استنكرت الأحزاب و القوي السياسية تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارى هارفر بشأن التواصل مع الإخوان وعدم تصنيفهم كجماعة إرهابية , وانتقد ممثلو الأحزاب البيان الأمريكي مشيرين إلي انه رد فعل لتطور العلاقات المصرية الروسية ، مؤكدين انه أمر طبيعي بعد الدعم الصريح من قبل الولاياتالمتحدة لتفتيت المنطقة . قال د. محمود العلايلى سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن مصر تعمل الآن في إطار مؤسساتها، مؤكداً أنه لن يرضى المصريين بأي حال من الأحوال أن يكون هناك تنظيم سرى أو إرهابي في مواجهة الدولة، ويتم التعامل معه بنديه . وأكد العلايلى أن اعتبار الحكومة جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، تصب في مصلحة شرعية الدولة المصرية , مؤكداً أن المواطنين المصريين، سيجبرون قيادات العالم بتغيير التعامل معهم، خاصة أننا نتحدث عن وضع استثنائي لمواجهة الإرهاب، مستنكراً تصريحات الخارجية الأمريكية بأنها دائمة الصلة بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية. فيما قال أبو العز الحريري المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، إن تصريحات مارى هارفر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن التواصل مع الإخوان وعدم تصنيفهم كجماعة إرهابية يتفق تماماً مع مواقفهم السابقة مع عملائهم بالشرق الأوسط , مؤكدا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مولت الإخوان فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ب8 مليارات دولار، مشيراً إلى أن ذلك مُثبت فى محضر التحقيق مع أوباما . وأشار المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد مولت أيضاً السلفيين بمبلغ 4 مليارات، لافتاً إلى أن ذلك الأمر يفسر سر إصرار الولاياتالمتحدة علي الدفاع عن الجماعة حتى ألان . في حين قال شهاب وجيه المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار أن بيان الخارجية الأمريكية غير مفهوم و أن دفاعها الدائم عن جماعة الإخوان شئ مثير للقلق , وأن هذا البيان ربما يكون رد فعل لتطور العلاقات المصرية الروسية. وأضاف وجيه أن الجانب الأمريكي لم يسعى للتواصل مع القوى السياسية وعليه أولا أن يتواصل مع الحكومة المصرية وأن يوضح موقفه المتذبذب تجاه ما يحدث في مصر. ومن جانبه قال صلاح عدلي رئيس الحزب الشيوعي المصري : "إن تصريحات مارى هارفر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية - بشأن التواصل مع جماعة الإخوان الإرهابية وعدم اعتبارها منظمة إرهابية - أمر طبيعي بعد دعمها الصريح لتفتيت المنطقة" . وأكد رئيس "الشيوعي" – في تصريحات له - أن موقف أمريكا ثابت منذ قيام ثورة 30 يونيو , وعدوانها السافر على الإرادة الشعبية المصرية ، لافتا إلى انتقاد الكونجرس لسياسات أوباما بعد دعمه المالى لجماعة الإخوان المسلمين , و محاولاتها المستمرة لايهام الشعب المصري بأنه يمكن التصالح مع الجماعة الإرهابية . ينما شدد محمد سامي رئيس حزب الكرامة علي أن تصريحات الخارجية الامريكية تأتي ضمن سلسلة التصريحات المناهضة للجانب المصري, قائلا : " انها تعكس التدخل السافر في الشئون الداخلية المصرية " ووصف سامي ما جاء في البيان الأمريكي و تحديدا اعتبار جماعة الإخوان غير إرهابية بالكلام الفارغ , قال إن الحديث في هذا الشأن أصبح مملا , وغير مفيد , وان الوقوف الأمريكي المتكرر مع الجانب الإرهابي ضد الإرادة المصرية يعكس النوايا الأمريكية السيئة تجاه مصر. استنكرت الأحزاب و القوي السياسية تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارى هارفر بشأن التواصل مع الإخوان وعدم تصنيفهم كجماعة إرهابية , وانتقد ممثلو الأحزاب البيان الأمريكي مشيرين إلي انه رد فعل لتطور العلاقات المصرية الروسية ، مؤكدين انه أمر طبيعي بعد الدعم الصريح من قبل الولاياتالمتحدة لتفتيت المنطقة . قال د. محمود العلايلى سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن مصر تعمل الآن في إطار مؤسساتها، مؤكداً أنه لن يرضى المصريين بأي حال من الأحوال أن يكون هناك تنظيم سرى أو إرهابي في مواجهة الدولة، ويتم التعامل معه بنديه . وأكد العلايلى أن اعتبار الحكومة جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، تصب في مصلحة شرعية الدولة المصرية , مؤكداً أن المواطنين المصريين، سيجبرون قيادات العالم بتغيير التعامل معهم، خاصة أننا نتحدث عن وضع استثنائي لمواجهة الإرهاب، مستنكراً تصريحات الخارجية الأمريكية بأنها دائمة الصلة بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية. فيما قال أبو العز الحريري المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، إن تصريحات مارى هارفر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن التواصل مع الإخوان وعدم تصنيفهم كجماعة إرهابية يتفق تماماً مع مواقفهم السابقة مع عملائهم بالشرق الأوسط , مؤكدا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مولت الإخوان فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ب8 مليارات دولار، مشيراً إلى أن ذلك مُثبت فى محضر التحقيق مع أوباما . وأشار المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد مولت أيضاً السلفيين بمبلغ 4 مليارات، لافتاً إلى أن ذلك الأمر يفسر سر إصرار الولاياتالمتحدة علي الدفاع عن الجماعة حتى ألان . في حين قال شهاب وجيه المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار أن بيان الخارجية الأمريكية غير مفهوم و أن دفاعها الدائم عن جماعة الإخوان شئ مثير للقلق , وأن هذا البيان ربما يكون رد فعل لتطور العلاقات المصرية الروسية. وأضاف وجيه أن الجانب الأمريكي لم يسعى للتواصل مع القوى السياسية وعليه أولا أن يتواصل مع الحكومة المصرية وأن يوضح موقفه المتذبذب تجاه ما يحدث في مصر. ومن جانبه قال صلاح عدلي رئيس الحزب الشيوعي المصري : "إن تصريحات مارى هارفر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية - بشأن التواصل مع جماعة الإخوان الإرهابية وعدم اعتبارها منظمة إرهابية - أمر طبيعي بعد دعمها الصريح لتفتيت المنطقة" . وأكد رئيس "الشيوعي" – في تصريحات له - أن موقف أمريكا ثابت منذ قيام ثورة 30 يونيو , وعدوانها السافر على الإرادة الشعبية المصرية ، لافتا إلى انتقاد الكونجرس لسياسات أوباما بعد دعمه المالى لجماعة الإخوان المسلمين , و محاولاتها المستمرة لايهام الشعب المصري بأنه يمكن التصالح مع الجماعة الإرهابية . ينما شدد محمد سامي رئيس حزب الكرامة علي أن تصريحات الخارجية الامريكية تأتي ضمن سلسلة التصريحات المناهضة للجانب المصري, قائلا : " انها تعكس التدخل السافر في الشئون الداخلية المصرية " ووصف سامي ما جاء في البيان الأمريكي و تحديدا اعتبار جماعة الإخوان غير إرهابية بالكلام الفارغ , قال إن الحديث في هذا الشأن أصبح مملا , وغير مفيد , وان الوقوف الأمريكي المتكرر مع الجانب الإرهابي ضد الإرادة المصرية يعكس النوايا الأمريكية السيئة تجاه مصر.