أعلن رئيس الوزراء الجزائري الأسبق على بن فليس، ترشحه في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في شهر أبريل 2014. جاء ذلك في مؤتمر عقده الأحد 19 يناير بالجزائر العاصمة ودعا إليه كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية. ولفت بن فليس الذي خاض غمار انتخابات 2004 إلى أن هناك اضطرابا سياسيا وحالة من عدم الاستقرار على الحدود ، ما يشكل تهديدا للأمن الوطني ..مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يشعر الجزائريون بالقلق إزاء الوضع السياسي الحالي فى البلاد لتأثيره على مؤسسات الدولة. وأوضح بن فليس وهو العدو اللدود للرئيس الجزائري بوتفليقة وأقوى منافس له في هذه الانتخابات أن تدهور الاقتصاد الوطني الذي لا يوفر فرص عمل كافية ، خلق حالة من عدم الاستقرار وخاصة بين الشباب .. مؤكدا أن المسئولية تقع على عاتق الجميع للنهوض بالبلاد إذا ما توفرت إرادة سياسة. وبين أن لديه مشروعا اقتصاديا طموحا يضع العمل في صلب اهتماماته ويجعل المؤسسات الاقتصادية في جوهر آلية خلق الثروة الوطنية والنمو الاقتصادي. ودعا بن فليس جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين إلى المشاركة والمساهمة فى استعادة ثقافة الحوار والتشاور..مؤكدا التزامه بالتشاور والحوار ؛ لأنهما من ثوابت عمله ومواقفه ..داعيا فى الوقت نفسه إلى الخروج من أزمة الثقة التي تؤثر سلبا على علاقة الجزائريين بمؤسساتهم. وفيما يتعلق بالإرهاب ، أكد بن فليس أن الإرهاب يبقى الشكل الأعنف لرفض القانون والنظام .. مشيرا إلى أن الجزائر دفعت غاليا لدحر هذه الآفة فى السنوات الخمس والعشرين الماضية..مشيدا بالتحرك الحاسم للجيش الجزائري خلال حادث عين اميناس الذي وصفه بأنه درس لمن يريد أن يعرف واقع الإجماع الوطني ضد الإرهاب. وأكد أن الجزائر بحكم موقعها الجغرافي السياسي يلقى على عاتقها مسئولية إقليمية كبيرة ؛لأن تكون فاعلا أساسيا عندما يتعلق الأمر بموضوعات السلام والأمن والتعاون في البحر المتوسط ، وأن توسع نشاطها ليس فقط تجاه المغرب العربي ولكن تجاه الغرب وتجاه عمقها الاستراتيجي الطبيعي وهي أفريقيا..مشيرا إلى أن الجزائر لا تتحمل أية مسئولية تجاه جمود الاتحاد المغاربى. ودعا إلى أن تكون للسياسة الخارجية الجزائرية دورا أكثر فاعلية وأكثر حضورا فى العالمين العربي والإسلامي بالنظر إلى العلاقات الكثيرة والمتعددة التي تجمعها بهذه الدول .. منوها فى هذا الصدد بما توفره الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي والمؤسسات المتخصصة من فضاء واسع ومتعدد للتشاور والحوار والتعاون. أعلن رئيس الوزراء الجزائري الأسبق على بن فليس، ترشحه في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في شهر أبريل 2014. جاء ذلك في مؤتمر عقده الأحد 19 يناير بالجزائر العاصمة ودعا إليه كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية. ولفت بن فليس الذي خاض غمار انتخابات 2004 إلى أن هناك اضطرابا سياسيا وحالة من عدم الاستقرار على الحدود ، ما يشكل تهديدا للأمن الوطني ..مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يشعر الجزائريون بالقلق إزاء الوضع السياسي الحالي فى البلاد لتأثيره على مؤسسات الدولة. وأوضح بن فليس وهو العدو اللدود للرئيس الجزائري بوتفليقة وأقوى منافس له في هذه الانتخابات أن تدهور الاقتصاد الوطني الذي لا يوفر فرص عمل كافية ، خلق حالة من عدم الاستقرار وخاصة بين الشباب .. مؤكدا أن المسئولية تقع على عاتق الجميع للنهوض بالبلاد إذا ما توفرت إرادة سياسة. وبين أن لديه مشروعا اقتصاديا طموحا يضع العمل في صلب اهتماماته ويجعل المؤسسات الاقتصادية في جوهر آلية خلق الثروة الوطنية والنمو الاقتصادي. ودعا بن فليس جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين إلى المشاركة والمساهمة فى استعادة ثقافة الحوار والتشاور..مؤكدا التزامه بالتشاور والحوار ؛ لأنهما من ثوابت عمله ومواقفه ..داعيا فى الوقت نفسه إلى الخروج من أزمة الثقة التي تؤثر سلبا على علاقة الجزائريين بمؤسساتهم. وفيما يتعلق بالإرهاب ، أكد بن فليس أن الإرهاب يبقى الشكل الأعنف لرفض القانون والنظام .. مشيرا إلى أن الجزائر دفعت غاليا لدحر هذه الآفة فى السنوات الخمس والعشرين الماضية..مشيدا بالتحرك الحاسم للجيش الجزائري خلال حادث عين اميناس الذي وصفه بأنه درس لمن يريد أن يعرف واقع الإجماع الوطني ضد الإرهاب. وأكد أن الجزائر بحكم موقعها الجغرافي السياسي يلقى على عاتقها مسئولية إقليمية كبيرة ؛لأن تكون فاعلا أساسيا عندما يتعلق الأمر بموضوعات السلام والأمن والتعاون في البحر المتوسط ، وأن توسع نشاطها ليس فقط تجاه المغرب العربي ولكن تجاه الغرب وتجاه عمقها الاستراتيجي الطبيعي وهي أفريقيا..مشيرا إلى أن الجزائر لا تتحمل أية مسئولية تجاه جمود الاتحاد المغاربى. ودعا إلى أن تكون للسياسة الخارجية الجزائرية دورا أكثر فاعلية وأكثر حضورا فى العالمين العربي والإسلامي بالنظر إلى العلاقات الكثيرة والمتعددة التي تجمعها بهذه الدول .. منوها فى هذا الصدد بما توفره الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي والمؤسسات المتخصصة من فضاء واسع ومتعدد للتشاور والحوار والتعاون.