صرح رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق، بأن المجلس يدين بكل شدة كافة العمليات الإرهابية التي تضرب مصر. ويؤكد المجلس أن كل تلك العمليات تعتبر انتهاكا صريحًا وجسيماً لحقوق الإنسان وبخاصة الحق في الحياة الآمنة ..مناشدا منظمات حقوق الإنسان الدولية إدانة هذه الأعمال الإرهابية. وذكر بيان للمجلس أن مما يثير الدهشة هو تجاهل بعض هذه المنظمات لأحداث العنف بل انخرطت في عمل ضد جمهورية مصر العربية بعيدا كل البعد عن المهنية والدقة الواجب توافرها في بياناتها . وأكد المجلس أن هذه الحملة التي تقودها تلك المنظمات لا تساعد في دعم قضايا حقوق الإنسان ، بل انها تثير الشكوك وتهدد ثقة المواطنين في جهود تلك المنظمات ، مطالبا كل منظمات حقوق الإنسان وبخاصة الدولية أن تتبع المهنية والحيادية وتبتعد عن الانتقائية والمعايير المزدوجة . وشدد المجلس علي ضرورة مواجهة الإرهاب والعنف الممنهج بكل الحزم والقوة المطلوبة بنفس القدر الذي يطالب به باحترام الدستور وحقوق الإنسان وحكم القانون. وفي السياق ذاته، أدانت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان الأعمال الإرهابية الجبانة التى وقعت منذ فجر يوم الخميس وحتى فجر الجمعة والتي تمثلت في مجموعة من التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كمائن للشرطة وتفجير سيارة مفخخة أمام مديرية أمن القاهرة وغيرها في محطة مترو البحوث وشارع الهرم أمام قسم الطالبية ؛ مما أسفر عن سقوط 5 شهداء و86 مصابا . وأكد محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية أن مصر لن تركع وستنتصر في حربها على الإرهاب الأسود والشعب ظهير قوى للجيش والشرطة في حربهم ضد قوى الشر والخراب ، وأن هذه الضربات الإرهابية تأتي ردا على انتصار إرادة الشعب في الاستفتاء على الدستور . ومن جانبها أدانت "مؤسسة شباب بتحب مصر" التفجيرات الإرهابية التي حدثت اليوم أمام مديرية أمن القاهرة ومحطة مترو البحوث وقسم الطالبية ، وأكدت أن هذه التفجيرات في هذا التوقيت مع حلول ذكرى ثورة الخامس والعشرون من يناير يهدف إلي ترويع المواطنين. وأشار بيان للمؤسسة إلى أن هذه التفجيرات لن تزيد الشعب الإ إصرارا علي استكمال ما بدأه من بناء مجتمعه واستكمال خارطة الطريق والانتخابات البرلمانية والرئاسية . وطالب المؤسسة بسرعة ضبط المتورطين في هذه التفجيرات وتقديمهم إلي العدالة ليناولوا أقصى العقوبات، مشيرة إلى أن تفجير مديرية أمن القاهرة لم يكن تعدي علي أفراد وجنود الشرطة فحسب بكل كان تعدي علي تراث مصر الإسلامي المتواجد في متحف الفن الإسلامي. ووجهت المؤسسة تعازيها لأسر شهداء الأحداث الإرهابية والتمنيات بالشفاء العاجل لمصابي هذه الأحداث . صرح رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق، بأن المجلس يدين بكل شدة كافة العمليات الإرهابية التي تضرب مصر. ويؤكد المجلس أن كل تلك العمليات تعتبر انتهاكا صريحًا وجسيماً لحقوق الإنسان وبخاصة الحق في الحياة الآمنة ..مناشدا منظمات حقوق الإنسان الدولية إدانة هذه الأعمال الإرهابية. وذكر بيان للمجلس أن مما يثير الدهشة هو تجاهل بعض هذه المنظمات لأحداث العنف بل انخرطت في عمل ضد جمهورية مصر العربية بعيدا كل البعد عن المهنية والدقة الواجب توافرها في بياناتها . وأكد المجلس أن هذه الحملة التي تقودها تلك المنظمات لا تساعد في دعم قضايا حقوق الإنسان ، بل انها تثير الشكوك وتهدد ثقة المواطنين في جهود تلك المنظمات ، مطالبا كل منظمات حقوق الإنسان وبخاصة الدولية أن تتبع المهنية والحيادية وتبتعد عن الانتقائية والمعايير المزدوجة . وشدد المجلس علي ضرورة مواجهة الإرهاب والعنف الممنهج بكل الحزم والقوة المطلوبة بنفس القدر الذي يطالب به باحترام الدستور وحقوق الإنسان وحكم القانون. وفي السياق ذاته، أدانت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان الأعمال الإرهابية الجبانة التى وقعت منذ فجر يوم الخميس وحتى فجر الجمعة والتي تمثلت في مجموعة من التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كمائن للشرطة وتفجير سيارة مفخخة أمام مديرية أمن القاهرة وغيرها في محطة مترو البحوث وشارع الهرم أمام قسم الطالبية ؛ مما أسفر عن سقوط 5 شهداء و86 مصابا . وأكد محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية أن مصر لن تركع وستنتصر في حربها على الإرهاب الأسود والشعب ظهير قوى للجيش والشرطة في حربهم ضد قوى الشر والخراب ، وأن هذه الضربات الإرهابية تأتي ردا على انتصار إرادة الشعب في الاستفتاء على الدستور . ومن جانبها أدانت "مؤسسة شباب بتحب مصر" التفجيرات الإرهابية التي حدثت اليوم أمام مديرية أمن القاهرة ومحطة مترو البحوث وقسم الطالبية ، وأكدت أن هذه التفجيرات في هذا التوقيت مع حلول ذكرى ثورة الخامس والعشرون من يناير يهدف إلي ترويع المواطنين. وأشار بيان للمؤسسة إلى أن هذه التفجيرات لن تزيد الشعب الإ إصرارا علي استكمال ما بدأه من بناء مجتمعه واستكمال خارطة الطريق والانتخابات البرلمانية والرئاسية . وطالب المؤسسة بسرعة ضبط المتورطين في هذه التفجيرات وتقديمهم إلي العدالة ليناولوا أقصى العقوبات، مشيرة إلى أن تفجير مديرية أمن القاهرة لم يكن تعدي علي أفراد وجنود الشرطة فحسب بكل كان تعدي علي تراث مصر الإسلامي المتواجد في متحف الفن الإسلامي. ووجهت المؤسسة تعازيها لأسر شهداء الأحداث الإرهابية والتمنيات بالشفاء العاجل لمصابي هذه الأحداث .