كان إيزنهاور الرئيس الأمريكي رقم 34 هو القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية، ثم أصبح أول قائد لقوات حلف الناتو عام 1949، وتصارع الحزبان الجمهوري والديمقراطي علي اقناعه لخوض معركة الرئاسة علي قائمة أي منهما، وفضل القائد العسكري أن يخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال الحزب الجمهوري. وانتخب الأمريكيون ايزنهاور رئيسا لهم في الفترة من عام 53 حتي 1961. وأدخل ايزنهاور بلاده التاريخ من أوسع الأبواب. وكان الجنرال شارل ديجول أيضا تخرج في المدرسة العسكرية الفرنسية وكان مساعدا لرئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية في سوريا ثم رئيسا لسلاح المدرعات وقاد المقاومة ضد ألمانيا من لندن بعد ان استسلمت فرنسا للألمان، ولعب دورا أساسيا في اسقاط حكومة فيتشي، وساهم في تحرير باريس، وعاد إلي بلاده محمولا علي الأعناق ويهتف له الفرنسيون في أغسطس عام 1944. وانتخبه الشعب الفرنسي رئيسا لفترتين من عام 59 حتي 1969. وأصبح أول رئيس للجمهورية الخامسة الفرنسية وسجل لفرنسا سطورا مشرقة في كتب التاريخ. وكما حدث في أمريكاوفرنسا يحدث الآن في مصر، فقد ظهر المشير السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، الذي حمي ثورة 30 يونيو، وانحاز مع الجيش إلي الشعب في غضبته ضد الاحتلال الاخواني لمصر، ويريده قطاع كبير من الشعب رئيسا لمصر، وسط أصوات غاضبة من حالة الاستقرار التي يمكن ان تعيشها مصر تحت قيادة هذا القائد الشعبي، ناشرين حالة من الخوف بين الشعب بحجة أنه من المدرسة العسكرية. فلماذا يستكثرون علي مصر رئيسا يمتلك شعبية عبدالناصر، وحنكة السادات، وصفات ايزنهاور، وحب ديجول. الشعب يرفض الوصاية.. واختار رئيسه. كان إيزنهاور الرئيس الأمريكي رقم 34 هو القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية، ثم أصبح أول قائد لقوات حلف الناتو عام 1949، وتصارع الحزبان الجمهوري والديمقراطي علي اقناعه لخوض معركة الرئاسة علي قائمة أي منهما، وفضل القائد العسكري أن يخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال الحزب الجمهوري. وانتخب الأمريكيون ايزنهاور رئيسا لهم في الفترة من عام 53 حتي 1961. وأدخل ايزنهاور بلاده التاريخ من أوسع الأبواب. وكان الجنرال شارل ديجول أيضا تخرج في المدرسة العسكرية الفرنسية وكان مساعدا لرئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية في سوريا ثم رئيسا لسلاح المدرعات وقاد المقاومة ضد ألمانيا من لندن بعد ان استسلمت فرنسا للألمان، ولعب دورا أساسيا في اسقاط حكومة فيتشي، وساهم في تحرير باريس، وعاد إلي بلاده محمولا علي الأعناق ويهتف له الفرنسيون في أغسطس عام 1944. وانتخبه الشعب الفرنسي رئيسا لفترتين من عام 59 حتي 1969. وأصبح أول رئيس للجمهورية الخامسة الفرنسية وسجل لفرنسا سطورا مشرقة في كتب التاريخ. وكما حدث في أمريكاوفرنسا يحدث الآن في مصر، فقد ظهر المشير السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، الذي حمي ثورة 30 يونيو، وانحاز مع الجيش إلي الشعب في غضبته ضد الاحتلال الاخواني لمصر، ويريده قطاع كبير من الشعب رئيسا لمصر، وسط أصوات غاضبة من حالة الاستقرار التي يمكن ان تعيشها مصر تحت قيادة هذا القائد الشعبي، ناشرين حالة من الخوف بين الشعب بحجة أنه من المدرسة العسكرية. فلماذا يستكثرون علي مصر رئيسا يمتلك شعبية عبدالناصر، وحنكة السادات، وصفات ايزنهاور، وحب ديجول. الشعب يرفض الوصاية.. واختار رئيسه.