رحب وزير الخارجية نبيل فهمي بقرار الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر " جنيف -2 " المقرر عقده الأربعاء 22 يناير. ويأتي ذلك بهدف التفاوض على حل سياسي للازمة السورية يتضمن إنشاء سلطة انتقالية ذات صلاحيات كاملة تعمل على تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السورى وتصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وأكد وزير الخارجية - في بيان له الأحد 19 يناير- أن المشاركة في جنيف ستكون خطوة أولى نحو التوصل إلى الحل ، داعياً إلى استمرار التفاوض بنية خالصة وروح جادة ، والى استمرار الحوار بين مختلف قوى وتيارات المعارضة لتحقيق المزيد من التوافق فيما بينها حول الأهداف المرجوة من عملية التفاوض. وأوضح فهمى انه يتوجه إلى جنيف وهو يأمل ألا يتم إهدار فرصة تاريخية للعمل من أجل إنهاء مأساة السوريين ، مؤكداً أن مصر ستقدم خلال المؤتمر وفي أعقابه كل ما يمكنها من دعم لعملية التفاوض سواء عبر غتصالاتها بإطراف التفاوض أو من خلال إقناع القوى الإقليمية والدولية الفاعلة بضرورة تسوية هذه الأزمة دون المزيد من الانتظار. رحب وزير الخارجية نبيل فهمي بقرار الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر " جنيف -2 " المقرر عقده الأربعاء 22 يناير. ويأتي ذلك بهدف التفاوض على حل سياسي للازمة السورية يتضمن إنشاء سلطة انتقالية ذات صلاحيات كاملة تعمل على تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السورى وتصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وأكد وزير الخارجية - في بيان له الأحد 19 يناير- أن المشاركة في جنيف ستكون خطوة أولى نحو التوصل إلى الحل ، داعياً إلى استمرار التفاوض بنية خالصة وروح جادة ، والى استمرار الحوار بين مختلف قوى وتيارات المعارضة لتحقيق المزيد من التوافق فيما بينها حول الأهداف المرجوة من عملية التفاوض. وأوضح فهمى انه يتوجه إلى جنيف وهو يأمل ألا يتم إهدار فرصة تاريخية للعمل من أجل إنهاء مأساة السوريين ، مؤكداً أن مصر ستقدم خلال المؤتمر وفي أعقابه كل ما يمكنها من دعم لعملية التفاوض سواء عبر غتصالاتها بإطراف التفاوض أو من خلال إقناع القوى الإقليمية والدولية الفاعلة بضرورة تسوية هذه الأزمة دون المزيد من الانتظار.