اقتحم مجهولون فيلا، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، د.علي المصليحي، بالشرقية، وأشعلوا فيها النيران، التي التهمت جميع محتوياتها. واتهم الوزير الأسبق، الجماعات الإرهابية بارتكاب الحادث الذي وصفه بأنه عمل خسيس وجبان. وتكثف مباحث الشرقية جهودها لضبط الجناة. كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغاً من أهالي قرية هربيط بمركز أبوكبير، بنشوب حريق هائل بفيلا، د.علي المصيلحي، الكائن بمدخل القرية. انتقلت على الفور قوات الحماية المدنية، وتمكنت من السيطرة على النيران، وإخمادها، ومنع امتدادها للمساكن والزراعات المجاورة. انتقل فريق من البحث الجنائي، وكشفت المعاينة أن الحادث جنائي وبفعل فاعل، وأن الجناة قاموا بكسر البوابة الخارجية للفيلا، أثناء تغيب الخفير الخاص بها وقاموا بسكب البنزين بجميع أرجاء الفيلا وإشعال النيران بها وفروا هاربين ويؤكد ذلك العثور على عبوات فارغة وزجاجات مولوتوف داخل اروقة الفيلا. وكشفت المعاينة كذلك، عن أن الجناة أشعلوا النيران فى الطابق العلوى للفيلا والتى امتدت الى الطابق الارضى لتلتهم غرف الاعاشة والاستقبال والنوم بكافة محتوياتها. وقد تولت نيابة أبوكبير التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، وقررت انتداب المعمل الجنائي والأدلة الجنائية لمعاينة آثار الحريق، وتحديد سببه، ورفع بصمات الجناة. وقررت النيابة، تشكيل لجنة لمعاينة الفيلا وتحديد مدى صلاحياتها من عدمة وقيمة التلفيات كما قررت سرعة ضبط واحضار الجناة. وفى سياق متصل حضر د.على المصيلحى، لقريتة فور علمه بالخبر، وأكد أن هذا الحادث إرهابى وجبان وخسيس وهو نقطة من الإرهاب الذى تشهدة مصر من تلك الجماعات التى لا تريد سوى الدمار والهدم لهذا الوطن العزيز. وقال، إن هذا المنزل كان يستقبل فيه جميع أطياف الوطن، وأنه سيعيد إعماره لمواصلة عمله الوطنى من داخله. اقتحم مجهولون فيلا، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، د.علي المصليحي، بالشرقية، وأشعلوا فيها النيران، التي التهمت جميع محتوياتها. واتهم الوزير الأسبق، الجماعات الإرهابية بارتكاب الحادث الذي وصفه بأنه عمل خسيس وجبان. وتكثف مباحث الشرقية جهودها لضبط الجناة. كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغاً من أهالي قرية هربيط بمركز أبوكبير، بنشوب حريق هائل بفيلا، د.علي المصيلحي، الكائن بمدخل القرية. انتقلت على الفور قوات الحماية المدنية، وتمكنت من السيطرة على النيران، وإخمادها، ومنع امتدادها للمساكن والزراعات المجاورة. انتقل فريق من البحث الجنائي، وكشفت المعاينة أن الحادث جنائي وبفعل فاعل، وأن الجناة قاموا بكسر البوابة الخارجية للفيلا، أثناء تغيب الخفير الخاص بها وقاموا بسكب البنزين بجميع أرجاء الفيلا وإشعال النيران بها وفروا هاربين ويؤكد ذلك العثور على عبوات فارغة وزجاجات مولوتوف داخل اروقة الفيلا. وكشفت المعاينة كذلك، عن أن الجناة أشعلوا النيران فى الطابق العلوى للفيلا والتى امتدت الى الطابق الارضى لتلتهم غرف الاعاشة والاستقبال والنوم بكافة محتوياتها. وقد تولت نيابة أبوكبير التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، وقررت انتداب المعمل الجنائي والأدلة الجنائية لمعاينة آثار الحريق، وتحديد سببه، ورفع بصمات الجناة. وقررت النيابة، تشكيل لجنة لمعاينة الفيلا وتحديد مدى صلاحياتها من عدمة وقيمة التلفيات كما قررت سرعة ضبط واحضار الجناة. وفى سياق متصل حضر د.على المصيلحى، لقريتة فور علمه بالخبر، وأكد أن هذا الحادث إرهابى وجبان وخسيس وهو نقطة من الإرهاب الذى تشهدة مصر من تلك الجماعات التى لا تريد سوى الدمار والهدم لهذا الوطن العزيز. وقال، إن هذا المنزل كان يستقبل فيه جميع أطياف الوطن، وأنه سيعيد إعماره لمواصلة عمله الوطنى من داخله.