قتل انتحاري أربعة أشخاص، السبت أول فبراير، عندما فجر سيارة ملغومة في بلدة الهرمل أحد معاقل حزب الله علي الحدود الشمالية للبنان مع سوريا في أحدث علامة على امتداد الحرب الأهلية السورية إلى لبنان. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام - وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية - إن الانفجار وقع بجوار محطة وقود في بلدة الهرمل الواقعة عند الطرف الشمالي لسهل البقاع وهي منطقة تسكنها أغلبية شيعية وتعتبر معقلا لحزب الله. وأظهرت صورة للانفجار وضعت على الموقع الإلكتروني للوكالة حريقا مشتعلا بجوار محطة الوقود التي اصيبت بأضرار جسيمة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير لكنه يأتي على غرار هجمات تشنها جماعات طائفية متناحرة ضد معاقل بعضها البعض تزايدت بفعل الحرب الأهلية في سوريا. وقتل ثلاثة أشخاص قبل أقل من ثلاثة أسابيع في الهرمل عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة، وقال مصدر أمني إن 14 شخصا آخرين أصيبوا في الانفجار الذي وقع بالقرب من مدرسة ومبنى يضم مؤسسة خيرية تابعة لرجل الدين الشيعي الكبير الشيخ محمد حسين فضل الله. وفضل الله ليس عضوا في حزب الله الذي كان هدفا لتفجيرات متكررة في الأشهر القليلة الماضية. وأرسل الحزب مقاتلين ومستشارين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد مقاتلي المعارضة ومعظمهم من السنة. قتل انتحاري أربعة أشخاص، السبت أول فبراير، عندما فجر سيارة ملغومة في بلدة الهرمل أحد معاقل حزب الله علي الحدود الشمالية للبنان مع سوريا في أحدث علامة على امتداد الحرب الأهلية السورية إلى لبنان. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام - وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية - إن الانفجار وقع بجوار محطة وقود في بلدة الهرمل الواقعة عند الطرف الشمالي لسهل البقاع وهي منطقة تسكنها أغلبية شيعية وتعتبر معقلا لحزب الله. وأظهرت صورة للانفجار وضعت على الموقع الإلكتروني للوكالة حريقا مشتعلا بجوار محطة الوقود التي اصيبت بأضرار جسيمة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير لكنه يأتي على غرار هجمات تشنها جماعات طائفية متناحرة ضد معاقل بعضها البعض تزايدت بفعل الحرب الأهلية في سوريا. وقتل ثلاثة أشخاص قبل أقل من ثلاثة أسابيع في الهرمل عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة، وقال مصدر أمني إن 14 شخصا آخرين أصيبوا في الانفجار الذي وقع بالقرب من مدرسة ومبنى يضم مؤسسة خيرية تابعة لرجل الدين الشيعي الكبير الشيخ محمد حسين فضل الله. وفضل الله ليس عضوا في حزب الله الذي كان هدفا لتفجيرات متكررة في الأشهر القليلة الماضية. وأرسل الحزب مقاتلين ومستشارين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد مقاتلي المعارضة ومعظمهم من السنة.