قال الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بن حاج التي تم حلها إنه قرر سحب استمارة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك في الوقت المناسب ، وأعتبر بن حاج تأخير الإعلان عن ذلك أمرا استراتيجيا تماما كما يفعل الرئيس بوتفليقة ، مشيرا إلي أن ذلك حق من حقوقه كمواطن جزائري لأن المادة السادسة من قانون المصالحة الوطنية تسمح له بالترشح للرئاسيات المقبلة وخوض المعترك الانتخابي . وأكد بن حاج في اتصال هاتفي مع صحيفة "النهار" الجزائرية أنه سيعمل في حال انتخابه على إجراء بعض التغييرات على برنامج الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بالإضافة إلى بعض الأمور والمبادئ التي يمكن أن يستفيد منها عامة الشعب الجزائري والتي تتماشى مع المتغيرات الجديدة في المجتمع ، مشيرا إلى أنه سيسحب استمارة الترشح واكتتاب التوقيعات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية بنفسه قريبا . وأكد على بن حاج أنه واثق من جمع مليوني توقيع بسهولة وليس 60 ألف توقيع فقط ، مؤكدا أنه سيخوض الحملة الانتخابية كغيره من المترشحين الذين ترشحوا للرئاسيات في القاعات والأماكن المخصصة لذلك ، مشيرا إلى أنه لن يقوم بذلك في المساجد أو أماكن أخرى يمنع التجمع فيها ... وأوضح أن ترشحه سيكون مفاجأة وسيحقق اسمه إجماعا لدى الطبقة الشعبية المتعاطفة معه. وفى السياق ذاته ، أشار إلى أنه سيكون له نفس البرنامج الذي قدمته الجبهة الإسلامية للإنقاذ لكنه سيجرى بعض التغييرات فيه وفقا للأمور والمتغيرات التي عرفتها الساحة الوطنية ، وذلك طبقا لما يخدم البلاد والعباد ، موضحا أن برنامجه الانتخابي سيعتمد على ما يهم الشعب بالدرجة الأولى. وحول تاريخ إعلانه للترشح ، قال على بن حاج إنه سيكون في الموعد المحدد الذي يقرره هو ، نافيا أن يكون قد ربط ترشحه بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، مشيرا إلى أن تأخير رئيس الجمهورية إعلان ترشحه للرئاسيات خطوة ذكية منه لمفاجأة الرأي العام وجعل الآخرين ينتظرون إلى أن يفوتهم الوقت ، ومن جهتي سأجعل قرار ترشحي مفاجأة للرأي العام. قال الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بن حاج التي تم حلها إنه قرر سحب استمارة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك في الوقت المناسب ، وأعتبر بن حاج تأخير الإعلان عن ذلك أمرا استراتيجيا تماما كما يفعل الرئيس بوتفليقة ، مشيرا إلي أن ذلك حق من حقوقه كمواطن جزائري لأن المادة السادسة من قانون المصالحة الوطنية تسمح له بالترشح للرئاسيات المقبلة وخوض المعترك الانتخابي . وأكد بن حاج في اتصال هاتفي مع صحيفة "النهار" الجزائرية أنه سيعمل في حال انتخابه على إجراء بعض التغييرات على برنامج الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بالإضافة إلى بعض الأمور والمبادئ التي يمكن أن يستفيد منها عامة الشعب الجزائري والتي تتماشى مع المتغيرات الجديدة في المجتمع ، مشيرا إلى أنه سيسحب استمارة الترشح واكتتاب التوقيعات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية بنفسه قريبا . وأكد على بن حاج أنه واثق من جمع مليوني توقيع بسهولة وليس 60 ألف توقيع فقط ، مؤكدا أنه سيخوض الحملة الانتخابية كغيره من المترشحين الذين ترشحوا للرئاسيات في القاعات والأماكن المخصصة لذلك ، مشيرا إلى أنه لن يقوم بذلك في المساجد أو أماكن أخرى يمنع التجمع فيها ... وأوضح أن ترشحه سيكون مفاجأة وسيحقق اسمه إجماعا لدى الطبقة الشعبية المتعاطفة معه. وفى السياق ذاته ، أشار إلى أنه سيكون له نفس البرنامج الذي قدمته الجبهة الإسلامية للإنقاذ لكنه سيجرى بعض التغييرات فيه وفقا للأمور والمتغيرات التي عرفتها الساحة الوطنية ، وذلك طبقا لما يخدم البلاد والعباد ، موضحا أن برنامجه الانتخابي سيعتمد على ما يهم الشعب بالدرجة الأولى. وحول تاريخ إعلانه للترشح ، قال على بن حاج إنه سيكون في الموعد المحدد الذي يقرره هو ، نافيا أن يكون قد ربط ترشحه بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، مشيرا إلى أن تأخير رئيس الجمهورية إعلان ترشحه للرئاسيات خطوة ذكية منه لمفاجأة الرأي العام وجعل الآخرين ينتظرون إلى أن يفوتهم الوقت ، ومن جهتي سأجعل قرار ترشحي مفاجأة للرأي العام.