أكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العيطه، لأحد الصحفيين الإسرائيليين، بأحد الاجتماعات لمجموعة من الدبلوماسيين العرب في ألمانيا، أنهم "أخوة". جاء ذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أحد الاجتماعات التي تمت بفندق ألماني شهير، وضمت مجموعة من الدبلوماسيين العرب والأجانب، وعدد من الصحفيين. ووصف "رافائيل آهرن" - مراسل الصحيفة- في تقريره ما تعرض له كصحفي إسرائيلي يجلس وسط مجموعة من السياسيين العرب، الذين لا يرغبون في الجلوس أو التحدث مع أي من أعداهم الصهيونيين، بحسب وصف الموقع الإلكتروني. لكن المثير للاستغراب، والذي أوضحته الصحيفة الإسرائيلية، هو رد فعل وزير الخارجية القطري دون غيره من الدبلوماسيين العرب، حيث يقول "آهرن" إنه تعجب من مقابلة وزير الخارجية خالد بن محمد العيطه له، والتي كانت تحمل الكثير من الحميميه التي لم يتوقعها الصحفي الإسرائيلي. ورصدت الصحيفة الحوار الذي دار بين الصحفي الإسرائيلي ووزير الخارجية القطري في هذا الصدد، حيث قال آهران للعيطة، "أنا سعيد بمعاملتك معي بهذه الطريقة"، بينما رد علية الوزير القطري مؤكدا "أنهم إخوة!". وأضافت الصحيفة، أن وزير الخارجية توقف عند هذا الحد عندما لاحظ ردود أفعال من حوله من الدبلوماسيين وحتى الصحفي نفسه، وعندما بدؤوا في التحدث عن موضوعات أخرى تجنب الحديث، وطلب من مساعدته أن تكون على تواصل مع "آهرن"، مؤكدا له بطريقة غير مباشرة أنه سيتقابل معه قريبا. بينما قال أحد الدبلوماسيين اللبنانيين، للصحفي الإسرائيلي بشكل مباشر، أنه يجب على دولته أن تجد طريقها للسلام مع الفلسطينيين أولا ثم يمكنهم التحدث، وتجنب الوفد الإيراني الحديث إلا بشكل حذر، حتى أن "آهران" وصف الأمر بالمفاجأة بالنسبة له، موضحا: "أخيرا..تحدثت مع أحد الإيرانيين". أكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العيطه، لأحد الصحفيين الإسرائيليين، بأحد الاجتماعات لمجموعة من الدبلوماسيين العرب في ألمانيا، أنهم "أخوة". جاء ذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أحد الاجتماعات التي تمت بفندق ألماني شهير، وضمت مجموعة من الدبلوماسيين العرب والأجانب، وعدد من الصحفيين. ووصف "رافائيل آهرن" - مراسل الصحيفة- في تقريره ما تعرض له كصحفي إسرائيلي يجلس وسط مجموعة من السياسيين العرب، الذين لا يرغبون في الجلوس أو التحدث مع أي من أعداهم الصهيونيين، بحسب وصف الموقع الإلكتروني. لكن المثير للاستغراب، والذي أوضحته الصحيفة الإسرائيلية، هو رد فعل وزير الخارجية القطري دون غيره من الدبلوماسيين العرب، حيث يقول "آهرن" إنه تعجب من مقابلة وزير الخارجية خالد بن محمد العيطه له، والتي كانت تحمل الكثير من الحميميه التي لم يتوقعها الصحفي الإسرائيلي. ورصدت الصحيفة الحوار الذي دار بين الصحفي الإسرائيلي ووزير الخارجية القطري في هذا الصدد، حيث قال آهران للعيطة، "أنا سعيد بمعاملتك معي بهذه الطريقة"، بينما رد علية الوزير القطري مؤكدا "أنهم إخوة!". وأضافت الصحيفة، أن وزير الخارجية توقف عند هذا الحد عندما لاحظ ردود أفعال من حوله من الدبلوماسيين وحتى الصحفي نفسه، وعندما بدؤوا في التحدث عن موضوعات أخرى تجنب الحديث، وطلب من مساعدته أن تكون على تواصل مع "آهرن"، مؤكدا له بطريقة غير مباشرة أنه سيتقابل معه قريبا. بينما قال أحد الدبلوماسيين اللبنانيين، للصحفي الإسرائيلي بشكل مباشر، أنه يجب على دولته أن تجد طريقها للسلام مع الفلسطينيين أولا ثم يمكنهم التحدث، وتجنب الوفد الإيراني الحديث إلا بشكل حذر، حتى أن "آهران" وصف الأمر بالمفاجأة بالنسبة له، موضحا: "أخيرا..تحدثت مع أحد الإيرانيين".