القمة العربية الإفريقية الثالثة في نوفمبر عام 2013 أسهمت فى تحقيق التقارب بين شعوب الدول العربية والأفريقية وتعزيز التعاون العربي الإفريقي في مجال الاقتصاد والاستثمار وتطوير الطاقة المتجددة التي تتمتع بها الدول العربية والأفريقية ، وخلال هذه القمة أعلن الشيخ صباح الأحمد الصباح تقديم قروض ميسرة للدول الأفريقية بمبلغ مليار دولار على مدي السنوات الخمسة القادمة. وأضاف العربى أن الكويت حرصت على إقامة علاقات وثيقة مع الدول العربية والصديقة في شتى أنحاء العالم بفضل سياستها الحكيمة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسعيها الدائم إلى تحقيق الأمن والسلام في العالم، ولم تتوان الكويت عن تقديم يد العون والمساعدة لأشقائها وأصدقائها لمواجهة الأزمات والكوارث وتقديم المساعدات المستمرة للشعب الفلسطيني ومساندة الشعب السوري ، وكان ذلك جلياً فى احتضانها للمؤتمرين الدوليين لمانحي سورية في يناير من عامي 2013 و 2014 والذى كان تتويجاً للعمل الإنساني والإغاثي بمساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق. واشار العربى الى تاريخ استقلال الكويت في الكفاح والعمل في سبيل العيش الكريم والدفاع عن تراب الوطن واستقبال مرحلة جديدة من التقدم والازدهار ، وقال انه أصبحت الكويت دولة مستقلة ذات سيادة تساهم في صناعة السلام وبناء الإنسان وبناء نهضة حضارية وثقافية واقتصادية وسياسية ، ففي 20 يوليو من عام 1961 انضمت دولة الكويت إلى جامعة الدول العربية لتساهم وبالتضامن مع الدول العربية الشقيقة في كل ما يعود بالخير والتقدم للأمة العربية. وفي عام 1963 أصبحت الكويت عضوا في الأممالمتحدة، ثم انضمت تباعا للمنظمات الإقليمية والدولية وعملت جاهدة من خلال نشاطها الدولي على نصرة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأوضح ان الكويت حرصت على بناء الجسور وتوثيق أواصر العلاقة بينها وبين الدول العربية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وفي هذا الصدد لا يفوتنى الإشارة إلى الجهود الحثيثة التى بذلتها دولة الكويت ومازالت تبذلها فى التضامن مع هموم ومشاكل الشعوب العربية ودعمها للبرامج التنموية العربية من خلال المبادرات المختلفة التي أطلقتها دولة الكويت في إطار جامعة الدول العربية. كما أشار الى اهمية مبادرة أمير الكويت بعقد قمة عربية اقتصادية تنموية كل عامين تُعنى بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة في وطننا العربي فى مجالات عديدة مثل الشباب والمرأة والمشروعات الصغيرة والبطالة والتعليم والصحة وغيرها. واستضافت دولة الكويت القمة الأولى فى عام 2009 والتى كانت تجسيداً للدور المتميز والجهود الدؤوبة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح فى تحقيق المصالحة العربية التاريخية ورأب الصدع العربي وتعزيز الأجواء الإيجابية مما أسهم في إنجاح هذه القمة. وأكد العربى أن الكويت أبدت استعداداتها لاستضافة أول قمة عربية تعقد على أرضها وهى القمة الخامسة والعشرين في مارس المقبل ويتم التنسيق ومتابعة الترتيبات بين الأمانة العامة للجامعة العربية ودولة الكويت للتحضير الجيد لهذه القمة التى نتمنى جميعاً أن تمثل انطلاقة كبيرة لتحقيق التضامن العربي المشترك.