ام خالد" جيت بالعكاز عشان مضيعش صوتي " والحاج عبد القادر .." هستني دوري مهما طال ومصر تستاهل الانتظار" وسط طوابير من الناخبين جلس الحاج عبد القادر علي الرصيف لمدة زادت عن الثلاثة ساعات فقد كان قدره ان تكون لجنته هي اللجنة التي وقع بها عطل فني فتأخر التصويت ،بادرناه بالسؤال عن ضيقه لانتظار الدور ففاجئنا بعدم انزعاجه قائلاً "مصر تستاهل ..واللي خلانا نستني كل ده مش هستني ساعة كمان " .. وجهه الاسمر تحت الشمس الحارقة كان جدير بتفسير عزم الحاج عبد القادر عن تمسكه بالادلاء بصوته ، واثناء حديثنا معه قال مبتسما " انا جيت من حوالي ساعة ونص واديني قاعد مع الناس الحلوة دي عشان نقول نعم للدستور " . حدثنا عن امله ان تتحسن مصر وانه مهما طال به العمر سيتحرك من فراشه للمشاركة في رسم مستقبل اولاده ، تركناه وهو يرمقنا بنظره سعيدة وعاد للتسامر مع باقي المصوتين حتي يحين دوره . اما "ام خالد" فقد جاءت من منزلها الي اللجنة متكئة علي العكاز من جهه وعلي ذراع ابنتها من الجهه الاخري و عندما سالناها عن تصويتها بادرت " طبعا نعم ... امال انا نازله ليه ...عشان صوتي ميضعش " واضافت " المرض عمره ما هيقعدني في البيت واسيب البلد تخرب للارهاب " .. جلست علي كرسي في انتظار صوتها واثناء ذلك روت لنا عن طوال الطريق الذي قطعته للجنه لانها اللجنة الوحيدة للوافدات بأسوان وضحة ان ابنتها استأذنت من العمل لتأتي معها للادلاء بصوتها . ام خالد" جيت بالعكاز عشان مضيعش صوتي " والحاج عبد القادر .." هستني دوري مهما طال ومصر تستاهل الانتظار" وسط طوابير من الناخبين جلس الحاج عبد القادر علي الرصيف لمدة زادت عن الثلاثة ساعات فقد كان قدره ان تكون لجنته هي اللجنة التي وقع بها عطل فني فتأخر التصويت ،بادرناه بالسؤال عن ضيقه لانتظار الدور ففاجئنا بعدم انزعاجه قائلاً "مصر تستاهل ..واللي خلانا نستني كل ده مش هستني ساعة كمان " .. وجهه الاسمر تحت الشمس الحارقة كان جدير بتفسير عزم الحاج عبد القادر عن تمسكه بالادلاء بصوته ، واثناء حديثنا معه قال مبتسما " انا جيت من حوالي ساعة ونص واديني قاعد مع الناس الحلوة دي عشان نقول نعم للدستور " . حدثنا عن امله ان تتحسن مصر وانه مهما طال به العمر سيتحرك من فراشه للمشاركة في رسم مستقبل اولاده ، تركناه وهو يرمقنا بنظره سعيدة وعاد للتسامر مع باقي المصوتين حتي يحين دوره . اما "ام خالد" فقد جاءت من منزلها الي اللجنة متكئة علي العكاز من جهه وعلي ذراع ابنتها من الجهه الاخري و عندما سالناها عن تصويتها بادرت " طبعا نعم ... امال انا نازله ليه ...عشان صوتي ميضعش " واضافت " المرض عمره ما هيقعدني في البيت واسيب البلد تخرب للارهاب " .. جلست علي كرسي في انتظار صوتها واثناء ذلك روت لنا عن طوال الطريق الذي قطعته للجنه لانها اللجنة الوحيدة للوافدات بأسوان وضحة ان ابنتها استأذنت من العمل لتأتي معها للادلاء بصوتها .