أكد الرئيس عدلي منصور، إن إقرار الدستور الجديد هو الخطوة الأولى في مسيرة مصر نحو المستقبل، وإصرار أكيد على مواصلة مسيرة الوطن نحو بناء تشريعي ديمقراطي. وشدد منصور - خلال كلمته التي ألقاها لتهنئة الشعب المصري بمناسبة إقرار الدستور – على أن عزمنا لن يفتر وإرادتنا لن تلين سنتلاحم ونتكاتف جنبا إلى جنب كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. وقال، إن إقرار الدستور لم يكن غاية نصبو إليها في حد ذاتها فحسب أو ختاما لسعي أكملناه من أجل الوطن دون غيره بل كان وسيلة خطوة وطنية لوطن كان وسيظل مهدا للحضارة وقلبا نابضا لمحيطه العربي ومركز إشعاع حضاري ديني وثقافي لعالمه الإسلامي ومحوراً للعالم بأسره . وأكد، أن الوطن شهد في 14 و15 من يناير الجاري يومين عظيمين من أيام مجد وتاريخ نضاله ومسيرة عمله، مشيرا إلى أن المواطن المصري ضرب خلال الاستفتاء مثلا نموذجيا وقدوة يحتذى بها في الوعي السياسي وتقدير المسئولية بعد أن لبى نداء الوطن ومنح دستور مصر شرعيته وسطر في تاريخ الوطن بأحرف من نور بداية مستقبل واعد لوطنه. وأضاف، أن الشعب المصري برهن يوماً تلو الآخر على وعيه الوطني الثاقب وتغليبه للمصلحة الوطنية التي ستظل دوما هدفنا الأسمى ورسالتنا الموحدة ورمزنا الجامع.\ وأشار إلى أن ما شهدناه معا من إقبال كبير على المشاركة في الاستفتاء على الدستور وإقراره بهذه النسبة غير المسبوقة في تاريخ الديمقراطيات الوليدة إنما يدلل على أن المصريين بدءوا طريقا قد يكون صعبا لكنه الطريق الصحيح سنجني من خلاله ثمار ثورتين مجيدتين ضمتا شباباً لم يتردد في التضحية بروحه لتحيا أمته. وأكد، على ثقته في أن من سيقرر الشعب المصري تسليمه راية الوطن سيكون لديه نفس العزم وذات الإرادة لبناء وطنا جديدا يجمع ولا يفرق يجذب ولا يطرد و يقيم أسس العدل ويرسي قيم الحق والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع تجسيدا للمطالب الثورية المشروعة ولأهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو النبيلة. وذكر أنه بإقرار الدستور وضعنا أولى لبنات مصر المستقبل لنبني وطنا يكرس الحرية والديمقراطية ويتخذ من الحق والعدل منهاجا للعمل والحياة ويحفظ لكل إنسان حقه في العيش والحرية والكرامة الإنسانية . ولفت إن مفهوم الثورة مفهوم متكامل ولم يقف يوما عند حد التخلص من الظلم أو دفع القهر وتغيير الواقع السيئ، وإنما يمتد ليشمل استكمال البناء وتحويل آمال وطموحات الشعوب إلى واقع ملموس ويبرهن تاريخنا المعاصر على ذلك، مشيرا إلى أنه في ثورة يوليو 1952 تجربة حية شاهدة تلك الثورة البيضاء التي أنجزها رجال من خيرة أبناء مصر الأوفياء، والتي أسست لنهضة صناعية وزراعية حديثة، ونشرت قيما سامية، ومعاني اجتماعية وتكافلية جليلة، ما زالت حية في ذاكرتنا ووجداننا. أكد الرئيس عدلي منصور، إن إقرار الدستور الجديد هو الخطوة الأولى في مسيرة مصر نحو المستقبل، وإصرار أكيد على مواصلة مسيرة الوطن نحو بناء تشريعي ديمقراطي. وشدد منصور - خلال كلمته التي ألقاها لتهنئة الشعب المصري بمناسبة إقرار الدستور – على أن عزمنا لن يفتر وإرادتنا لن تلين سنتلاحم ونتكاتف جنبا إلى جنب كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. وقال، إن إقرار الدستور لم يكن غاية نصبو إليها في حد ذاتها فحسب أو ختاما لسعي أكملناه من أجل الوطن دون غيره بل كان وسيلة خطوة وطنية لوطن كان وسيظل مهدا للحضارة وقلبا نابضا لمحيطه العربي ومركز إشعاع حضاري ديني وثقافي لعالمه الإسلامي ومحوراً للعالم بأسره . وأكد، أن الوطن شهد في 14 و15 من يناير الجاري يومين عظيمين من أيام مجد وتاريخ نضاله ومسيرة عمله، مشيرا إلى أن المواطن المصري ضرب خلال الاستفتاء مثلا نموذجيا وقدوة يحتذى بها في الوعي السياسي وتقدير المسئولية بعد أن لبى نداء الوطن ومنح دستور مصر شرعيته وسطر في تاريخ الوطن بأحرف من نور بداية مستقبل واعد لوطنه. وأضاف، أن الشعب المصري برهن يوماً تلو الآخر على وعيه الوطني الثاقب وتغليبه للمصلحة الوطنية التي ستظل دوما هدفنا الأسمى ورسالتنا الموحدة ورمزنا الجامع.\ وأشار إلى أن ما شهدناه معا من إقبال كبير على المشاركة في الاستفتاء على الدستور وإقراره بهذه النسبة غير المسبوقة في تاريخ الديمقراطيات الوليدة إنما يدلل على أن المصريين بدءوا طريقا قد يكون صعبا لكنه الطريق الصحيح سنجني من خلاله ثمار ثورتين مجيدتين ضمتا شباباً لم يتردد في التضحية بروحه لتحيا أمته. وأكد، على ثقته في أن من سيقرر الشعب المصري تسليمه راية الوطن سيكون لديه نفس العزم وذات الإرادة لبناء وطنا جديدا يجمع ولا يفرق يجذب ولا يطرد و يقيم أسس العدل ويرسي قيم الحق والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع تجسيدا للمطالب الثورية المشروعة ولأهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو النبيلة. وذكر أنه بإقرار الدستور وضعنا أولى لبنات مصر المستقبل لنبني وطنا يكرس الحرية والديمقراطية ويتخذ من الحق والعدل منهاجا للعمل والحياة ويحفظ لكل إنسان حقه في العيش والحرية والكرامة الإنسانية . ولفت إن مفهوم الثورة مفهوم متكامل ولم يقف يوما عند حد التخلص من الظلم أو دفع القهر وتغيير الواقع السيئ، وإنما يمتد ليشمل استكمال البناء وتحويل آمال وطموحات الشعوب إلى واقع ملموس ويبرهن تاريخنا المعاصر على ذلك، مشيرا إلى أنه في ثورة يوليو 1952 تجربة حية شاهدة تلك الثورة البيضاء التي أنجزها رجال من خيرة أبناء مصر الأوفياء، والتي أسست لنهضة صناعية وزراعية حديثة، ونشرت قيما سامية، ومعاني اجتماعية وتكافلية جليلة، ما زالت حية في ذاكرتنا ووجداننا.