"حرية" اسم اطلقته المتهمة "دهب" على مولودتها ابنة الثلاثة ايام التى رات نور السماء بعد ان عاشت اكثر من 30 يوما داخل رحمها فى حجز قسم شرطة الاميرية وتأتيها ساعات الولادة وهى داخل حجز القسم الاخير ويأمر العميد ايهاب سيف مأمور قسم شرطة الاميرية بنقلها الى مستشفى الزيتون لتتلقى الرعاية الكاملة وتضع ابنتها الاولى داخل المستشفى ويديها مكبلة "بالكلابشات" خوفا من ان تهرب !! انتقلت "الاخبار" الى مستشفى الزيتون مكان حجز المتهمة "دهب" التى لم تتجاوز 20 عاما وعلامات الاعياء تظهر على وجهها وتكاد تستطيع رفع اعينها للحاضرين للاستماع الى قصتها.. قالت "دهب" بدأت الاحداث عندما طالبت زوجها بالسماح لها للذهاب الى الدكتور للاطمئنان على حالتها وحالة الجنين وذلك فى اولى ايام الاستفتاء على الدستور وبالتحديد يوم 14 يناير من الشهر الماضى.. وخلال وجودها بشارع شبرا نشبت اشتباكات بين المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين الرافضين للدستور وقوات الامن وخوفا منها على جنينها اختبأت باحدى مداخل العقارات المتواجده بالشارع وبعد مرور اكثر من 15 دقيقة بدأت الامور تهدأ وانتهت الاشتباكات.. واضافت انها فوجئت بقيام احدى القاطنين بالعقار بالنداء على قوات الامن بهتافات "واحده منهم مستخبية هنا" لتنتقل قوات الامن بسرعة للقبض عليها وايداعها بقسم شرطة الساحل فى البداية.. واشار أشرف سيد عبده "مندوب تحصيل" زوج "دهب" ان زوجته رأت ايام عذاب وذاقت المر فبالرغم من سوء حالتها وحملها فى الاسبوع الاخير من الشهر الثامن الا ان المعاملة كانت سيئة.. ثم امرت النيابة بنقلها الى قسم شرطة الاميرية وحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات.. وهناك اختلف الحال تماما والتعامل من قبل الضباط والافراد.. فكلما شعرت زوجتى بالاعياء يتم نقلها على الفور الى مستشفى الزيتون خوفا عليها وعلى صحة الجنين.. حتى جاءت ساعات وضعها ليتم نقلها الى المستشفى واجراء العملية لتلد طفلة اطلقت عليها اسم "حرية" لما رأته فى اكثر من 30 يوما لم تشهدها فى عمرها.. وبعد خروجها من غرفة العمليات تم وضع حرس خاص لها على الغرفة المتواجده بها التى تحولت الى حجز بعد ان تم تكبيل يديها فى السرير "بالكلابشات".. واضاف انه امس فقط امر اللواء اسامة الصغير مساعد الوزير مدير امن القاهرة بنقل "دهب" والمولودة "حرية" الى غرفة خاصة وعدم وضع "الكلابشات" بيديها فقط وضع حارس خاص لها تابع للشرطة. "حرية" اسم اطلقته المتهمة "دهب" على مولودتها ابنة الثلاثة ايام التى رات نور السماء بعد ان عاشت اكثر من 30 يوما داخل رحمها فى حجز قسم شرطة الاميرية وتأتيها ساعات الولادة وهى داخل حجز القسم الاخير ويأمر العميد ايهاب سيف مأمور قسم شرطة الاميرية بنقلها الى مستشفى الزيتون لتتلقى الرعاية الكاملة وتضع ابنتها الاولى داخل المستشفى ويديها مكبلة "بالكلابشات" خوفا من ان تهرب !! انتقلت "الاخبار" الى مستشفى الزيتون مكان حجز المتهمة "دهب" التى لم تتجاوز 20 عاما وعلامات الاعياء تظهر على وجهها وتكاد تستطيع رفع اعينها للحاضرين للاستماع الى قصتها.. قالت "دهب" بدأت الاحداث عندما طالبت زوجها بالسماح لها للذهاب الى الدكتور للاطمئنان على حالتها وحالة الجنين وذلك فى اولى ايام الاستفتاء على الدستور وبالتحديد يوم 14 يناير من الشهر الماضى.. وخلال وجودها بشارع شبرا نشبت اشتباكات بين المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين الرافضين للدستور وقوات الامن وخوفا منها على جنينها اختبأت باحدى مداخل العقارات المتواجده بالشارع وبعد مرور اكثر من 15 دقيقة بدأت الامور تهدأ وانتهت الاشتباكات.. واضافت انها فوجئت بقيام احدى القاطنين بالعقار بالنداء على قوات الامن بهتافات "واحده منهم مستخبية هنا" لتنتقل قوات الامن بسرعة للقبض عليها وايداعها بقسم شرطة الساحل فى البداية.. واشار أشرف سيد عبده "مندوب تحصيل" زوج "دهب" ان زوجته رأت ايام عذاب وذاقت المر فبالرغم من سوء حالتها وحملها فى الاسبوع الاخير من الشهر الثامن الا ان المعاملة كانت سيئة.. ثم امرت النيابة بنقلها الى قسم شرطة الاميرية وحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات.. وهناك اختلف الحال تماما والتعامل من قبل الضباط والافراد.. فكلما شعرت زوجتى بالاعياء يتم نقلها على الفور الى مستشفى الزيتون خوفا عليها وعلى صحة الجنين.. حتى جاءت ساعات وضعها ليتم نقلها الى المستشفى واجراء العملية لتلد طفلة اطلقت عليها اسم "حرية" لما رأته فى اكثر من 30 يوما لم تشهدها فى عمرها.. وبعد خروجها من غرفة العمليات تم وضع حرس خاص لها على الغرفة المتواجده بها التى تحولت الى حجز بعد ان تم تكبيل يديها فى السرير "بالكلابشات".. واضاف انه امس فقط امر اللواء اسامة الصغير مساعد الوزير مدير امن القاهرة بنقل "دهب" والمولودة "حرية" الى غرفة خاصة وعدم وضع "الكلابشات" بيديها فقط وضع حارس خاص لها تابع للشرطة.