يعقد مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين الأحد 9 فبراير، اجتماعًا طارئاً مع رؤساء النقابات الفرعية لبحث سبل التصعيد ضد مشروع الكادر. ووصف المجلس في بيان له اليوم، ذلك الكادر استثنى الأطباء البيطريين العاملين بالجهاز الحكومي فيما عدا العاملين بالصحة والذي لا يتعدى عددهم 500 طبيب من إجمالي 15 ألف طبيب. وقال د. حازم درويش، أمين عام مساعد النقابة إن الحكومة نقضت وعودها للنقابة بضم الأطباء البيطريين لمشروع الكادر والتي أكدت عليها لجنة مواجهة الأزمات القومية في اجتماعها مع نقباء المهن الطبية بمقر الوزارة وهو ما سيؤدى إلى موجة جديدة من التصعيد. وأوضح أن كافة الخيارات مفتوحة أمام مجلس النقابة وفقاً لما يكفله القانون والدستور للدفاع عن حقوق الأطباء البيطريين، مؤكداً أن ما سيتم الاتفاق عليه اليوم سيلتزم به جميع البيطريين. وأضاف درويش، قائلًا: إن الحكومة تتجاهل مطالب البيطريين رغم أنها تأتى في صالح الارتقاء بالمنظومة الصحية والحفاظ على صحة المواطن وليس مرض أنفلونزا الطيور والخنازير التي بدأت تنتشر أخيراً إلا نتيجة لقلة أعداد الأطباء البيطريين العاملين بالجهاز الحكومي رغم مطالبتنا بتعيين 8500 طبيباً بيطرياً وفقاً للحصر الذي أجرته النقابة بالتعاون مع الوزارات المعنية في لحاجة الجهاز الحكومي ومديريات الطب البيطري في المحافظات من البيطريين وهو ما يؤدى إلي نقص الأشراف والرقابة على الثروة الحيوانية في مصر، هذا إلى جانب مماطلة الحكومة في تعديل قانون التكليف ليشمل البيطريين. وأشار أمين مساعد البيطريين، إلى أن النقابة تفكر جدياً في الانفصال عن وزارة الزراعة لأنها لم تحافظ على حقوق البيطريين بل أهدرتها على مدى العقود السابقة، قائلاً: "إنه حان الوقت لكي يكون هناك وزارة مستقلة للثروة الحيوانية ترعى تلك الثروة القومية وتدافع عن عقوق العاملين فيها". يعقد مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين الأحد 9 فبراير، اجتماعًا طارئاً مع رؤساء النقابات الفرعية لبحث سبل التصعيد ضد مشروع الكادر. ووصف المجلس في بيان له اليوم، ذلك الكادر استثنى الأطباء البيطريين العاملين بالجهاز الحكومي فيما عدا العاملين بالصحة والذي لا يتعدى عددهم 500 طبيب من إجمالي 15 ألف طبيب. وقال د. حازم درويش، أمين عام مساعد النقابة إن الحكومة نقضت وعودها للنقابة بضم الأطباء البيطريين لمشروع الكادر والتي أكدت عليها لجنة مواجهة الأزمات القومية في اجتماعها مع نقباء المهن الطبية بمقر الوزارة وهو ما سيؤدى إلى موجة جديدة من التصعيد. وأوضح أن كافة الخيارات مفتوحة أمام مجلس النقابة وفقاً لما يكفله القانون والدستور للدفاع عن حقوق الأطباء البيطريين، مؤكداً أن ما سيتم الاتفاق عليه اليوم سيلتزم به جميع البيطريين. وأضاف درويش، قائلًا: إن الحكومة تتجاهل مطالب البيطريين رغم أنها تأتى في صالح الارتقاء بالمنظومة الصحية والحفاظ على صحة المواطن وليس مرض أنفلونزا الطيور والخنازير التي بدأت تنتشر أخيراً إلا نتيجة لقلة أعداد الأطباء البيطريين العاملين بالجهاز الحكومي رغم مطالبتنا بتعيين 8500 طبيباً بيطرياً وفقاً للحصر الذي أجرته النقابة بالتعاون مع الوزارات المعنية في لحاجة الجهاز الحكومي ومديريات الطب البيطري في المحافظات من البيطريين وهو ما يؤدى إلي نقص الأشراف والرقابة على الثروة الحيوانية في مصر، هذا إلى جانب مماطلة الحكومة في تعديل قانون التكليف ليشمل البيطريين. وأشار أمين مساعد البيطريين، إلى أن النقابة تفكر جدياً في الانفصال عن وزارة الزراعة لأنها لم تحافظ على حقوق البيطريين بل أهدرتها على مدى العقود السابقة، قائلاً: "إنه حان الوقت لكي يكون هناك وزارة مستقلة للثروة الحيوانية ترعى تلك الثروة القومية وتدافع عن عقوق العاملين فيها".