قال ياسر برهامي نائب رئيس حزب النور في مقابلة مع رويترز إن دعم السيسي للرئاسة يتوقف علي تفسير كامل تقدمه الحكومة لمقتل مئات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وأجاب برهامي ردا على سؤال حول ما إذا كان السيسي سيحصل على تأييد حزب النور والدعوة السلفية إذا رشح نفسه للرئاسة "هناك مشاكل بالنسبة للفريق السيسي مع كثير من التيارات الإسلامية وهي قضية فض رابعة وما تلاها والدماء التي سالت." وأضاف برهامي "هذا مهم بالنسبة لقواعد الجماهير العريضة،ما حدث يحتاج إلى توضيح. أعني طريقة الفض، ما هي طبيعة الأوامر التي صدرت، بالتأكيد حصل قتل لأن مش كل الناس دي كانت مسلحة. وتسأل برهامي قائلا"عاوزين نعرف المسؤولية؟ هذا أمر محوري في قرار القواعد،أنا شخصيا أرى أن الأمر الصادر كان بالتعامل مع من يحمل السلاح فقط. وتتمثل معضلة حزب النور حاليا في كيفية الاحتفاظ بموطيء قدم على الساحة السياسية -مع اقتراب الانتخابات البرلمانية التي يرجح أن تلي الانتخابات الرئاسية- دون أن يخسر مصداقيته بين قاعدته الانتخابية من الإسلاميين. وتعرض الحزب لهجوم عنيف من جانب التيار الإسلامي الأوسع بسبب تأييده لقرار الجيش بعزل مرسي بعد الاحتجاجات الشعبية الحاشدة في 30 يونيو 2013. وقال عمرو هاشم ربيع المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن السلفيين في حزب النور سيجدون صعوبة أكبر في إقناع قواعدهم بتأييد الحزب. وأضاف أن السلفيين ليسوا تيارا واحدا وهذا يمثل مشكلة للحزب. ونفى برهامي تقارير أشارت الى إن عددا قليلا من السلفيين شاركوا في الاستفتاء على الدستور رغم حملة الحزب التي دعت للمشاركة في الاستفتاء لإن نسبة مشاركتهم لا تقاس بعدد الملتحين والمنتقبات الذين توجهوا إلى لجان الاقتراع. وكان حزب النور حليفا لجماعة الإخوان المسلمين لفترة قبل عزل مرسي لكن تحالفهما لم يكن مستقرا. وقال حزب النور إنه لا ينتوي تقديم مرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة رافضا النموذج الذي قدمته جماعة الإخوان المسلمين. وأكد برهامي على ان "التجربة السابقة أثبتت فشلها،لم نكن عاجزين عن تقديم مرشح في الانتخابات السابقة لكننا رأينا أن المرحلة لا تحتمل تقديم مرشح إسلامي." وأوضح برهامي "ممكن نقول حزب النور في النطاق الإسلامي فقد بعض المؤيدين له لكن فيه عامة الناس مقدرين موقف الحزب من مراعاة موقف البلاد وعدم الدخول في حرب أهلية وعدم التسبب في سفك الدماء. والناس أبدت إعجابها وتقديرها لحزب النور. قال ياسر برهامي نائب رئيس حزب النور في مقابلة مع رويترز إن دعم السيسي للرئاسة يتوقف علي تفسير كامل تقدمه الحكومة لمقتل مئات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وأجاب برهامي ردا على سؤال حول ما إذا كان السيسي سيحصل على تأييد حزب النور والدعوة السلفية إذا رشح نفسه للرئاسة "هناك مشاكل بالنسبة للفريق السيسي مع كثير من التيارات الإسلامية وهي قضية فض رابعة وما تلاها والدماء التي سالت." وأضاف برهامي "هذا مهم بالنسبة لقواعد الجماهير العريضة،ما حدث يحتاج إلى توضيح. أعني طريقة الفض، ما هي طبيعة الأوامر التي صدرت، بالتأكيد حصل قتل لأن مش كل الناس دي كانت مسلحة. وتسأل برهامي قائلا"عاوزين نعرف المسؤولية؟ هذا أمر محوري في قرار القواعد،أنا شخصيا أرى أن الأمر الصادر كان بالتعامل مع من يحمل السلاح فقط. وتتمثل معضلة حزب النور حاليا في كيفية الاحتفاظ بموطيء قدم على الساحة السياسية -مع اقتراب الانتخابات البرلمانية التي يرجح أن تلي الانتخابات الرئاسية- دون أن يخسر مصداقيته بين قاعدته الانتخابية من الإسلاميين. وتعرض الحزب لهجوم عنيف من جانب التيار الإسلامي الأوسع بسبب تأييده لقرار الجيش بعزل مرسي بعد الاحتجاجات الشعبية الحاشدة في 30 يونيو 2013. وقال عمرو هاشم ربيع المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن السلفيين في حزب النور سيجدون صعوبة أكبر في إقناع قواعدهم بتأييد الحزب. وأضاف أن السلفيين ليسوا تيارا واحدا وهذا يمثل مشكلة للحزب. ونفى برهامي تقارير أشارت الى إن عددا قليلا من السلفيين شاركوا في الاستفتاء على الدستور رغم حملة الحزب التي دعت للمشاركة في الاستفتاء لإن نسبة مشاركتهم لا تقاس بعدد الملتحين والمنتقبات الذين توجهوا إلى لجان الاقتراع. وكان حزب النور حليفا لجماعة الإخوان المسلمين لفترة قبل عزل مرسي لكن تحالفهما لم يكن مستقرا. وقال حزب النور إنه لا ينتوي تقديم مرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة رافضا النموذج الذي قدمته جماعة الإخوان المسلمين. وأكد برهامي على ان "التجربة السابقة أثبتت فشلها،لم نكن عاجزين عن تقديم مرشح في الانتخابات السابقة لكننا رأينا أن المرحلة لا تحتمل تقديم مرشح إسلامي." وأوضح برهامي "ممكن نقول حزب النور في النطاق الإسلامي فقد بعض المؤيدين له لكن فيه عامة الناس مقدرين موقف الحزب من مراعاة موقف البلاد وعدم الدخول في حرب أهلية وعدم التسبب في سفك الدماء. والناس أبدت إعجابها وتقديرها لحزب النور.