امام مدرسة الفاروق باوسيم

عجوزا لضباط الجيش "ربنا يخليكم لمصر "

" ربنا يخليكم لمصر .. ربنا يرحم كل شهيد .. ربنا معاكم .. انتم امن البلاد " .. بهذه الدعوات والكلمات التى كانت ان تنهمر لها الدموع حرصت الحاجة جميعة عبدة محمد حسن 60 سنة على الحضور منذ الصباح الباكر الى مدرسة الفاروق عمر الثانوية بمنطقة اوسيم منتظرة دورها فى الطابور للادلاء بصوتها فى الاستفتاء على الدستور الجديد متكاء على عكازها قاهرة مرضها وتعبه الشديد حيث اكتسبت احترام كل الحاضرين امام اللجنة وفى مشهد جميل يعبر عن مدى حب واخلاص قواتنا المسلحة للمواطنين وكبار السن حيث قام احد افراد الامن بالجيش بمساعدة الحاجة للذهاب الى اللجنة المخصصة لها وبسبب تواجد اللجنة فى الدور الثانى قام الجندى بالتحامل على نفسه وامسك بيدها وحاول ان يحملها حتى تصعد الى اللجنة لكنها رفضت قائلة له "ربنا يحميكم ياولاد .. انتم حماة الامة " وقام الجندى بمساعدتها حتى صعدت الى اللجنة .. والتقت الاخبار مع الحاجة وقالت انا جئت اليوم الى اللجنة للادلاء بصوتى فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم على الدستور الذى يحفظ كرامة المواطن المصرى واشارات الى انه لم تذهب الى لجان الانتخابات سوى مرات قليلة واشارت الى ان هذه المرة واجب عليها فى ضرورة الذهاب الى اللجنة للادلاء بصوتها وطلبت الفريق عبد الفتاح السيسى بضرورة ترشحه للانتخابات الرئاسية والقصاص لجميع الشهداء الذين ضحوا بدمائهم واشارت الى انها حرصت على اصطحاب بناتها معها للادلاء باصواتهم فى الاستفتاء على الدستور