نفذ مئات الأردنيين اعتصاما الثلاثاء 17 ابريل أمام مسجد الكالوتي بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية بعمان. كان ذلك لمطالبة حكومة بلادهم بالتحرك للإفراج عن الأسرى الأردنيين في سجون الإحتلال . وفرضت قوات الأمن والدرك الأردنية طوقا أمنيا حول محيط السفارة الإسرائيلية تخوفا من توجه المتعصمين لإقتحامها. وهتف المشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمتها لجنة الأسرى في جماعة الاخوان المسلمين بالأردن بشعارات مطالبين بالإفراج عن الأسرى وطرد السفير الإسرائيلي من المملكة وإغلاق السفارة الصهيونية. وقال رئيس اللجنة المهندس علي أبو السكر في كلمته خلال الاعتصام إن الاسرى يتعرضون لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والتعذيب والحبس الانفرادي ومنع الزيارات عنهم، مؤكدا أن بعضهم تعرض لمحاولات اغتيال استهدفت حياتهم داخل معتقلاتهم. وحيا أبو السكر الشعب الأردني الذي ينتصر بمثل هذه الوقفات لنحو 4500 أسير ضحوا بأعمارهم من أجل القضية الفلسطينية ،مطالبا الحكومة الأردنية بالعمل لإنهاء مأساة الأسرى الأردنيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي. ويبلغ عدد الأسرى الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية نحو 22 معتقلا، أقدمهم عمر عطاطرة المعتقل منذ عام 1994، فيما يبلغ عدد من هم في عداد المفقودين منذ عام 1967 وحتى 2007 نحو 29 أردنيا وذلك وفقا للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الاسرائيلية.