أدلت الأميرة كريستينا الابنة الصغري لملك اسبانيا خوان كارلوس أمام قاض السبت 8 فبراير بشهادتها في قضية فساد أدت إلى تفاقم الغضب العام من فساد النخبة الحاكمة ومشاعر الاستياء تجاه العائلة المالكة. وتعتبر هذه أول مرة يستدعي فيها احد أفراد العائلة المالكة في إطار تحقيقات جنائية منذ عودة النظام الملكي في عام 1975 بعد الإطاحة بالنظام الدكتاتوري لفرانشيسكو فرانكو. وتواجه الأميرة كريستينا اتهامات مبدئية بالتهرب الضريبي وغسل الأموال فيما يتعلق باستخدامها لأموال من شركة كانت تشترك في ملكيتها مع زوجها إناكي اوردانجارين المتهم في جرائم من بينها اختلاس ستة ملايين يورو من المال العام. ووصلت الأميرة كريستينا (48 عاما) إلي مبني المحكمة قبل العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي للرد علي عشرات الأسئلة من القاضي في جلسة مغلقة في بالما دي مايوركا عاصمة جزر البليار. وكان اوردانجارين زوج الأميرة كريستينا ولاعب كرة اليد الأولمبي السابق اتهم باستغلال صلاته الملكية للحصول علي عقود سخية دون منافسة من حكومة البليار لتنظيم وتسويق أحداث رياضية قبل انهيار السوق العقارية في 2008 حين كان لدى الحكومات المحلية وفرة في السيولة. واتهم اوردانجارين وشركاؤه في شركة استشارات باسم نووس بتحصيل رسوم مبالغ فيها أو تحميل الحكومة رسوما عن خدمات لم تقدم قط. ومنحت المحكمة الأميرة كريستينا - المتهمة باستغلال عائدات مؤسسة نووس في تجديد منزلها في برشلونة- إذنا خاصا بركوب سيارة حتى باب المحكمة مشيرة إلى أسباب أمنية. وآثار هذا القرار غضبا عاما لأنه يسمح للأميرة بالتملص من مئات كاميرات التلفزيون وأدى لاحتدام الجدل حول تمييز في المعاملة من جانب القضاء. أدلت الأميرة كريستينا الابنة الصغري لملك اسبانيا خوان كارلوس أمام قاض السبت 8 فبراير بشهادتها في قضية فساد أدت إلى تفاقم الغضب العام من فساد النخبة الحاكمة ومشاعر الاستياء تجاه العائلة المالكة. وتعتبر هذه أول مرة يستدعي فيها احد أفراد العائلة المالكة في إطار تحقيقات جنائية منذ عودة النظام الملكي في عام 1975 بعد الإطاحة بالنظام الدكتاتوري لفرانشيسكو فرانكو. وتواجه الأميرة كريستينا اتهامات مبدئية بالتهرب الضريبي وغسل الأموال فيما يتعلق باستخدامها لأموال من شركة كانت تشترك في ملكيتها مع زوجها إناكي اوردانجارين المتهم في جرائم من بينها اختلاس ستة ملايين يورو من المال العام. ووصلت الأميرة كريستينا (48 عاما) إلي مبني المحكمة قبل العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي للرد علي عشرات الأسئلة من القاضي في جلسة مغلقة في بالما دي مايوركا عاصمة جزر البليار. وكان اوردانجارين زوج الأميرة كريستينا ولاعب كرة اليد الأولمبي السابق اتهم باستغلال صلاته الملكية للحصول علي عقود سخية دون منافسة من حكومة البليار لتنظيم وتسويق أحداث رياضية قبل انهيار السوق العقارية في 2008 حين كان لدى الحكومات المحلية وفرة في السيولة. واتهم اوردانجارين وشركاؤه في شركة استشارات باسم نووس بتحصيل رسوم مبالغ فيها أو تحميل الحكومة رسوما عن خدمات لم تقدم قط. ومنحت المحكمة الأميرة كريستينا - المتهمة باستغلال عائدات مؤسسة نووس في تجديد منزلها في برشلونة- إذنا خاصا بركوب سيارة حتى باب المحكمة مشيرة إلى أسباب أمنية. وآثار هذا القرار غضبا عاما لأنه يسمح للأميرة بالتملص من مئات كاميرات التلفزيون وأدى لاحتدام الجدل حول تمييز في المعاملة من جانب القضاء.