تنتظر احزاب جبهة الانقاذ الوطني كشف المرشحين المحتملين للرئاسه عن برامجهم الانتخابيه او ملامح لها , للاعلان عن تاييدها الرسمي للمرشح المناسب , في ماراثون الانتخابات الرئاسيه , واكدت احزاب انه لم يتم الاتفاق حتي الان علي دعم مرشح الرئاسه , مشددين علي ان البرامج الانتخابيه و ترجمة اهداف الثوره سيكونا معيار دعم المرشحين , فيما اكدت احزاب اخري بالجبهه ان مسالة اعلان تاييد اي من المرشحين سيكون بشكل فردي. أكد د.وحيد عبد المجيد المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني ، عدم تلقي الجبهه أية اتصالات من حمدين صباحى بعد إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، يطالب فيه بعقد اجتماع لبحث دعمه، مشددا علي اتفاق اعضاء و قيادات "الإنقاذ" بتحديد الموقف تجاه السباق الرئاسي عندما يعرض جميع المرشحين للرئاسة برامجهم الانتخابية، وان "الانقاذ" ستحسم موقفها من المرشحين بناء على البرامج الانتخابيه , وتحديد أى من هذه البرامج يمكن أن يساعد البلاد بكل ما تواجهه من مشاكل وصعوبات. وقال عبد المجيد : " الأمر لا يحتمل الخلاف حول أى قضايا صغيرة لأنه ليس أمام القوى السياسية، إلا أن تنجح الفترة القادمة فى تخطى المرحلة وإلا سيكون الثمن فاضحا إذا استمر الفشل الذى تعانى منه البلاد". وحول التخوف من إعلان الجبهة دعم المشير عبد الفتاح السيسى، ووضع صباحى بعد ذلك، قال المتحدث باسم الجبهه - فى تصريحات له امس - : "لا يوجد تخوف من ذلك خاصة مع وجود معيار موضوعى يعتمد على البرنامج في ظل مدي حرص الجميع فى الجبهة على تغليب المصلحة الوطنية" . في المقابل اكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ان احزاب الجبهه ستحسم موقفها تجاه ماراثون الانتخابات الرئاسيه بشكل فردي , قائلا :" ليس هناك تكتلات داخل الجبهه , وكل حزب سيدعم المرشح الذي يري انه يتفق مع رؤيته و كذلك اهداف الثوره" . واضاف شكر ان اللجنه المركزيه بالحزب ستجتمع الجمعه المقبله لبحث مسالة دعم مرشح الرئاسه , مشددا علي ترحيب الحزب بجميع المرشحين المحتملين للرئاسه , وسيلتقي بالمرشح المحتمل حمدين صباحي بناء علي طلب الاخير للاستماع الي ملامح برنامجه الانتخابي , ورؤيته لبعض القضايا التي تهم المواطنين , في اطار حملته الانتخابيه . فيما اعلن حزب التجمع عن عدم تقدم الحزب بمرشح للرئاسة وتأييده للبيان الحزبى الصادر عن الاجتماع المشترك للمكتب السياسى والأمانة المركزية بخصوص انتخابات الرئاسة القادمة ، والذى يؤكد على أن المساندة الشعبية الجارفة لدعوة المشير عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية ، إنما تعبر عن الاستجابة لكل الجهود المبذولة من أجل حماية الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية وهذا التأييد الجارف إنما يعبر عن التطلع لرئيس جمهورية يحقق بمساندة كيان قوى للدولة الوطنية المستقلة عن التبعية لأى من القوى الدولية المهيمنة ، وتمارس دورها بكفاءة ونزاهة وشفافية ، والحزم فى تطبيق القانون . واعربت الأمانة العامة بالحزب بالإجماع عن تقديرها لتلك الإرادة الشعبية فى ترشيح المشير السيسى لرئاسة الجمهورية , مشيره الي توقعها بان يتفاعل إيجابياً مع هذه الضغوط الشعبية التى يساندها حزبنا . . وكلفت الأمانة العامة المكتب السياسى والأمانة المركزية بالإعلان عن الموقف الحزبى وخطة الحزب الجماهيرية المساندة والداعمة للمرشح الرئاسى بعد فتح باب الترشيح خلال الأيام القادمة , مؤكده علي مدي ثبات "التجمع" فى التمسك بشعارات الوحدة الوطنية والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ، وكذلك معارضة أى انتهاكات للحقوق السياسية التى ناضل الشعب المصرى وما زال يناضل من اجلها. كما اعلن الحزب دعمه للنظام الانتخابى البرلمانى , والأخذ بأسلوب الانتخابات الفردية لهذه الدورة مع وجود قائمة على مستوى المحافظات لتمثيل الفئات الستة التى ذكرها الدستور ، وأقرت الأمانة العامة رؤية المكتب السياسى للتحالفات الانتخابية والمتمثلة فى توسيع هذا التحالف ليشمل القوى اليسارية والليبرالية والتكوينات الاجتماعية العمالية والفلاحية والمهنية والمرأة والشباب. وأكدت الأمانة العامة للحزب على ضرورة استثمار الوعى المتزايد لدى الجماهير بخطورة الإرهاب على الثورة المصرية فى 25 يناير وموجتها الكبرى فى 30 يونيو ، وذلك فى السير بخطى ثابتة لإنجاز خارطة المستقبل والتصدى لكل محاولات التراجع والتخاذل ، ومن جانب آخر الاستمرار فى الكشف والعزل الشعبى لرموز الفساد فى عهد مبارك , مشددا علي ضرورة الاستمرار في تشجيع كافة التحالفات الوطنية الهادفة للقضاء على كافة قوى الاستبداد والفساد الحاضنة للارهاب والموروثة من سلطتى مبارك ومرسى .. ودعت الامانه العامه إلى أهمية البناء الديمقراطى لمؤسسات الدولة , و إشراك الشباب فى هذا الاتجاه وتوليهم موقع الصدارة. وفي السياق ذاته ادان الحزب كافة التدخلات الخارجية فى الشأن المصرى سواء ما يصدر عن الإدارة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبى أو أتباعهما فى منطقتنا كتركيا، مطالبا نشطاء حقوق الإنسان بعدم السماح بوجود من يمثل أداة للتدخل الخارجى أو الإستقواء بتلك القوى فى نشاطهم الحقوقى , مشدده علي تاييدها التام للتحرك الدبلوماسى المصرى الخارجى الهادف لإعادة التوازن لعلاقاتنا الخارجية , معربا عن تقديره لزيارة وزيرى الدفاع والخارجية إلى روسيا تنتظر احزاب جبهة الانقاذ الوطني كشف المرشحين المحتملين للرئاسه عن برامجهم الانتخابيه او ملامح لها , للاعلان عن تاييدها الرسمي للمرشح المناسب , في ماراثون الانتخابات الرئاسيه , واكدت احزاب انه لم يتم الاتفاق حتي الان علي دعم مرشح الرئاسه , مشددين علي ان البرامج الانتخابيه و ترجمة اهداف الثوره سيكونا معيار دعم المرشحين , فيما اكدت احزاب اخري بالجبهه ان مسالة اعلان تاييد اي من المرشحين سيكون بشكل فردي. أكد د.وحيد عبد المجيد المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني ، عدم تلقي الجبهه أية اتصالات من حمدين صباحى بعد إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، يطالب فيه بعقد اجتماع لبحث دعمه، مشددا علي اتفاق اعضاء و قيادات "الإنقاذ" بتحديد الموقف تجاه السباق الرئاسي عندما يعرض جميع المرشحين للرئاسة برامجهم الانتخابية، وان "الانقاذ" ستحسم موقفها من المرشحين بناء على البرامج الانتخابيه , وتحديد أى من هذه البرامج يمكن أن يساعد البلاد بكل ما تواجهه من مشاكل وصعوبات. وقال عبد المجيد : " الأمر لا يحتمل الخلاف حول أى قضايا صغيرة لأنه ليس أمام القوى السياسية، إلا أن تنجح الفترة القادمة فى تخطى المرحلة وإلا سيكون الثمن فاضحا إذا استمر الفشل الذى تعانى منه البلاد". وحول التخوف من إعلان الجبهة دعم المشير عبد الفتاح السيسى، ووضع صباحى بعد ذلك، قال المتحدث باسم الجبهه - فى تصريحات له امس - : "لا يوجد تخوف من ذلك خاصة مع وجود معيار موضوعى يعتمد على البرنامج في ظل مدي حرص الجميع فى الجبهة على تغليب المصلحة الوطنية" . في المقابل اكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ان احزاب الجبهه ستحسم موقفها تجاه ماراثون الانتخابات الرئاسيه بشكل فردي , قائلا :" ليس هناك تكتلات داخل الجبهه , وكل حزب سيدعم المرشح الذي يري انه يتفق مع رؤيته و كذلك اهداف الثوره" . واضاف شكر ان اللجنه المركزيه بالحزب ستجتمع الجمعه المقبله لبحث مسالة دعم مرشح الرئاسه , مشددا علي ترحيب الحزب بجميع المرشحين المحتملين للرئاسه , وسيلتقي بالمرشح المحتمل حمدين صباحي بناء علي طلب الاخير للاستماع الي ملامح برنامجه الانتخابي , ورؤيته لبعض القضايا التي تهم المواطنين , في اطار حملته الانتخابيه . فيما اعلن حزب التجمع عن عدم تقدم الحزب بمرشح للرئاسة وتأييده للبيان الحزبى الصادر عن الاجتماع المشترك للمكتب السياسى والأمانة المركزية بخصوص انتخابات الرئاسة القادمة ، والذى يؤكد على أن المساندة الشعبية الجارفة لدعوة المشير عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية ، إنما تعبر عن الاستجابة لكل الجهود المبذولة من أجل حماية الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية وهذا التأييد الجارف إنما يعبر عن التطلع لرئيس جمهورية يحقق بمساندة كيان قوى للدولة الوطنية المستقلة عن التبعية لأى من القوى الدولية المهيمنة ، وتمارس دورها بكفاءة ونزاهة وشفافية ، والحزم فى تطبيق القانون . واعربت الأمانة العامة بالحزب بالإجماع عن تقديرها لتلك الإرادة الشعبية فى ترشيح المشير السيسى لرئاسة الجمهورية , مشيره الي توقعها بان يتفاعل إيجابياً مع هذه الضغوط الشعبية التى يساندها حزبنا . . وكلفت الأمانة العامة المكتب السياسى والأمانة المركزية بالإعلان عن الموقف الحزبى وخطة الحزب الجماهيرية المساندة والداعمة للمرشح الرئاسى بعد فتح باب الترشيح خلال الأيام القادمة , مؤكده علي مدي ثبات "التجمع" فى التمسك بشعارات الوحدة الوطنية والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ، وكذلك معارضة أى انتهاكات للحقوق السياسية التى ناضل الشعب المصرى وما زال يناضل من اجلها. كما اعلن الحزب دعمه للنظام الانتخابى البرلمانى , والأخذ بأسلوب الانتخابات الفردية لهذه الدورة مع وجود قائمة على مستوى المحافظات لتمثيل الفئات الستة التى ذكرها الدستور ، وأقرت الأمانة العامة رؤية المكتب السياسى للتحالفات الانتخابية والمتمثلة فى توسيع هذا التحالف ليشمل القوى اليسارية والليبرالية والتكوينات الاجتماعية العمالية والفلاحية والمهنية والمرأة والشباب. وأكدت الأمانة العامة للحزب على ضرورة استثمار الوعى المتزايد لدى الجماهير بخطورة الإرهاب على الثورة المصرية فى 25 يناير وموجتها الكبرى فى 30 يونيو ، وذلك فى السير بخطى ثابتة لإنجاز خارطة المستقبل والتصدى لكل محاولات التراجع والتخاذل ، ومن جانب آخر الاستمرار فى الكشف والعزل الشعبى لرموز الفساد فى عهد مبارك , مشددا علي ضرورة الاستمرار في تشجيع كافة التحالفات الوطنية الهادفة للقضاء على كافة قوى الاستبداد والفساد الحاضنة للارهاب والموروثة من سلطتى مبارك ومرسى .. ودعت الامانه العامه إلى أهمية البناء الديمقراطى لمؤسسات الدولة , و إشراك الشباب فى هذا الاتجاه وتوليهم موقع الصدارة. وفي السياق ذاته ادان الحزب كافة التدخلات الخارجية فى الشأن المصرى سواء ما يصدر عن الإدارة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبى أو أتباعهما فى منطقتنا كتركيا، مطالبا نشطاء حقوق الإنسان بعدم السماح بوجود من يمثل أداة للتدخل الخارجى أو الإستقواء بتلك القوى فى نشاطهم الحقوقى , مشدده علي تاييدها التام للتحرك الدبلوماسى المصرى الخارجى الهادف لإعادة التوازن لعلاقاتنا الخارجية , معربا عن تقديره لزيارة وزيرى الدفاع والخارجية إلى روسيا