صدر حديثاً عن دار جمعية معارج العربية بالعاصمة الألمانية برلين للكاتب الصحفي محمد محسن أبو النور، الباحث المتخصص في الشئون الإيرانية، "الطريق إلى إيران" يرصد فيه نقاط التشابه والتقارب بين مسيرتي مبارك وخامنئي كحاكمين لمصر وإيران . ويشير أبو النور إلى أهم ما جاء بالكتاب، موضحا أنه أفرد فصلا كاملا، مدعوما بالوثائق والأسانيد، للحديث عن مبارك وخامنئي كحاكمين في مصر وإيران، تطابقت ملابسات وإرهاصات صعود كل منهما إلى سدة الحكم. ويروي الكاتب مواقف تعرض لها مع شباب ونساء إيرانيين، مستخلصاً العبر والدروس من تلك الحكايات، التي ينشر معظمها للمرة الأولى عبر صفحات الكتاب. ويقول أبو النور أنه عرف إيران وعرف أهلها واقترب من ساستها ودرس جغرافيتها وطبيعة محافظاتها ال 31 كل على حدة. ويحكي أنه رصد العديد من مظاهر التناقض والتشابه بين الشعبين المصري والإيراني، كما يحكي مواقف نادرة ولقاءات خاصة مع مسئولين إيرانيين وخبراء عرب وغربيين مختصين في المجال ذاته. ويحكي جزاء من الكتاب بداية وعي الكاتب بدولة إيران وتطور معرفته ومتابعته للأحداث الخاصة بها، لاسيما ما يتعلق منها بالعلاقات المصرية الإيرانية، ثم تخصصه في الجامعة في علمي التاريخ والحضارة، وبداية بحثه الأكاديمي مرورا بدخوله في مرحلة الدراسات العليا بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة كباحث متخصص في العلاقات الدولية والتاريخ الحديث كجزء مهم منها، انتهاءً بإعداده لرسالة علمية عن العلاقات بين بلاده وإيران.