" الرى " تعرض خطة التحرك على المستويين العالمى والافريقى ضمن خطوات مواجهة اضرار بناء سد النهضة عبد المطلب فى "اديس ابابا" اليوم لبدء جولة مباحثات ثنائية جديدة مصرية اثيوبية جديدة بشأن السد ...و موقف مصر الثابت من السد لا يتعارض مع رغبة و طموحات الشعب الإثيوبي في التنمية أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى ان اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس وزراء مصر استعرض آخر التطوات المتعلقة بسد النهضة الأثيوبى و التحركات المصرية للحفاظ علي الحقوق التاريخة في مياه النيل و عرض ما تم التوصل الية مع خلال المباحثات مع الجانب الايطالى خلال الزيارة الاخيرة مشيرا الي ان الزياره نجحت فى تحققت اهدافها فى توضيح مخاطر سد النهضة الكارثية علي الشعبيين المصري و السوداني . كما ناقشت خطة التحرك على المستويين العالمى والافريقى ضمن خطوات مواجهة اضرار بناء سد النهضة علي مصر وتنفيذ السيناريوهات المعدة و تعريف العالم بالكوارث التي ستنتج عن بناء سد النهضة بهذا الحجم والارتفاع، والمهدد بالانهيار في حالة بنائه، فضلا عن زيارته للدول المانحة لبناء السد الاثيوبى فضلا عن مناقشة اخر التطورات والمستجدات فى ملف مياه النيل والعلاقات مع دول الحوض والسيناريوهات التى اتفقت عليها الحكومة المصرية على تنفيذها للتعامل مع أزمة سد النهضة ، من بينها تعريف العالم بالصورة الحقيقية لموقف مصر من التنمية في حوض النيل . ومن ناحية اخرى وبعد توجيه الدعوة من وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي أليمايهو تيجينو تبدأ اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا جولة مباحثات ثنائية مصرية اثيوبية جديدة بشأن سد النهضة و مناقشة النقاط الخلافية العالقة حول اقامة السد والتي لم يتم التوصل لاتفاق حولها خلال الاجتماع الاخير بالخرطوم في أوائل شهر يناير الماضي وذلك بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري وممثلين لوزارة الخارجية و بمشاركة كل من الدكتور أشرف الأشعل مساعد الوزير لشئون البنية التحتية وخبير السدود والمهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل والمهندس أحمد مدحت مدير مكتب الوزير. و من جانبه رحب الدكتور عبد المطلب بالدعوة مؤكدا ان موقف مصر الثابت من موضوع سد النهضة الاثيوبي لا يتعارض على الاطلاق مع رغبتنا في تحقيق الحكومة الإثيوبية لمعدلات تنمية مرتفعة تحقق طموحات الشعب الإثيوبي في رفع مستوى المعيشة مشيرا الي ان هذه كلها طموحات مشروعة يمكن تحقيقها بآليات شرط ألا تلحق الضرر بمصر وحقوقها المائية. وأشار الوزير إلي أهمية استمرار الحوار بين دول النيل الشرقي الثلاث للوصول الى اتفاق حول حل ازمة سد النهضة بما يحافظ علي المصالح المائية و التنموية للدول الثلاث.. ويكفل تحقيق المنفعة المشتركة لشعوب دول الحوض. واشار الى أن هناك أشياء كثيرة مشتركة بين مصر وإثيوبيا تدعو إلى تعزيز علاقاتهما الطويلة ، وأن مصر حريصة على تعزيز علاقاتها مع اثيوبيا من أجل مصلحة ورخاء شعبى البلدين مؤكدا اننا حرصيين اكثر على مصلحة الشعب الاثيوبى وهذا يدعونا إلى ضرورة تعزيز وإحياء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال التعاون المتبادل بدلا من الاختلاف". " الرى " تعرض خطة التحرك على المستويين العالمى والافريقى ضمن خطوات مواجهة اضرار بناء سد النهضة عبد المطلب فى "اديس ابابا" اليوم لبدء جولة مباحثات ثنائية جديدة مصرية اثيوبية جديدة بشأن السد ...و موقف مصر الثابت من السد لا يتعارض مع رغبة و طموحات الشعب الإثيوبي في التنمية أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى ان اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس وزراء مصر استعرض آخر التطوات المتعلقة بسد النهضة الأثيوبى و التحركات المصرية للحفاظ علي الحقوق التاريخة في مياه النيل و عرض ما تم التوصل الية مع خلال المباحثات مع الجانب الايطالى خلال الزيارة الاخيرة مشيرا الي ان الزياره نجحت فى تحققت اهدافها فى توضيح مخاطر سد النهضة الكارثية علي الشعبيين المصري و السوداني . كما ناقشت خطة التحرك على المستويين العالمى والافريقى ضمن خطوات مواجهة اضرار بناء سد النهضة علي مصر وتنفيذ السيناريوهات المعدة و تعريف العالم بالكوارث التي ستنتج عن بناء سد النهضة بهذا الحجم والارتفاع، والمهدد بالانهيار في حالة بنائه، فضلا عن زيارته للدول المانحة لبناء السد الاثيوبى فضلا عن مناقشة اخر التطورات والمستجدات فى ملف مياه النيل والعلاقات مع دول الحوض والسيناريوهات التى اتفقت عليها الحكومة المصرية على تنفيذها للتعامل مع أزمة سد النهضة ، من بينها تعريف العالم بالصورة الحقيقية لموقف مصر من التنمية في حوض النيل . ومن ناحية اخرى وبعد توجيه الدعوة من وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي أليمايهو تيجينو تبدأ اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا جولة مباحثات ثنائية مصرية اثيوبية جديدة بشأن سد النهضة و مناقشة النقاط الخلافية العالقة حول اقامة السد والتي لم يتم التوصل لاتفاق حولها خلال الاجتماع الاخير بالخرطوم في أوائل شهر يناير الماضي وذلك بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري وممثلين لوزارة الخارجية و بمشاركة كل من الدكتور أشرف الأشعل مساعد الوزير لشئون البنية التحتية وخبير السدود والمهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل والمهندس أحمد مدحت مدير مكتب الوزير. و من جانبه رحب الدكتور عبد المطلب بالدعوة مؤكدا ان موقف مصر الثابت من موضوع سد النهضة الاثيوبي لا يتعارض على الاطلاق مع رغبتنا في تحقيق الحكومة الإثيوبية لمعدلات تنمية مرتفعة تحقق طموحات الشعب الإثيوبي في رفع مستوى المعيشة مشيرا الي ان هذه كلها طموحات مشروعة يمكن تحقيقها بآليات شرط ألا تلحق الضرر بمصر وحقوقها المائية. وأشار الوزير إلي أهمية استمرار الحوار بين دول النيل الشرقي الثلاث للوصول الى اتفاق حول حل ازمة سد النهضة بما يحافظ علي المصالح المائية و التنموية للدول الثلاث.. ويكفل تحقيق المنفعة المشتركة لشعوب دول الحوض. واشار الى أن هناك أشياء كثيرة مشتركة بين مصر وإثيوبيا تدعو إلى تعزيز علاقاتهما الطويلة ، وأن مصر حريصة على تعزيز علاقاتها مع اثيوبيا من أجل مصلحة ورخاء شعبى البلدين مؤكدا اننا حرصيين اكثر على مصلحة الشعب الاثيوبى وهذا يدعونا إلى ضرورة تعزيز وإحياء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال التعاون المتبادل بدلا من الاختلاف".