أكد وزير الموارد المائية والري د. محمد عبد المطلب، أن التعاون بين مصر ودول حوض النيل أمر حتمياً. وأضاف أن مصر مستعدة لتقديم خبراتها سواء في مجال تطوير عمليات الري المطري أوالري التكميلي أو حصاد مياه الأمطار. وأشار الوزير إلى أن مردود مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات الاستوائية على أوغندا والشعب الأوغندي مباشر الذي نفذ بمنحة مصرية حيث استطاع المشروع أن ينقذ أحد الكباري على نهر النيل من الانهيار نتيجة ضغط الحشائش المائية على أساساته والذي يربط بين أوغندا وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى إنقاذ العديد من القرى من الغرق وغيرها من الإنجازات التي عادت على المواطن الأوغندي بالنفع بشكل مباشر. وأوضح أنه يتم حاليا تنفيذ المرحلة الرابعة من المنحة المصرية وقيمتها 2 مليون دولار لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا وذلك في إطار خطة الحكومة المصرية في دعم التعاون بينها وبين دول حوض النيل على المستوي الثنائي ليصبح إجمالي قيمة المشروع 22,4 مليون دولار منحة مصرية للشعب الأوغندي بالإضافة إلى المنحة الخاصة بإنشاء 12 سدود حصاد مياه الامطار وأعمال المقاومة والتحكم فى الحشائش المائية بالبحيرات العظمى ( فيكتوريا وكيوجا وألبرت) ومصب نهر كاجيرا وكذلك تطوير بعض شواطىء القرى الواقعة على ضفاف البحيرات العظمى، وإنشاء العديد من المراسى النهرية وأحواض المزارع السمكية تنفيذا لرغبة الجانب الأوغندي وأولويات احتياجاته. وأشار إلى أنه سوف يقوم خلال الشهر القادم بجولة لتفقد مراحل العمل في هذه المشروعات ومنها مشروع حفر وتشغيل مجموعة من الآبار الجوفية لتوفير الاحتياجات المنزلية للمجتمعات المحلية بمنطقة جنجا حيث من المقرر أن يتم افتتاح 10 آبار جوفية من إجمالي الآبار المقرر تنفيذها من المنحة المصرية بالإضافة إلى متابعة مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات الاستوائية وخاصة بحيرة فيكتوريا لافتا ان المنحة بتكلفة 4,5 مليون دولار ولمدة عامين وتشمل انشاء وحفر 75 بئر سطحي للمياه الجوفية واقامة11سد لحصاد مياه الامطار واستخدامها لتوفير مياه الشرب والزراعة، والإنتاج الحيواني وشراء المعدات اللازمة. ومن جانبه أوضح المنسق الوطني للمشروع المهندس حسام الطوخي، أن المرحلة الجديدة تتضمن إنشاء 4 مزارع سمكية استكمالًا للمشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية، الذي بدأ منذ أكثر من 12 عاما وحقق العديد من النتائج الايجابية الملموسة على صعيد الجانبين حيث ساهم المشروع فى رفع مستوى المعيشة للمواطن الأوغندى من خلال تطوير القرى وإنشاء المراسى النهرية ومن أهمها شاطئ جابا الذي يخدم مباشر حوالى 1,2 مليون مواطن ويعتبر المركز الرئيسى للنقل والتجارة بين 6 مقاطعات أوغندية يبلغ تعداد سكانها 6 مليون نسمة وكذلك شاطئ ماسيسى بمدينة جنجا الذى ساعد على إنعاش أعمال الصيد وتجارة الأسماك، وتسهيل نقل البضائع والركاب. أكد وزير الموارد المائية والري د. محمد عبد المطلب، أن التعاون بين مصر ودول حوض النيل أمر حتمياً. وأضاف أن مصر مستعدة لتقديم خبراتها سواء في مجال تطوير عمليات الري المطري أوالري التكميلي أو حصاد مياه الأمطار. وأشار الوزير إلى أن مردود مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات الاستوائية على أوغندا والشعب الأوغندي مباشر الذي نفذ بمنحة مصرية حيث استطاع المشروع أن ينقذ أحد الكباري على نهر النيل من الانهيار نتيجة ضغط الحشائش المائية على أساساته والذي يربط بين أوغندا وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى إنقاذ العديد من القرى من الغرق وغيرها من الإنجازات التي عادت على المواطن الأوغندي بالنفع بشكل مباشر. وأوضح أنه يتم حاليا تنفيذ المرحلة الرابعة من المنحة المصرية وقيمتها 2 مليون دولار لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا وذلك في إطار خطة الحكومة المصرية في دعم التعاون بينها وبين دول حوض النيل على المستوي الثنائي ليصبح إجمالي قيمة المشروع 22,4 مليون دولار منحة مصرية للشعب الأوغندي بالإضافة إلى المنحة الخاصة بإنشاء 12 سدود حصاد مياه الامطار وأعمال المقاومة والتحكم فى الحشائش المائية بالبحيرات العظمى ( فيكتوريا وكيوجا وألبرت) ومصب نهر كاجيرا وكذلك تطوير بعض شواطىء القرى الواقعة على ضفاف البحيرات العظمى، وإنشاء العديد من المراسى النهرية وأحواض المزارع السمكية تنفيذا لرغبة الجانب الأوغندي وأولويات احتياجاته. وأشار إلى أنه سوف يقوم خلال الشهر القادم بجولة لتفقد مراحل العمل في هذه المشروعات ومنها مشروع حفر وتشغيل مجموعة من الآبار الجوفية لتوفير الاحتياجات المنزلية للمجتمعات المحلية بمنطقة جنجا حيث من المقرر أن يتم افتتاح 10 آبار جوفية من إجمالي الآبار المقرر تنفيذها من المنحة المصرية بالإضافة إلى متابعة مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات الاستوائية وخاصة بحيرة فيكتوريا لافتا ان المنحة بتكلفة 4,5 مليون دولار ولمدة عامين وتشمل انشاء وحفر 75 بئر سطحي للمياه الجوفية واقامة11سد لحصاد مياه الامطار واستخدامها لتوفير مياه الشرب والزراعة، والإنتاج الحيواني وشراء المعدات اللازمة. ومن جانبه أوضح المنسق الوطني للمشروع المهندس حسام الطوخي، أن المرحلة الجديدة تتضمن إنشاء 4 مزارع سمكية استكمالًا للمشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية، الذي بدأ منذ أكثر من 12 عاما وحقق العديد من النتائج الايجابية الملموسة على صعيد الجانبين حيث ساهم المشروع فى رفع مستوى المعيشة للمواطن الأوغندى من خلال تطوير القرى وإنشاء المراسى النهرية ومن أهمها شاطئ جابا الذي يخدم مباشر حوالى 1,2 مليون مواطن ويعتبر المركز الرئيسى للنقل والتجارة بين 6 مقاطعات أوغندية يبلغ تعداد سكانها 6 مليون نسمة وكذلك شاطئ ماسيسى بمدينة جنجا الذى ساعد على إنعاش أعمال الصيد وتجارة الأسماك، وتسهيل نقل البضائع والركاب.