أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن أبناء شعب مصر سطر في يومي الاستفتاء علي الدستور تلاحما غير مسبوق مع الشرطة والقوات المسلحة، ودافعوا عن هويتهم المصرية ضد الإرهاب . وأعرب وزير الداخلية - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء 15 يناير- عن سعادته البالغة بالحشود الجماهيرية الغفيرة التى شاهدها خلال يومى الاستفتاء على مشروع الدستور، مؤكدا أن اقبال تلك الحشود على التصويت والادلاء برأيهم فى دستور مصر يدعم خارطة طريق مستقبل البلاد، ويضمن تقدما وانتصارا نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن. وأضَاف أن اقبال المواطنين على الادلاء بأصواتهم فى الاستفتاء قد ساهم فى رفع الروح المعنوية للقوات وزادها اصرارا على آداء مهمتها على أكمل وجه بكل تفان واخلاص، وأضاف قائلا " المصريون حددوا خيارهم والإرهاب زائل لا محالة ومن المستحيل أن يبقى لأن قوات الشرطة والقوات المسلحة قادرة على التصدى بكل حسم وحزم وإفشال أى مخطط إرهابى". وأشار وزير الداخلية لبدء استعداد قوات الشرطة والجيش لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة تأمين الاستفتاء على الدستور؛ وذلك بعد تنفيذهم لمهامهم خلال المرحلة الأولى من الخطة الخاصة بتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم وتأمين اللجان والقضاة المشرفين عليها بكفاءة ومعدلات أمنية مرتفعة المستوى. وأوضح أن المرحلة الثانية من الخطة ستتضمن تأمين لجان ومقار التصويت أثناء عمليات الفرز، وتأمين عملية نقل القضاة المشرفين على اللجان والمقار الى اللجان العامة حتى اعلان النتيجة النهائية للاستفتاء. وأضاف إنه بعد الانتهاء من اعلان النتيجة النهائية للاستفتاء، سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة التأمين، وهى المرحلة الخاصة بتأمين الشارع المصرى، تحسبا لأية ردود أفعال فيما بعد اعلان النتيجة، والتى ستشارك بها القوات الاحتياطية المركزية، مؤكدا استمرار حالة الاستنفار القصوى بكافة قطاعات الوزارة حتى الانتهاء من احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة. ووجه وزير الداخلية رسالة شديدة اللهجة لتنظيم الاخوان الارهابى قال فيها " ادعوهم للعودة الى الصف الوطنى، لأن الزمن لن يعود للوراء مرة أخرى .. ففى النهاية لا يصح الا الصحيح، والله دائما غالب على أمره، ولذلك عليهم أن يفيقوا من أوهامهم وينبذوا العنف ويعودوا للانخراط فى الصف الوطنى بدلا من العزلة .. مفيش قدامهم بديل أو خيار غير الرجوع لمصر الشعب والوطن ..وإما سيواجهون مالا طاقة لهم به". وحول ما تردد عن اعتماده قريبا لحركة ترقيات وتنقلات تشكل عددا من قيادات وزارة الداخلية، أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه سيعتمد بالفعل حركة قريبا نظرا لخروج ستة من مساعديه من الخدمة بعد بلوغهم السن القانونية للتقاعد، مشيرا الى أنه سيتم تصعيد عددا من القيادات الجديدة لشغل تلك المناصب، وهو ما سيستلزم تصعيد قيادات أخرى لشغل المناصب التى ستخلو بترقية شاغليها. أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن أبناء شعب مصر سطر في يومي الاستفتاء علي الدستور تلاحما غير مسبوق مع الشرطة والقوات المسلحة، ودافعوا عن هويتهم المصرية ضد الإرهاب . وأعرب وزير الداخلية - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط الأربعاء 15 يناير- عن سعادته البالغة بالحشود الجماهيرية الغفيرة التى شاهدها خلال يومى الاستفتاء على مشروع الدستور، مؤكدا أن اقبال تلك الحشود على التصويت والادلاء برأيهم فى دستور مصر يدعم خارطة طريق مستقبل البلاد، ويضمن تقدما وانتصارا نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن. وأضَاف أن اقبال المواطنين على الادلاء بأصواتهم فى الاستفتاء قد ساهم فى رفع الروح المعنوية للقوات وزادها اصرارا على آداء مهمتها على أكمل وجه بكل تفان واخلاص، وأضاف قائلا " المصريون حددوا خيارهم والإرهاب زائل لا محالة ومن المستحيل أن يبقى لأن قوات الشرطة والقوات المسلحة قادرة على التصدى بكل حسم وحزم وإفشال أى مخطط إرهابى". وأشار وزير الداخلية لبدء استعداد قوات الشرطة والجيش لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة تأمين الاستفتاء على الدستور؛ وذلك بعد تنفيذهم لمهامهم خلال المرحلة الأولى من الخطة الخاصة بتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم وتأمين اللجان والقضاة المشرفين عليها بكفاءة ومعدلات أمنية مرتفعة المستوى. وأوضح أن المرحلة الثانية من الخطة ستتضمن تأمين لجان ومقار التصويت أثناء عمليات الفرز، وتأمين عملية نقل القضاة المشرفين على اللجان والمقار الى اللجان العامة حتى اعلان النتيجة النهائية للاستفتاء. وأضاف إنه بعد الانتهاء من اعلان النتيجة النهائية للاستفتاء، سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة التأمين، وهى المرحلة الخاصة بتأمين الشارع المصرى، تحسبا لأية ردود أفعال فيما بعد اعلان النتيجة، والتى ستشارك بها القوات الاحتياطية المركزية، مؤكدا استمرار حالة الاستنفار القصوى بكافة قطاعات الوزارة حتى الانتهاء من احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة. ووجه وزير الداخلية رسالة شديدة اللهجة لتنظيم الاخوان الارهابى قال فيها " ادعوهم للعودة الى الصف الوطنى، لأن الزمن لن يعود للوراء مرة أخرى .. ففى النهاية لا يصح الا الصحيح، والله دائما غالب على أمره، ولذلك عليهم أن يفيقوا من أوهامهم وينبذوا العنف ويعودوا للانخراط فى الصف الوطنى بدلا من العزلة .. مفيش قدامهم بديل أو خيار غير الرجوع لمصر الشعب والوطن ..وإما سيواجهون مالا طاقة لهم به". وحول ما تردد عن اعتماده قريبا لحركة ترقيات وتنقلات تشكل عددا من قيادات وزارة الداخلية، أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه سيعتمد بالفعل حركة قريبا نظرا لخروج ستة من مساعديه من الخدمة بعد بلوغهم السن القانونية للتقاعد، مشيرا الى أنه سيتم تصعيد عددا من القيادات الجديدة لشغل تلك المناصب، وهو ما سيستلزم تصعيد قيادات أخرى لشغل المناصب التى ستخلو بترقية شاغليها.