استضافت مدينة مانيلا اليوم ندوة متخصصة نظمتها شركة "شل" بعنوان "العمل سوياً لتطوير مصادر الطاقة"، بحضور عدد من ممثلى الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني. وكان على رأس المتحدثين في الندوة كارلوس جيريتشو بيتيلا، وزير الطاقة الفلبيني وفينود توماس مدير عام مجموعة التقييم المستقلة في البنك الآسيوي للتنمية؛ وجوس ما. لورينزو تان، المدير التنفيذي لمجلس الرؤساء التنفيذيين (WWF) في الفلبين؛ وبراهما تشيلاني، بروفيسور الأبحاث الاستراتيجية في مركز الهند للأبحاث السياسية. وتم مناقشة التبعات المترتبة على التحديات التي تواجه مصادر الطاقة الحيوية في العالم، بالإضافة إلى الحلول المقترحة للتغلب على هذه التحديات. عُقدت الندوة على هامش ماراثون شل البيئي الآسيوي 2014 المقام حاليا فى مانيلا بالفلبين، وأجمع المشاركون على ايجاد حلول وشراكات جديدة لمواجهة التحديات المطروحة فيما يتعلق بالطاقة والمياه والغذاء في الفلبين وقارة آسيا بشكل عام. وقال نور الدين الويفاتى رئيس العلاقات الاعلامية بشل للشرق الاوسط وافريقيا أن الندوة سلطت الضوء على إستطلاع قامت به "شل" حول مستقبل الطاقة، والذي أشار إلى أن 8 مستهلكين من أصل 10 مستهلكين في آسيا يعتبرون مسألة البحث عن موارد طاقة جديدة لا تقل أهمية عن قضايا التعليم والتكاليف المعيشية. وأجمع المشاركون على أهمية التعاون المشترك بين الجهات الحكومية وفئات المجتمع ومختلف قطاعات الأعمال، فضلاً عن ضرورة التركيز على عاملي الابتكار والتحفيز خلال البحث عن مصادر جديدة للطاقة النظيفة. وبحسب أبحاث صادرة عن الأممالمتحدة وفريق أبحاث "شل"، يُتوقع نمو الطلب على مصادر الطاقة والمياه والغذاء حول العالم بمعدل 40 إلى 50% بحلول العام 2030، نظراً لزيادة أعداد السكان ونمو احتياجاتهم. وسيساهم ذلك بدوره في خلق ضغط كبير على هذه المصادر الحيوية، حيث يتم استخدام الطاقة لمعالجة ونقل المياه، ويحتاج توليد الطاقة للمياه، وكلاهما ضروري لزراعة الغذاء وإنتاجه. استضافت مدينة مانيلا اليوم ندوة متخصصة نظمتها شركة "شل" بعنوان "العمل سوياً لتطوير مصادر الطاقة"، بحضور عدد من ممثلى الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني. وكان على رأس المتحدثين في الندوة كارلوس جيريتشو بيتيلا، وزير الطاقة الفلبيني وفينود توماس مدير عام مجموعة التقييم المستقلة في البنك الآسيوي للتنمية؛ وجوس ما. لورينزو تان، المدير التنفيذي لمجلس الرؤساء التنفيذيين (WWF) في الفلبين؛ وبراهما تشيلاني، بروفيسور الأبحاث الاستراتيجية في مركز الهند للأبحاث السياسية. وتم مناقشة التبعات المترتبة على التحديات التي تواجه مصادر الطاقة الحيوية في العالم، بالإضافة إلى الحلول المقترحة للتغلب على هذه التحديات. عُقدت الندوة على هامش ماراثون شل البيئي الآسيوي 2014 المقام حاليا فى مانيلا بالفلبين، وأجمع المشاركون على ايجاد حلول وشراكات جديدة لمواجهة التحديات المطروحة فيما يتعلق بالطاقة والمياه والغذاء في الفلبين وقارة آسيا بشكل عام. وقال نور الدين الويفاتى رئيس العلاقات الاعلامية بشل للشرق الاوسط وافريقيا أن الندوة سلطت الضوء على إستطلاع قامت به "شل" حول مستقبل الطاقة، والذي أشار إلى أن 8 مستهلكين من أصل 10 مستهلكين في آسيا يعتبرون مسألة البحث عن موارد طاقة جديدة لا تقل أهمية عن قضايا التعليم والتكاليف المعيشية. وأجمع المشاركون على أهمية التعاون المشترك بين الجهات الحكومية وفئات المجتمع ومختلف قطاعات الأعمال، فضلاً عن ضرورة التركيز على عاملي الابتكار والتحفيز خلال البحث عن مصادر جديدة للطاقة النظيفة. وبحسب أبحاث صادرة عن الأممالمتحدة وفريق أبحاث "شل"، يُتوقع نمو الطلب على مصادر الطاقة والمياه والغذاء حول العالم بمعدل 40 إلى 50% بحلول العام 2030، نظراً لزيادة أعداد السكان ونمو احتياجاتهم. وسيساهم ذلك بدوره في خلق ضغط كبير على هذه المصادر الحيوية، حيث يتم استخدام الطاقة لمعالجة ونقل المياه، ويحتاج توليد الطاقة للمياه، وكلاهما ضروري لزراعة الغذاء وإنتاجه.