أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تشكل "فرصة ينبغي اغتنامها". وقال الوزير الفرنسي -في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في ختام مباحثاتهما بباريس ،الجمعة 14 فبراير، إنه بحث مع ليبرمان المحادثات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين. واعترف رئيس الدبلوماسية الفرنسية بصعوبة المفاوضات بين الجانبين، بقوله "بالطبع، المفاوضات صعبة"، مشيرا إلى أن هناك نقاط مختلفة و"لكن بالنسبة لي، وبعد لقائي مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، ومنذ قليل مع وزير خارجية إسرائيل فإنني أدرك كم ينبغي اغتنام الفرصة الحالية التي توفرها المفاوضات". وأوضح أنه أبلغ نظيريه الفلسطيني والإسرائيلي أن فرنسا مستعدة لمحاولة تعزيز هذا الحل الذى من شأنه أن يشكل خطوة هامة إلى الأمام، وأنه ليس من السهل تحقيقه، الأمر الذي يتطلب تضحيات، وتنازلات من الجانبين. وقال إن العام الحالي 2014 يصادف الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الفرنسية- الإسرائيلية، مشيرا إلى الزيارة "الناجحة للغاية" التي قام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قبل عدة أشهر إلى إسرائيل في إطار جولة شملت أيضا الأراضي الفلسطينية. بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن شكره لفرنسا لالتزامها ودورها في حل الأزمات بالشرق الأوسط، لاسيما مع الفلسطينيين وسوريا ولبنان وفي المفاوضات مع إيران بشأن القضية النووية. أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تشكل "فرصة ينبغي اغتنامها". وقال الوزير الفرنسي -في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في ختام مباحثاتهما بباريس ،الجمعة 14 فبراير، إنه بحث مع ليبرمان المحادثات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين. واعترف رئيس الدبلوماسية الفرنسية بصعوبة المفاوضات بين الجانبين، بقوله "بالطبع، المفاوضات صعبة"، مشيرا إلى أن هناك نقاط مختلفة و"لكن بالنسبة لي، وبعد لقائي مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، ومنذ قليل مع وزير خارجية إسرائيل فإنني أدرك كم ينبغي اغتنام الفرصة الحالية التي توفرها المفاوضات". وأوضح أنه أبلغ نظيريه الفلسطيني والإسرائيلي أن فرنسا مستعدة لمحاولة تعزيز هذا الحل الذى من شأنه أن يشكل خطوة هامة إلى الأمام، وأنه ليس من السهل تحقيقه، الأمر الذي يتطلب تضحيات، وتنازلات من الجانبين. وقال إن العام الحالي 2014 يصادف الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الفرنسية- الإسرائيلية، مشيرا إلى الزيارة "الناجحة للغاية" التي قام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قبل عدة أشهر إلى إسرائيل في إطار جولة شملت أيضا الأراضي الفلسطينية. بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن شكره لفرنسا لالتزامها ودورها في حل الأزمات بالشرق الأوسط، لاسيما مع الفلسطينيين وسوريا ولبنان وفي المفاوضات مع إيران بشأن القضية النووية.