ذكرت منظمة الأممالمتحدة للأغذية "FAO" الأربعاء 19 فبراير، أنه ليس هناك دليل على أن المرضى المصابين بالأنفلونزا من سلالة "A - H7N9" يمكن أن ينقلوا الفيروس إلى الحيوانات بالعدوى. وأشارت فاو إلى أن أول إصابة بشرية بأنفلونزا "A - H7N9" وهو فيروس ضعيف الإمراض للدواجن خارج الصين، اكتشفت مؤخراً في ماليزيا وكانت المريضة وأصلها من مقاطعة "قوانغدونغ" الصينية حيث يعتقد أنها تعرضت للعدوى عند زيارتها لماليزيا ونقلت إلى المستشفى هناك. وتعد "قوانغدونغ" واحدة من المقاطعات الصينية الأكثر تضرراً بفيروس أنفلونزا "A - H7N9". وقال كبير مسئولي الصحة الحيوانية لدى منظمة "فاو" الخبير جوان لوبرو "إن هذه الحالة ليست مفاجأة لنا، وينبغي ألا تكون سبباً لمزيد من القلق، لكن علينا أن نذكّر جميع البلدان بمواصلة التيقظ والاحتراس". وأكد أن المرضى بأنفلونزا (A - H7N9) لا يشكلون تهديداً للدواجن" مضيفاً أنه في الواقع لا يمتلك أدلة على أن الأشخاص المتضررين قد ينقلوا الفيروس إلى الأنواع الأخرى، بما في ذلك الطيور إذ أن أعلى خطر لتسرب الفيروس يكمن في تجارة الدواجن الحية بلا ضوابط بين المناطق المتضررة وغير المتضررة. ويظهِر تقييم الأخطار لدى منظمة الصحة العالمية "WHO" أنه في حالة سفر المصابين بالمرض من المناطق المتضررة دولياً، فمن غير المرجح أن تنتشر العدوى على مستوى المجتمع المحلي، لأن الفيروس لا يملك القدرة على الانتقال بسهولة فيما بين البشر. ولاحظ خبير المنظمة لوبروث أن "مثل هذه الحالات البشرية 'المستوردة' كتلك الواردة من ماليزيا في الأسبوع المنصرم وقعت في الماضي بالمناطق غير المتضررة سابقاً من الصين، مثل "قويتشو" ومقاطعة تايوانالصينية وهونغ كونغ، ومن المرجح أن يتواصل ذلك في المستقبل غير القريب، وحتى الآن لم يعثر على الفيروس في أسراب الدواجن خارج المناطق المتأثرة في الصين". ذكرت منظمة الأممالمتحدة للأغذية "FAO" الأربعاء 19 فبراير، أنه ليس هناك دليل على أن المرضى المصابين بالأنفلونزا من سلالة "A - H7N9" يمكن أن ينقلوا الفيروس إلى الحيوانات بالعدوى. وأشارت فاو إلى أن أول إصابة بشرية بأنفلونزا "A - H7N9" وهو فيروس ضعيف الإمراض للدواجن خارج الصين، اكتشفت مؤخراً في ماليزيا وكانت المريضة وأصلها من مقاطعة "قوانغدونغ" الصينية حيث يعتقد أنها تعرضت للعدوى عند زيارتها لماليزيا ونقلت إلى المستشفى هناك. وتعد "قوانغدونغ" واحدة من المقاطعات الصينية الأكثر تضرراً بفيروس أنفلونزا "A - H7N9". وقال كبير مسئولي الصحة الحيوانية لدى منظمة "فاو" الخبير جوان لوبرو "إن هذه الحالة ليست مفاجأة لنا، وينبغي ألا تكون سبباً لمزيد من القلق، لكن علينا أن نذكّر جميع البلدان بمواصلة التيقظ والاحتراس". وأكد أن المرضى بأنفلونزا (A - H7N9) لا يشكلون تهديداً للدواجن" مضيفاً أنه في الواقع لا يمتلك أدلة على أن الأشخاص المتضررين قد ينقلوا الفيروس إلى الأنواع الأخرى، بما في ذلك الطيور إذ أن أعلى خطر لتسرب الفيروس يكمن في تجارة الدواجن الحية بلا ضوابط بين المناطق المتضررة وغير المتضررة. ويظهِر تقييم الأخطار لدى منظمة الصحة العالمية "WHO" أنه في حالة سفر المصابين بالمرض من المناطق المتضررة دولياً، فمن غير المرجح أن تنتشر العدوى على مستوى المجتمع المحلي، لأن الفيروس لا يملك القدرة على الانتقال بسهولة فيما بين البشر. ولاحظ خبير المنظمة لوبروث أن "مثل هذه الحالات البشرية 'المستوردة' كتلك الواردة من ماليزيا في الأسبوع المنصرم وقعت في الماضي بالمناطق غير المتضررة سابقاً من الصين، مثل "قويتشو" ومقاطعة تايوانالصينية وهونغ كونغ، ومن المرجح أن يتواصل ذلك في المستقبل غير القريب، وحتى الآن لم يعثر على الفيروس في أسراب الدواجن خارج المناطق المتأثرة في الصين".