انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف تدخل الدول الغربية في الأزمة الأوكرانية،واصفا تحركات الاتحاد الأوروبي في هذا السياق بالابتزاز. وقال لافروف - في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد ونقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية إن "مطالبة الغرب للسلطات الأوكرانية بإجراء انتخابات مبكرة هدفها فرض خيار على كييف يصب في صالح تطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وطالب لافروف الدول الغربية والمعارضة الأوكرانية بأن تنأى بنفسها عن المتشددين، وتأكيد ذلك بالفعل لا بالقول فقط، واعتبر أن وسائل الإعلام الغربية تشوه حقيقة الأحداث الجارية حاليا في أوكرانيا. وأعرب وزير الخارجية الروسي عن استغرابه للتصريحات الأخيرة الصادرة من واشنطن حيال الوضع في أوكرانيا، وقال "المثير للدهشة بشكل خاص هو ما يصدر من تصريحات في واشنطن من قبيل أن مصادر مجهولة تعرب عن عدم رضاها لعدم تمكنها من الاتصال بالأجهزة الأمنية الأوكرانية" . وأضاف أن " وثمة خيبة أمل أخرى يعبر عنها المسؤولون الأمريكيون، وهي أنهم، حسب رأيه، لا يفهمون موقف روسيا حيال الوضع الأوكراني ولا يعرفون عن ماذا تتحدث روسيا مع المسؤولين الأوكرانيين" . وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد دعا الأربعاء إلى تشكيل حكومة ائتلافية في أوكرانيا هدفها إجراء انتخابات حرة ونزيهة حسب تعبيره، وأدان أوباما في مؤتمر صحفي في ختام قمة أمريكا الشمالية، العنف الذي أودى بحياة نحو 35 شخصا في العاصمة الأوكرانية كييف. وقال أوباما " أملي في هذه المرحلة أن هذه الهدنة قد تصمد لكن، في نهاية المطاف فإن الحكومة مسؤولة عن ضمان أن ننتقل نحو شكل ما لحكومة وحدة - حتي لو كانت مؤقتة - بما يسمح لنا بأن نتحرك إلى انتخابات نزيهة وحرة حتى يمكن التعبير عن إرادة الشعب الأوكراني بشكل صحيح بدون مثل هذه الفوضى التي رأيناها في الشوارع" . وأضاف قائلا "هدفنا هو التأكد من أن شعب أوكرانيا بمقدوره أن يتخذ بنفسه قرارات للمستقبل وأن شعب سوريا بمقدوره أن يتخذ قرارات بدون أن تكون هناك قنابل تنفجر وتقتل النساء والأطفال" والتقى الرئيس الأوكراني فيكتور بانوكوفيتش في العاصمة كييف الخميس وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا، وذلك قبل ساعات من اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على شخصيات ومسؤولين في السلطات الأوكرانية على خلفية تجدد الاحتجاجات وأعمال الشغب. انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف تدخل الدول الغربية في الأزمة الأوكرانية،واصفا تحركات الاتحاد الأوروبي في هذا السياق بالابتزاز. وقال لافروف - في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة العراقية بغداد ونقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية إن "مطالبة الغرب للسلطات الأوكرانية بإجراء انتخابات مبكرة هدفها فرض خيار على كييف يصب في صالح تطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وطالب لافروف الدول الغربية والمعارضة الأوكرانية بأن تنأى بنفسها عن المتشددين، وتأكيد ذلك بالفعل لا بالقول فقط، واعتبر أن وسائل الإعلام الغربية تشوه حقيقة الأحداث الجارية حاليا في أوكرانيا. وأعرب وزير الخارجية الروسي عن استغرابه للتصريحات الأخيرة الصادرة من واشنطن حيال الوضع في أوكرانيا، وقال "المثير للدهشة بشكل خاص هو ما يصدر من تصريحات في واشنطن من قبيل أن مصادر مجهولة تعرب عن عدم رضاها لعدم تمكنها من الاتصال بالأجهزة الأمنية الأوكرانية" . وأضاف أن " وثمة خيبة أمل أخرى يعبر عنها المسؤولون الأمريكيون، وهي أنهم، حسب رأيه، لا يفهمون موقف روسيا حيال الوضع الأوكراني ولا يعرفون عن ماذا تتحدث روسيا مع المسؤولين الأوكرانيين" . وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد دعا الأربعاء إلى تشكيل حكومة ائتلافية في أوكرانيا هدفها إجراء انتخابات حرة ونزيهة حسب تعبيره، وأدان أوباما في مؤتمر صحفي في ختام قمة أمريكا الشمالية، العنف الذي أودى بحياة نحو 35 شخصا في العاصمة الأوكرانية كييف. وقال أوباما " أملي في هذه المرحلة أن هذه الهدنة قد تصمد لكن، في نهاية المطاف فإن الحكومة مسؤولة عن ضمان أن ننتقل نحو شكل ما لحكومة وحدة - حتي لو كانت مؤقتة - بما يسمح لنا بأن نتحرك إلى انتخابات نزيهة وحرة حتى يمكن التعبير عن إرادة الشعب الأوكراني بشكل صحيح بدون مثل هذه الفوضى التي رأيناها في الشوارع" . وأضاف قائلا "هدفنا هو التأكد من أن شعب أوكرانيا بمقدوره أن يتخذ بنفسه قرارات للمستقبل وأن شعب سوريا بمقدوره أن يتخذ قرارات بدون أن تكون هناك قنابل تنفجر وتقتل النساء والأطفال" والتقى الرئيس الأوكراني فيكتور بانوكوفيتش في العاصمة كييف الخميس وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا، وذلك قبل ساعات من اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على شخصيات ومسؤولين في السلطات الأوكرانية على خلفية تجدد الاحتجاجات وأعمال الشغب.