استغل رموز الحزب الوطني المنحل، فرصة الثورة ضد حكم الإخوان ليخرجوا من جحورهم مرة أخري، وقاموا علي طريقة الحق الذي يراد به باطلا، باستثمار حالة الغضب الشعبي الجارف من الإخوان ليظهروا في الصورة من جديد. حدث هذا الأمر، ولايزال يحدث في الدعوات التي تطالب الفريق السيسي بأن (يكمل جميله) في مشوار حماية البلاد بالترشح للرئاسة، حيث خرج أيضا بعض رموز الحزب الوطني من جحورهم من جديد مستغلين هذا الحب الجارف والشعبية الطاغية التي يحظي بها السيسي لكي يظهروا في المشهد من جديد، الأمر الذي أدي إلي حالة إلتباس لدي بعض الشباب، استغلتها كتائب الإخوان الإلكترونية وراحت تلعب في عقول هؤلاء الشباب وتروج بأن الأمور في طريقها للعودة كما كانت قبل ثورة يناير، واستغلوا أيضا مادة محاكمة المدنيين أم محاكم عسكرية لكي يرعبوهم وانتهي الأمر بمشاركة شبابية محدودة في اقرار الدستور . الثورة ضد الإخوان، لا تعني العودة الي المربع صفر، ولا تعني افراغ ثورة يناير من مضمونها، لسبب رئيسي، هو أن ثورة يناير لم يفجرها الإخوان ولكنهم (اتشعبطوا) في العربة الإخيرة لقطار الثورة، ثم تصدروا منصة الثورة وكأنهم صناعها وحماتها والمتحدثين باسمها علي غير الحقيقة. لا يشرف أي شريف أن تشهد له احداهن شهادة حق، والفريق السيسي، لا يشرفه، بل يأخذ من رصيده، ان يخرج أحد هؤلاء الذين كانوا سببا في ضياع مصر لكي يقول قولة صدق في حق السيسي . لكل أعضاء الوطني المنحل :عودوا الي جحوركم، الشعب لم يعد ساذجا. استغل رموز الحزب الوطني المنحل، فرصة الثورة ضد حكم الإخوان ليخرجوا من جحورهم مرة أخري، وقاموا علي طريقة الحق الذي يراد به باطلا، باستثمار حالة الغضب الشعبي الجارف من الإخوان ليظهروا في الصورة من جديد. حدث هذا الأمر، ولايزال يحدث في الدعوات التي تطالب الفريق السيسي بأن (يكمل جميله) في مشوار حماية البلاد بالترشح للرئاسة، حيث خرج أيضا بعض رموز الحزب الوطني من جحورهم من جديد مستغلين هذا الحب الجارف والشعبية الطاغية التي يحظي بها السيسي لكي يظهروا في المشهد من جديد، الأمر الذي أدي إلي حالة إلتباس لدي بعض الشباب، استغلتها كتائب الإخوان الإلكترونية وراحت تلعب في عقول هؤلاء الشباب وتروج بأن الأمور في طريقها للعودة كما كانت قبل ثورة يناير، واستغلوا أيضا مادة محاكمة المدنيين أم محاكم عسكرية لكي يرعبوهم وانتهي الأمر بمشاركة شبابية محدودة في اقرار الدستور . الثورة ضد الإخوان، لا تعني العودة الي المربع صفر، ولا تعني افراغ ثورة يناير من مضمونها، لسبب رئيسي، هو أن ثورة يناير لم يفجرها الإخوان ولكنهم (اتشعبطوا) في العربة الإخيرة لقطار الثورة، ثم تصدروا منصة الثورة وكأنهم صناعها وحماتها والمتحدثين باسمها علي غير الحقيقة. لا يشرف أي شريف أن تشهد له احداهن شهادة حق، والفريق السيسي، لا يشرفه، بل يأخذ من رصيده، ان يخرج أحد هؤلاء الذين كانوا سببا في ضياع مصر لكي يقول قولة صدق في حق السيسي . لكل أعضاء الوطني المنحل :عودوا الي جحوركم، الشعب لم يعد ساذجا.